نظّمت مبادرة “صحفيات مصريات”، وقفة تضامنية على سُلم نقابة الصحفيين المصريين، مساء اليوم الخميس، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وشهداء قطاع غزة في العدوان الإسرائيلي عليهم.

ورددت الزميلات هتافات: “سامع صوت جي من الضفة الصهيوني لازم يتصفّى”، و"سامع أم شهيد بتنادي الصهيوني قتل ولادي"، والتحرير بالبندقية مش بحلول استسلامية".

وقالت المبادرة، في بيان دعوتها: “إلى ستات وأمهات وبنات مصر، نتابع جميعا بألم كبير ما يحدث على أرض غزة الصامدة الباسلة، نشاهد آلاف السيدات يواجهن الموت مع أطفالهن في البيوت، المئات يجهضن ويموت أطفالهن في الأرحام دون رعاية طبية تذكر، آلاف السيدات يحاولن صناعة الحياة وسط الموت المحقق”. 

وأضافت المبادرة: “لذا، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يحاول القصف الصهيوني اقتلاعه من الأرض بكل الطرق البربرية والهمجية، وإحياءً لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ولشجاعة زميلاتنا وزملاؤنا الذين يبذلون أرواحهم حتى ينقلوا الحقيقة، وتحية للنساء والأطفال الذين يؤكدون يوميًا أن فلسطين هي القضية، تدعو مجموعة صحفيات مصريات ستات مصر لوقفة احتجاجية نسائية على سلالم نقابة الصحفيين يوم الخميس في تمام الساعة السادسة، مرتديات ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأسود والأخضر والأبيض، لنُشكّل بأجسادنا علم فلسطين الحرة”.

1 2 3

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

غزة - صفا يوافق يوم السبت، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال به كل عام منذ 1977، في تاريخ يتزامن مع القرار الأممي رقم 181 الصادر عام 1947 لتقسيم فلسطين. وتأتي هذه المناسبة بعد عامين من حرب إبادة إسرائيلية على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 69 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن دمار واسع، قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار. ورغم اعتداءات الاحتلال ومحاولاته المستمرة لتهجير الشعب الفلسطيني، إلا أنه ما زال يواصل نضاله الطويل وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعه، دفاعًا عن حقّ العودة إلى أرضه التي هُجر منها عام 1948. وجاء إقرار يوم التضامن مع شعبنا وفقًا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 باء المؤرخ في 2 كانون الأول 1977، و34/65 دال المؤرخ 12 كانون الأول 1979، والقرارات اللاحقة بشأن قضية فلسطين. وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، تُحيي الأمم المتحدة هذا اليوم عبر اجتماعات خاصة في مقرها في نيويورك، وفي مكتبيها في جنيف وفيينا، إلى جانب مناقشة سنوية مخصّصة لقضية فلسطين. ويترافق ذلك مع فعاليات واسعة حول العالم تتضمن مهرجانات، مظاهرات، نشاطات ثقافية، إصدار بيانات ورسائل تضامنية، تهدف إلى التأكيد على حق الفلسطينيين في تقرير المصير والعودة إلى ديارهم، وإبقاء القضية حاضرة في الوجدان الدولي. وعادة ما يوفّر هذا اليوم فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة. وهذه الحقوق هي: الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها. واستجابةً لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمع المدني سنويًا بأنشطة شتى احتفالًا باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وفي هذا اليوم، أكدت الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني، أن الفلسطينيين يخوضون مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل حربه في غزة ويصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية والقدس عبر الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات. وشددت الهيئة على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو امتداد لمشروع استعماري يستهدف الأرض والهوية والمقدسات. وأكدت أن المقاومة والصمود والعمل الشعبي تمثل الطريق لهزيمة الاحتلال، وأن وحدة الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس والداخل والشتات مصدر القوة في معركة التحرر، وفق البيان. ودعت إلى إعادة بناء الإطار الوطني على أساس الشراكة والديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية، بما يعيد القرار الوطني إلى الشعب، صاحب الحق والشرعية. والجمعة، أحيت جنوب أفريقيا، في العاصمة بريتوريا، العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برعاية نائب رئيس جنوب أفريقيا بول ماشاتيلي، وتنظيم من سفارة دولة فلسطين لدى جنوب أفريقيا، وبالتعاون مع وزارة العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا ومكتب الأمم المتحدة. وأكد ممثل حكومة جنوب أفريقيا، مدير مركز الأمم المتحدة أندرياس نيل، حالة التضامن غير المسبوقة مع فلسطين. وبمناسبة اليوم العالمي، تُؤكد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التزامها الراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتجديد مواقفها الثابتة الداعية إلى احترام القانون الدولي والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. وتذكّر "الألكسو" بأنّ التضامن مع الشعب الفلسطيني هو التزام أخلاقي وإنساني، وأنّ إحياء هذه المناسبة يُمثّل دعوة متجدّدة لتعزيز الحوار، وتغليب لغة القانون، وتوحيد الجهود من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم مسار السلام والتنمية في المنطقة. وتؤكّد استعدادها الدائم للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز مبادئ العدالة والسلام، والمساهمة في كل ما من شأنه حماية الحقوق المشروعة للفلسطينيين على أرضهم وعاصمتها القدس. 

مقالات مشابهة

  • السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره الفلسطيني في نهائي غرب آسيا غدا
  • تظاهرة في نيويورك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • السفير العضايلة يمثّل الأردن في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا
  • مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما
  • بيوم التضامن العالمي.. مغاربة يحيّون صمود الشعب الفلسطيني
  • الرئيس المصري يبعث خطاب إلى نظيره الفلسطيني
  • وقفة قبلية مسلحة بمربع الحسينية في المنصورية بالحديدة إعلاناً للجاهزية والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته
  • المصري: الأردن يواصل دعم الشعب الفلسطيني الراسخ
  • اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني