تقرير: عباس يرفض تلقي مكالمة هاتفية من بايدن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارة الأخير لإسرائيل يوم الأربعاء، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان".
ونقلت الهيئة عن مصدر فلسطيني في رام الله، قوله إن مسؤولي إدارة بايدن حاولوا ترتيب مكالمة هاتفية بين القادة، لكن عباس رفض الطلب.
ومع ذلك، ظلت فرق الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية على اتصال، حتى مع غضب عباس من دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حركة "حماس"، كما ألغى عباس اجتماعا كان متوقعا مع الرئيس الأمريكي والقادة العرب في قمة في الأردن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومساء يوم الثلاثاء، أعلن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن عباس، قرر العودة إلى رام الله من العاصمة الأردنية عمان دون حضور القمة الرباعية التي يستضيفها الملك عبدالله الثاني، مع بايدن، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
كما تخلى بايدن عن محطته في الأردن، غداة مقتل مئات الأشخاص بقصف إسرائيلي استهدف المستشفى "المعمداني" في غزة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جو بايدن حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يشمت بسلفه بايدن خلال زيارة لـ "سجن التمساح"
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء سلفه جو بايدن خلال زيارة إلى مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، قائلا: "أرادني أن أكون هنا".
ويزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلوريدا اليوم لافتتاح مركز احتجاز للمهاجرين، تحت رعاية قادة الحزب الجمهوري في الولاية والذي واجه معارضة شديدة من الديمقراطيين وجماعات النشطاء بسبب مخاوف إنسانية وبيئية.
ومر أكثر من ستة أشهر على فوز ترامب في الانتخابات، لكن الخلافات بينه وبين سلفه جو بايدن لم تحل بعد. وخلال زيارة له إلى سجن " ألكاتراز التمساح" أو "سجن التمساح" في فلوريدا، وهو واحد من مئات مراكز الاحتجاز التابعة لإدارة الهجرة المصممة لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين، هاجم الرئيس الأمريكي ترامب سلفه بايدن بشدة، وقال ساخرا: "أرادني هنا".
وقال ترامب: "ليست هناك دائما أرض بهذا الجمال والأمان، بايدن أرادني أن أكون هنا، أليس كذلك؟ لم تنجح الأمور معه، لكنه أرادني أن أكون هنا".
وأضاف ترامب أن مركز احتجاز المهاجرين الجديد في المنطقة النائية في إيفرغليدز بولاية فلوريدا، المحاطة بمستنقعات مليئة بالتماسيح، يمكن أن يكون نموذجا لمشاريع مستقبلية، بينما تسارع إدارته إلى توسيع البنية التحتية اللازمة لزيادة عمليات الترحيل.
ووفقا لشبكة "إن بي سي"، أطلق الجمهوريون في الولاية اسم " ألكاتراز التمساح" أو "سجن التمساح" على المركز بشكل غير رسمي.
وظلت العلاقة بين ترامب وبايدن متوترة للغاية لسنوات عديدة، وخاصة منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي خسرها ترامب أمامه. وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، اتسمت العلاقة بينهما بتصريحات عدائية واتهامات متبادلة