مخاوف من التهجير تساور فلسطينيين جنوب غزة حيث أقيم أول مخيم للنازحين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يظهرالفيديو، معاناة أهالي قطاع غزة، الذين لجأوا إلى مخيم أقامته "الأونروا" في خان يونس، جنوب القطاع بعد أن قصفت بيوتهم وتعرضت حياتهم للخطر بفعل الحرب الإسرائيلية الراهنة على غزة.
ويعيش الفلسطينيون، حالياً، في الخيام التي أقيمت على أراضي مركز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورغم ذلك لا يشعرون بالأمان، بحسب أحد المواطنين الفلسطينيين.
في حين يواصل الجيش الإسرائيلي حربه ضد الفصائل الفلسطينية، إلا أنّ الفلسطينين يعتقدون أنّ الحرب القائمة في قطاع غزة ما هي إلا محاولة تهجير، ويقول أحد الفلسطينين: "يريدون تهجيرنا، لن نرحل من هذه الأرض، نريد أن تموت في هذه الأرض، سوف نبقى هنا. نحن نحب الحياة، ونريد أن نحيا حتى نحرر مسجد الأقصى، ونحرر وطننا".
شاهد: البرلمان الأوروبي يصوت لصالح قرار يطالب بهدنة إنسانية في غزةوتعبرامرأة في المخيم القائم في خان يونس عن خوفها وشعورها بعدم الأمان، في هذا المكان الذي استحدثته الأنروا "كحلّ مؤقت"، وتقول: "كنا في بيوتنا، وهي بيوت مشيدة وتم تدميرها، هل ستحمينا خيمة من القصف".
ويضاف إلى ذلك، انقطاع الكهرباء والاتصالات عن الفلسطينيين بفعل الحصار التي تفرضه القوات الإسرائيلية، على الرغم من الضغوط الدولية التي تسعى إلى فتح معبر رفح مع مصر، وتمرير المساعدات الإنسانية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وسط الحروب في أوروبا والشرق الأوسط والتوتر في آسيا.. كوريا الجنوبية تستضيف معرضا للسلاح شاهد: مئات من الناشطين اليهود يتظاهرون في الكابيتول للمطالبة بوقف إطلاق النار الإسرائيلي في غزة طوفان الاقصى: غارات إسرائيلية على مدار الساعة في غزة ووعود بفتح معبر رفح الجمعة قصف غزة نزوح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف غزة نزوح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا قطاع غزة طوفان الأقصى روسيا فلسطين بنيامين نتنياهو ضحايا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسلح أمريكي يطلق قنبلة على فلسطينيين ينتظرون المساعدات بغزة (شاهد)
أظهر مقطع فيديو مصور من غزة، متعاقدا أمريكيا مسلحا، يعمل ضمن "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو يطلق قنبلة غاز على الفلسطينيين الذين ينتظرون استلام المساعدات.
وليست الحادثة الأولى من نوعها، إذا كشف تقرير أمريكي مؤخرا، أن المتعاقدين يطلقون النار على الفلسطينيين في حالات لا تستدعي ذلك.
جندي مرتزق أمريكي يطلق النار على الجائعين الذين يحاولون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع الإسرائيلية-الأمريكية، دون أن يتعرض لأي خطر. حتى اللحظة، قتلت القوات الإسرائيلية والمرتزقة الأمريكيون نحو ألف مدني من الجوعى.
هذا الصباح، ارتُكبت مجزرة أخرى راح ضحيتها حتى الآن نحو 250… pic.twitter.com/TA6ofbceeT — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) July 12, 2025
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال متعاقدون أمريكيون يعملون على تأمين مواقع توزيع المساعدات التي تقوم عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، إن المسلحين الأمريكيين الذين في المواقع غير مؤهلين، لكنهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ولديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون، مؤكدين حالات إطلاق رصاص حي على الفلسطينيين الذين ينتظرون استلام المساعدات.
وبحسب ما نقلت عنهم وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فقد أفاد مقاولان أمريكيان، تحدثا لأنهما شعرا بالانزعاج من تلك الممارسات التي اعتبراها خطيرة وغير مسؤولة، أن أفراد الأمن الذين تم توظيفهم غالبًا غير مؤهلين، ولم تُجرَ لهم فحوصات مناسبة، وهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ويُبدون تصرفات أشبه بمن لديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون.
وقالا إن زملاءهما كانوا بشكل منتظم يقذفون قنابل صوتية ورذاذ فلفل نحو الفلسطينيين. وأشار أحد المقاولين إلى أنه تم إطلاق رصاص في جميع الاتجاهات في الهواء، في الأرض، وأحيانًا باتجاه الفلسطينيين.
وأضافا أن العاملين الأمريكيين على هذه المواقع يراقبون القادمين طلبًا للطعام ويوثقون أي شخص يعتبرونه “مريبًا”، وأنهم يشاركون هذه المعلومات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي زود بها أحد المقاولين والتي تم تصويرها في المواقع تجمع مئات الفلسطينيين بين بوابات معدنية، يتدافعون للحصول على المعونات وسط أصوات الرصاص والقنابل الصوتية ولسعات رذاذ الفلفل.
ارتفاع حصيلة الشهداء
في سياق متصل، استشهد 60 فلسطينيا جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ فجر السبت، ومن بين الضحايا أطفال ونساء و21 من طالبي المساعدات.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في القطاع للشهر الـ22.
وحسب المصادر، شملت استهدافات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر اليوم، خياما لنازحين، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين.
كما شملت إيقاع شهداء ومصابين مجوعين جراء إطلاق نار قرب مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"آلية المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" التي تواجه انتقادات بأنها باتت "مصائد موت" للفلسطينيين.
وفي أحدث الاعتداءات، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 21 فلسطينيا بالرصاص الحي وأصاب نحو 50 آخرين، بينما كانوا ينتظرون مساعدات غرب مدينة رفح جنوبي غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.