استقالة مسؤول بالخارجية الأمريكية: استمراري يسهم في مقتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول بالخارجية الأمريكية، يُدعي جوش بول، استقالته بسبب تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الصراع في غزة، ما أثار جدلا واسعا، خلال الساعات الماضية.
استقالة مسؤول بالخارجية الأمريكيةقرر مسؤول بالخارجية الأمريكية، ومدير مكتب شؤون الكونجرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية للشؤون العامة بالخارجية الأمريكية، والذي يتعامل بشكل كامل مع عمليات نقل الأسلحة، استقالته لأنه لن يقدر على دعم المزيد من المساعدات الأمريكية لإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ ما تفعله واشنطن بأنه رد فعل اندفاعي قائم على الإفلاس الفكري.
وذكر مسؤول بالخارجية الأمريكية العديد من الأسباب لاستقالته، بحسب حديثه لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، وتأتي كالتالي:
أسباب استقالة المسؤول بالخارجية الأمريكية- ذكر بول سبب رئيسي لتقديم استقالته أنه لا يستطيع الاستمرار في وظيفه تسهم في مقتل المدنيين الفلسطينيين.
- وصول المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيلي تعطيهم الضوء الأخضر للقيام بما تريد ضد غزة، بغض النظر عن عدد المدنيين الذين يُقتلون كل يوم.
- والسبب الآخر بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية أنها تخطط لتدمير قدرات حماس، كما طلبوا من سكان مدينة غزة التحرك جنوبًا، وهذا الطلب أشار بيه مراقبو الأمم المتحدة أنه سيخلق كارثة إنسانية.
- وأكد بول أنه يخشي تكرر نفس الأخطاء التي ارتكبناها طوال العقود الماضية، ويرفض أن يكون جزءا من هذه الفترة.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن رحيل بول يمثل مؤشرًا نادرًا من الانزعاج الداخلي إزاء دعم الإدارة القوي لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوش بول أمريكا الولايات المتحدة واشنطن إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي استقالة مسؤول بالخارجية الأمريكية مسؤول بالخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلوح بالتخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأمريكية
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح إلى رغبته في الاستغناء تدريجيًا عن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، والتي تُقدَّر بنحو أربعة مليارات دولار سنويًا.
جاء ذلك خلال جلسة وصفتها الصحيفة بـ"الصاخبة" عقدتها لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست، حيث قال نتنياهو: "نحصل على نحو 4 مليارات دولار سنوياً لشراء السلاح، أعتقد أننا سنتجه إلى الاستغناء عنها كما فعلنا مع المساعدات الاقتصادية".
رغم أن نتنياهو لم يوضح دوافع هذا التوجه، فإن التوقيت الذي ورد فيه التصريح لا يخلو من دلالات سياسية، خصوصًا في ظل تقارير عن تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت مصادر سياسية أن ترامب قطع اتصالاته مؤخرًا بنتنياهو، وسط شكوك داخل إدارته بأن الأخير يحاول التأثير في مواقفه بطرق غير مباشرة أو متلاعبة، وهو ما فاقم من هشاشة العلاقة بين الحليفين التقليديين.
وفي الملف الداخلي، تناول نتنياهو أمام اللجنة مشروع قانون جديد خاص بتجنيد اليهود المتشددين (الحريديم)، تعهد بتمريره فقط من خلال لجنة الأمن والخارجية، مشيرًا إلى أنه سيسهم في تجنيد ما يصل إلى 10 آلاف و500 شخص خلال عامين. غير أن هذا الطرح قوبل بسخرية حادة من زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، الذي رد بانفعال: "هذا أقل من 30% من المجندين المطلوبين سنويًا، كيف تعتبره إنجازًا؟".
وتتواصل احتجاجات جماعات الحريديم منذ صدور قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو 2024، الذي ألغى الإعفاء التقليدي لهم من الخدمة العسكرية. القرار حظر كذلك تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي لا يلتزم طلابها بالتجنيد، مما فجّر أزمة سياسية واجتماعية متصاعدة بين التيارات الدينية والحكومة.