وصفت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب أن مايحدث في غزة مأساة كبري ومذبحة للفلسطينين على يد الصهاينة المجرمين ومع ذلك الولايات المتحدة تدعم اسرائيل وتساندها في أفعالها الإجرامية بل حركت حاملة الطائرات الي شرق المتوسط لتخويف المنطقة بأكملها والهدف ليس حماية إسرائيل التى تملك الأسلحة المتطورة والصواريخ العابرة الدقيقة بل أن الهدف أكبر من ذلك وواضح أن الهدف هى مصر والاصرار علي إزاحة الفلسطينيين من أرضهم الي سيناء وتوطينهم ونقل أرض المعركة الي سيناء


وقالت " الجزار " : إننى وبالنيابة عن الشعب المصرى وبحكم الدستور والقانون أصرح لقواتنا المسلحة بحماية الفلسطينيين ووقف القصف الإسرائيلي لغزة بالوسائل والطرق التي تراها قواتنا المسلحة فى صالح الفلسطينيين والمصريين وإجبار المجرم الصهيونى من وصول المساعدات الي الفلسطينيين المحاصرين في غزة بأي طريقة وكيفما تري قواتنا المسلحة.


واضافت النائبة سميرة الجزار من هذا المنبر اتوجه بالنداء للممكلة السعودية والإمارات العربية وقطر وكل الدول العربية بالتعاون مع مصر لاتخاذ موقف واحد قوي يوقف الحصار الإسرائيلي لغزة وأيضا لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين خاصة أن صرخات الأطفال والأمهات فى غزة سمعها العالم كله فأين ضمير الشعوب بعد أن باع الحكام ضمائرهم.


مؤكدة أن مصر لن نترك تضحيات الفلسطينيين تمر دون جدوي وستكون ثمن لحل القضية للنهاية ولن يكون هناك شرق أوسط كبير ومصر قادرة بقياداتها وقواتها المسلحة وشعبها مواجهة الموت فى أى وقت.
وقالت : إن من شباب مصر طلبوا منى توصيل صوتهم للسماح لهم بفتح الحدود لمساعدة أهلنا فى غزة ومواجهة أى إعتداء على مصر، منوهة أن الصراع الدائر الآن ليس على أساس دينى وإسرائيل مسئولة أمام المجتمع الدولى لحماية الفلسطينيين المدنيين فى غزة وفتح ممر آمن فى داخل أراضى فلسطين المحتلة الى تل أبيب مثلا لإن حكومة نيتنياهو اليمينية المتطرفة مسؤلة أمام القانون الدولى لرعاية الفلسطينيين كلهم وليس تهجيرهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سميرة الجزار غزة سيناء إسرائيل الشعب المصري فى غزة

إقرأ أيضاً:

تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد.. وتسبب قلقا للاحتلال

بالتزامن مع اشتداد العدوان الدموي للاحتلال على غزة، رصدت أوساطه مضاعفة منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" الأمريكية المناهضة للصهيونية، التي تصدرت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، تبرعاتها ثلاث مرات منذ اندلاع الحرب، ووصلت 11 مليون دولار، فيما تحظى منظمات أخرى مؤيدة للفلسطينيين بزيادة حادة في الدعم.

وذكر أوري بلاو مراسل موقع "شومريم" للتحقيقات الصحفية، أن "البيانات المنشورة هنا لأول مرة تظهر أن المنظمة المذكورة "JVP"  تلقت تبرعات قيمتها 11 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ3.3 مليون دولار جمعتها في 2023، وربما يكون الارتفاع الحاد في توافد هذه التبرعات لها، وللهيئات الأخرى المؤيدة للفلسطينيين، مؤشرا آخر على المزاج تجاه الاحتلال بين بعض الجماهير في الولايات المتحدة".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الزيادة الكبيرة في التبرعات لهذه المنظمة، وتعدّ جميعها معفاة من الضرائب، مثيرة للاهتمام بشكل خاص، لأنها وضعت نفسها في طليعة النضال ضد الاحتلال، خاصة في المظاهرات الجامعية في الولايات المتحدة بعد بدء حرب الإبادة على غزة، وتقدم نفسها بأنها تعتمد على القيم والتقاليد اليهودية، وتستخدم شعارات مرتبطة بالهولوكوست في أنشطتها ضد إسرائيل، وبسبب هويتها اليهودية، فإن رسائلها المعادية للاحتلال تلقى صدى أكبر في كثير من الأحيان من المنظمات الأخرى غير اليهودية".

وأوضح أن المنظمة تصور إسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة، ويتم ذكر شعارات مثل "لن يتكرر هذا أبدا لأي أحد"، أو "أوقفوا الإبادة الجماعية الفلسطينية" بانتظام في منشوراتها، وفي المظاهرات التي تنظمها، وأحيانا بالاشتراك مع المنظمة اليهودية If Not Now، مع العلم أنها تجنبت إدانة هجوم حماس في الطوفان بشكل شبه كامل، بل إنه في المظاهرات التي شاركت فيها، ترددت شعارات "من البحر إلى النهر، فلسطين ستتحرر"، مما يعني حرفيا محو وجود الاحتلال كدولة.

البروفيسور شاي دافيدي، المحاضر بكلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا، ذكر أنه "عادة ما يرى نشطاء JVP في المظاهرات التي تنظمها منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (JSP)، صحيح أنهم يهود، لكنهم يشاركون في المظاهرات المؤيدة لحماس، ولم أر منهم أي انتقاد للحركة تقريباً".



وأوضح أن "التبرعات التي يُمكن تتبعها تأتي من مؤسسات تُبلغ عن التبرع في تقاريرها، وتُظهر مراجعة أجراها الموقع أنه منذ اندلاع الحرب، تلقت المنظمة تبرعات من مؤسسات ذات طابع متنوع، بما فيها العديد من المؤسسات التي يرأسها يهود، وقد يكون الارتفاع الحاد في حجم التبرعات لها مؤشرًا آخر على الموقف تجاه دولة الاحتلال لدى بعض الجماهير في الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن "هذه المنظمة ليست الوحيدة المؤيدة للفلسطينيين التي ارتفعت تبرعاتها في الولايات المتحدة بشكل كبير بعد الحرب، فقط قفز حجم التبرعات لصندوق إغاثة أطفال فلسطين إلى تسعة أضعاف، إلى أكثر من 90 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ10 ملايين دولار في 2023، كما جمعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الولايات المتحدة، 32 مليون دولار بعد اندلاع الحرب، مقارنة بأقل من 5.5 مليون دولار في 2023".

وأوضح أن "الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، التي تقدم المساعدة الطبية للفلسطينيين. بعد اندلاع الحرب، قفزت التبرعات لها إلى 12.5 مليون دولار، مقارنة بأقل من مليوني دولار في 2023، كما زاد حجم التبرعات لمنظمة النداء الفلسطيني الموحد، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، فقد جمعت تبرعات في 2023 بقيمة 83 مليون دولار، لكن بعد اندلاع الحرب زادت التبرعات إلى 108 ملايين دولار".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مخطط تهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة هو الأخطر حاليًا
  • أحمد موسى: موقف مصر واضح وثابت برفض تهجير للفلسطينيين إلى أراضينا
  • فيدان: مأساة الفلسطينيين بغزة فشل كبير للإنسانية ولكنها أكبر للمسلمين
  • تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد.. وتسبب قلقا للاحتلال
  • الفاشر .. قواتنا تسحق مرتزقة العدو وتصد هجوما جديدا للمليشيا
  • ناشط مؤيد للفلسطينيين يطالب إدارة ترامب بـ20 مليون دولار تعويضا عن احتجازه
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • «الأونروا» تحذر من التهجير الجماعي للفلسطينيين نحو رفح
  • الاحتلال: قواتنا وأفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجمين وقتلوهما
  • رحيل بالجملة.. الزمالك يفتح الباب أمام تغييرات كبرى في قائمته