الموارد المائية: مشاريعنا المستقبلية ستعتمد على الري المغلق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، أن مشاريعها المستقبلية لنقل وتوزيع المياه ستعتمد على نظام الري المغلق، للحفاظ على المياه كماً ونوعاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مشروع ماء البدعة من المشاريع المهمة والاستراتيجية التي تنفذها وزارة الموارد المائية ضمن البرنامج الحكومي والوزير يشرف عليه بشكل مباشر، إذ قمنا ببعض التعديلات على مسار الأنبوب، وتم توفير ما يصل إلى 78 مليار دينار من المال العام بهذه الخطوة، مسار القناة القديمة فيها تربة كلسية وهناك انهيارات متعددة، لكن جهودنا مستمرة للحفاظ على المياه وضمان إيصالها إلى أحواض التجميع”.
وأضاف شمال أن “هناك تلكؤ حدث بسبب تأخر إقرار قانون الموازنة وبسبب الإشكالية في آلية دفع الشلب ودفع ذراعات الأعمال المنجزة إلى الشركات المنفذة والوزارة مهتمة جدا بهذا المشروع”، مشيراً إلى أن “الوزارة من خلال توجيهات وزير الموارد المائية مهتمة بهذا التوجه والعمل على تنفيذ مشاريع كثيرة تعمل ضمن منهجية الري المغلق سواء بنقل المياه أو توزيعاتها ضمن القنوات الرئيسية والفرعية”.
وتابع أن “كل المشاريع التي تنفذ مستقبلاً ستكون مشاريع ري مغلق للحفاظ على كميات ونوعيات المياه ومنع التجاوز وتقليل التلوث والهدر والتبخر الوزارة بهذا التوجه”، منوهاً بأن “توجيه رئيس مجلس الوزراء يقضي بالعمل على تنفيذ مشاريع ريادية، وسيتم أخذ خطة 24 و 25 من المشاريع المهمة للري المغلق لتوزيعات المياه”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
اليافعي يؤكد على أهمية مشروع جمع الموروث الشعبي للحفاظ عليه
الثورة نت/..
أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية المحافظة على الموروث الشعبي اليمني باعتباره جزءا من حضارة المجتمع اليمني، وعاداته وتقاليده الأصيلة.
وأشار اليافعي خلال لقائه اليوم مديرة متحف الموروث الشعبي جميلة الديلي، إلى أهمية تدشين مشروع جمع الموروث الشعبي لمختلف المحافظات والمناطق اليمنية الذي أطلقته الوزارة وكلفت المتحف بتنفيذه.
ولفت إلى ما تتميز به كل محافظة من موروث شعبي في مختلف المجالات والذي تحرص الوزارة على الحفاظ عليه والتعريف بأهميته كموروث حضاري وتاريخي فريد ودليل على عراقة الحضارة اليمنية.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة أن مشروع جمع الموروث الشعبي يشمل “الملابس، وأدوات الزراعة، والزينة، والموسيقى، والفخارية والحلي، وغيرها” من الأدوات التي تتميز وتنفرد بها كل محافظة.. مؤكدا أن اليمن بلد غني بالموروث الشعبي الفريد الذي لا يمكن أن يضاهيه أي موروث لأي بلد على مستوى العالم.