مصر: لا نتحمل مسؤولية إغلاق معبر رفح.. والإعلام الغربي يستهدفنا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 إن مصر ليست مسؤولة عن إغلاق معبر رفح بينها وبين قطاع غزة "رغم أن إسرائيل استهدفته أربع مرات وترفض دخول المساعدات".
وأضاف: "اليوم يتم تحميلها (مصر) مسؤولية إعاقة خروج رعايا الدول الثالثة..
وأكد المتحدث المصري أن الإعلام الغربي يستهدف مصر منذ بداية الأزمة، مشيرا إلى وجود "ترويج لسيناريو التهجير''، موضحا أن "الفرصة متاحة في قمة القاهرة للسلام غدا "لتصحيح المسار وصحوة الضمير".
وتستضيف مصر غدا السبت 21 أكتوبر 2023 قمّة دولية تتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وسط مخاوف من الاجتياح البري للقطاع من قبل جيش الاحتلال.
ومن جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة أمام معبر رفح، أن شاحنات الإمداد يجب أن تدخل غزة بأسرع وقت.
وقال غوتيريش، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص دون ماء أو طعام أو وقود في قطاع غزة، مشددا على أن إدخال المساعدات هو الفارق بين الحياة والموت للكثيرين في غزة.
*العربية نت/ صورة من رويترز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
#سواليف
قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.
وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.
وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.
وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.