حرص الفنان  حسني شتا على حضور مؤتمر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية، الذي عقد في نادي نقابة المهن التمثيلية؛ لمناقشة أزمة القضية الفلسطينية وتفاقمها، حيث أعرب عن استيائه من هذه المشاهد الأليمة التي نراها بشكل يومي. 

وأضاف حسني شتا فى تصريحات لـ"صدى البلد": أن الذى يحدث فى فلسطين هو حرب إبادة ومجازر، وأن الحياد فى هذه المواقف شيء بشع، ولا يقل بشاعة عن المجرم نفسه الذي يقصف الأطفال دون وجه حق.

وعن الوقفات التضامنية لدعم القضية الفلسطينية؛ قال حسني شتا، إن هذه الوقفات هي أقل ما يمكن تقديمه لشعب غزة؛ ليدركوا فيما بعد أننا معهم للأبد؛ لأن هذا الشعب يعاني بالفعل.

وواصل: شعب فلسطين بيعاني من جميع النواحي من الإبادة وقطع الغاز والمياه، وإحنا لما حاجة من دول بتقطع شوية عندنا؛ مش بنبقى مستحملين. 

وعن ترك الشعب الفلسطيني لأرضه؛ قال حسني شتا، إن شعب فلسطين لا يمكن أن يوافق على أن ترك أرضه، وهذا اقتراح ليس له أساس من الصحة. 

حسني شتا: يجب علينا الوقوف مع أهل غزة.. ومها أحمد: ربنا يرحم الشهداء طارق الدسوقي عن فلسطين: يجب الرد على تزيف الحقائق بالأعمال الفنية| خاص

مؤتمر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية

ودعا الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، برئاسة المخرج عمر عبد العزيز، عن وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب التي يخوضها مع العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة للقضية الفلسطينية.

ونشر التتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، بيان جاء به: يستنكر الاتحاد العام لنقابات (التمثيلية- السينمائية- الموسيقية) العدوان الآثم ضد شعب فلسطين ويدعوا إلى وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العام لنقابات المهن التمثیلیة الاتحاد العام لنقابات

إقرأ أيضاً:

علماء العراق: القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام واغتيال "حنتوس" أنموذجا لجرائم التمييز الطائفي

اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق، جريمة قتل جماعة الحوثي للشيخ الداعية صالح حنتوس أنموذجا صريحا لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي، مؤكدة أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس في العالم.

 

وقالت الهيئة في بيان لها، إن جماعة الحوثي "ارتكبت جريمة أخرى في سلاسل جرائمها الطائفية التي يعاني منها أهلنا في اليمن حينما أقدمت على اغتيال الشيخ (صالح حنتوس)، معلم القرآن الكريم وأحد أبرز دعاة مديرية (السلفية) بمحافظة (ريمة) غربي البلاد، والبالغ من العمر قرابة سبعين عامًا، بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية المعذب)، منذ صباح الثلاثاء (2025/7/1م)، ثم اقتحامهما، والسيطرة عليهما في اليوم التالي، وإجبار ذوي الشيخ الفقيد على المغادرة على الرغم من إصابة زوجته وعدد آخر من أفراد عائلته بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار المباشر الذي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، ومنها القذائف الصاروخية، والاستعانة بقوات دعم ضمت عشرات المسلحين".

 

وأضافت: "لم تقف جريمة الحوثيين عند هذا الحد بل عمدت هذه الميليشيات عقب اغتيال الشيخ (حنتوس) إلى خطف جثمانه، ثم القيام بحملات مداهمات واعتقالات طالت جميع منازل القرية، وأسفرت عن اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ حتى أمست القرية لا يقطنها أحد سوى النساء في ظل وضع إنساني صعب وحالة أمنية بالغة الخطورة".

 

وأشار البيان إلى أن "الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ صالح حنتوس رحمه الله - وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح الجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين".

 

ولفتت إلى أن الشيخ الفقيد يُعد في طليعة الشخصيات البارزة دينيا واجتماعيا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتمديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي.

 

وأردف البيان: "مما يؤسف له في واقعنا المعاصر المليء بالأحداث الأليمة؛ أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس: عامتهم ونخبهم على السواء؛ حيث تعمل دوائر السياسة والإعلام على نقل صورة أحادية النظر ذات مغزى مقصود هدفه تلميع الميليشيات الحوثية على الرغم من إجرامها باستغلال مظلة القضية الفلسطينية وتغييب وعي الجماهير أو صرفه عن معرفة حقيقة هذه الجماعة التي نشأت مثلما نشأت شقيقاتها من الميليشيات الآثمة في العراق وغيره؛ لتكون أداة تدمير ومولد فوضى، وعامل ترسيخ للمشاريع الاحتلالية من بوابة الطائفية التي تضر ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وتقدم ولا تبني".

 

وذكرت هيئة علماء المسلمين في العراق أنها تتابع "بألم واحتساب وصبر مجريات الأحداث التي تعصف بأشقائنا في اليمن ومنها الجرائم المدانة والمستنكرة التي تستهدف عمدًا العلماء والمصلحين ولا سيما أهل القرآن الكريم منهم".

 

وشجج البيان، على "وجوب أن تعي أمتنا الكريمة بمكوناتها جميعًا من أفراد ومؤسسات وجماعات وحركات، وما يلزمها من عمل سياسي، وإعلامي، ومواقف شرعية وإنسانية وغيرها - المسؤولية الجمعية الملقاة على عاتقها، التي توجب النظر إلى قضايا المسلمين على نحو شمولي لا منفرد، وتكاملي لا مفرق وموحد لا مجزأ، بما يسهم في إدراك طبيعة العدو ومعرفة جبهاته المتعددة، والاحتراز من مخادعة أتباعه وأدواته وأكاذيبها المغلفة؛ من أجل ضبط البوصلة في مواجهته والتعامل معه في الأقوال والأفعال والمقاصد".


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة
  • اتحاد العمال: أمن مصر المائي جزء لا يتجزأ من أمنها القومي
  • الفاشر تقتات على علف الحيوانات ولحاء الأشجار
  • العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
  • علماء العراق: القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام واغتيال "حنتوس" أنموذجا لجرائم التمييز الطائفي
  • دبلوماسي: الجهد العربي المجمع حقق نتائج إيجابية لصالح القضية الفلسطينية
  • البيطريين غاضبة.. ورئيس اتحاد المهن الطبية يرد: لا استثناءات لأحد
  • خبير سياسي: مصر تقود موقفا عربيا صلبًا ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
  • بسبب تهميشها.. أزمة بين نقابة البيطريين واتحاد المهن الطبية
  • مجدي البدوي: الأمن المائي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به