60 شهيدا خلال ساعات في قصف إسرائيلي مكثف على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استشهد أكثر من 60 فلسطينيا، ليل الجمعة/السبت، في قصف نفذته مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وذلك في استمرار للمجازر المستمرة بحق المدنيين، في العدوان المتواصل على القطاع لليوم الـ15 على التوالي.
ووفق مصادر محلية، فإن قصفا استهدف عدة مناطق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين على الأقل، وإصابة عدد آخر.
بينما استشهد 39 مواطنا على الأقل في قصف استهدف عدة مناطق في شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن شهيدين سقطا في قصف استهدف منزلا من 3 طوابق على منطقة حي السلام برفح، إلى جانب 7 مفقودين في هذا القصف.
كما استشهد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلا من طابقين بمنطقة دوار زعرب غرب رفح.
ولفتت المصادر إلى إصابة مواطن في قصف استهدف منزلا من طابقين بمنطقة الصيامات غرب رفح.
وفي دير البلح، قالت مصادر فلسطينية، إن 3 بينهم طفلة، استشهدوا في قصف لقوات الاحتلال، على منازلهم.
اقرأ أيضاً
لتأمين رهائنها.. أمريكا تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في غزة
كما أفادت بسقوط عدد من الشهداء، في قصف للاحتلال على منطقة الصطفاوي بغزة، بعد استهداف أحد المنازل السكنية.
وكانت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة مساء الجمعة، لفتت إلى أن عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل والمتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، بلغ إلى 4218 شهيدا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 13400 جريح.
فيما بلغ شهداء غزة وحدها حتى الجمعة، 4137 شهيدا، وأكثر من 13 ألف مصاب.
ووثّقت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 1661 طفلاً في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.
وذكرت الوزارة، أن 40% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال، و25% من النساء، إضافة إلى وجود أكثر من 720 طفلاً مفقوداً تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة، نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن 7 مستشفيات في القطاع خرجت عن الخدمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في مستشفيات غزة، ونفاد الكثير من الأدوية والمستلزمات الأساسية لعلاج المصابين وإنقاذ أرواحهم.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاً
فيدان: بايدن وافق على "تدمير غزة".. والحرب قد تصبح إقليمية
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فی قصف استهدف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي، لم يسمح سوى بإدخال 16% فقط من احتياج القطاع من غاز الطهي منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في مخالفة صارخة للاتفاق.
وكشف المكتب، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أرقام صادمة لحجم غاز الطهي الذي دخل قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، في دليل على عدم التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن 104 شاحنات غاز طهي فقط دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقرر إدخالها القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم السبت، مشيراً إلى
ذلك يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه العدو فعلياً.
وأشار إلى أن ذلك يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية، حيث أن عدد السكان المتضررين في القطاع يبلغ 2.4 مليون إنسان، مبيناً أن هذا الرقم يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن 8 كيلو غاز هي الحصة الرسمية لكل أسرة في الدورة الواحدة، بحيث تستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع، مشيراً إلى أن الدورة الواحدة مدتها 3 أشهر على الأقل وذلك بسبب ندرة الكميات ولاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.
وفي ما يتعلق بمعيار التوزيع، أوضح “الإعلامي الحكومي” أن توزيع غاز الطهي يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وذكر أن 252 ألف أسرة استفادت فعلياً من هذه الحصة الضئيلة من الغاز حتى الآن وفق الكميات الشحيحة الواردة، وذلك من أصل نحو 470 ألف أسرة وهو العدد الكامل للأسر المسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.