كنيسة كانتربري البريطانية تدين قصف الاحتلال للكنيسة الارثوذكسية في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دعت الكنائس في بيان مشترك الى وقف فوري لإطلاق النار وحماية حياة جميع المدنيين
استقبل صاحب الغبطة ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، رئيس اساقفة كانتربري جاستن ويلبي، في مقر بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية.
اقرأ أيضاً : شرطة العاصمة البريطانية: نحو 100 ألف متظاهر مؤيد للفلسطينيين في لندن - فيديو
وتأتي الزيارة في ظل أزمة إنسانية حادة أعقبت مأساة قصف المستشفى الأهلي الانجليكاني والهجوم الجوي للاحتلال الإسرائيلي على مُجمع الكنيسة الأرثوذكسية في مدينة غزة.
من جهتها أدانت كنيسة كانتربري البريطانية قصف الاحتلال للكنيسة الارثوذكسية في غزة، داعية إلى لوقف إطلاق النار في القطاع.
اصدرت القيادات الروحية، فور انتهاء اجتماع عقد، الجمعة، مع بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بمشاركة رئيس اساقفة كانتربري، بياناً موحداً اكدوا من خلاله عن تعبيرهم "بأقوى العبارات الممكنة" عن ادانتهم لضربات الاحتلال التي استهدفت بدون سابق إنذار مجمع كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية في غزة في ليلة 19 تشرين الاول الجاري.
ودعا البيان المشترك، الى وقف فوري لإطلاق النار وحماية حياة جميع المدنيين، مع تسليط الضوء على اعتباراتهم الانسانية والأخلاقية والدينية التي ينبع منها موقفهم الثابت والراسخ، والتزامهم الكامل والثابت بتقديم المساعدة والملجأ والدعم لجميع المدنيين، على الرغم من الضغوط الاسرائيلية المتزايدة عليهم لاخلاء مؤسساتهم الكنسية من اللاجئين اليها نتيجة قصف منازلهم.
وتشارك القادة الروحيين بصلاة من أجل إنهاء أعمال العنف والحرب وبناء مستقبل أكثر إشراقًا وامناً للمدنيين. واعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس عن امتنانهم العميق لتضامن رئيس الأساقفة ويلبي مع سكان الاراضي المقدسة في هذه الأوقات الصعبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين قطاع غزة الكنائس القدس
إقرأ أيضاً:
الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
وجّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، انتقادات حادة لما وصفه بـ"الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة"، والتي وضعتها إسرائيل مؤخراً، معتبراً أنها تمثل "تشويهاً للمبادئ الإنسانية" و"فخاً قاتلاً" يزيد من معاناة المدنيين. اعلان
وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين: الآلية الجديدة المزعومة لتوزيع المساعدات تمثل إهانة للكرامة الإنسانية. إنها مهينة ومذلة للناس الذين يعيشون أوضاعاً يائسة. إنها فخ موت يكلف أرواحاً أكثر مما ينقذ. لا بد من إعادة ترسيخ المبادئ الإنسانية."
أزمة تمويل تهدد استمرارية خدمات الأونرواوخلال حديثه، كشف لازاريني أن الوكالة كانت على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق قبل أسبوعين بتعليق عمل ما بين 10 إلى 20 ألف موظف في مناطق عملها الممتدة عبر الشرق الأوسط، بسبب شح التمويل وانعدام السيولة. إلا أن تدخل بعض المانحين، عبر تسريع صرف مساهماتهم، حال دون ذلك مؤقتاً.
"كنا على وشك تعليق عمل آلاف الموظفين بسبب غياب التمويل، لكن بعض الجهات المانحة التي كانت تنوي الدفع لاحقاً، قررت التعجيل بمساهماتها، ما منحنا مهلة مؤقتة تستمر شهرين فقط."
رغم هذه المهلة، لا تزال الأونروا تواجه عجزاً مالياً كبيراً يبلغ نحو 200 مليون دولار حتى نهاية العام، بحسب لازاريني، الذي أوضح أن الوكالة تحتاج إلى 60 مليون دولار شهرياً فقط لتأمين رواتب الموظفين، محذراً من أن "الرؤية بعد سبتمبر باتت ضبابية تماماً".
دعوات لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعداتوفي ضوء التوترات الإقليمية، أعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن يسهم وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران في فتح أفق لتهدئة أوسع في غزة. وقال: "استيقظت هذا الصباح على أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وآمل أن يصمد. كل خطوة نحو التهدئة مطلوبة ومرحب بها، وإذا كان بإمكانها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستكون أنباء عظيمة طال انتظارها."
وجدد لازاريني دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مطالباً بالإفراج عن جميع الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وتحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
"لا توجد بدائل حقيقية لمواجهة المجاعة المتزايدة في غزة سوى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة."
بين الاتهامات الإسرائيلية والدفاع الأمميوتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات متكررة من الحكومة الإسرائيلية للأونروا، تدعي فيها أن مدارس الوكالة تُغذي مشاعر معادية لإسرائيل وللسامية، وهي اتهامات تنفيها الوكالة بشدة. كما تتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل جزء من المساعدات الدولية لصالح أنشطتها، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة التي تؤكد أن "الغالبية العظمى من المساعدات تصل مباشرة إلى المستفيدين الحقيقيين".
تجدر الإشارة إلى أن الأونروا، منذ تأسيسها عام 1948، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، تشمل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والتوظيف، في كل من لبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة