اختلافات ارتفاع مستويات الكوليسترول بين الرجال والنساء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
هناك بعض الاختلافات في مستويات الكولسترول بين الرجال والنساء، عمومًا، يكون مستوى الكولسترول الإجمالي للنساء أعلى قليلاً من الرجال في سن البلوغ، ولكن يقلل التباين بينهما مع تقدم العمر.
وفقا لما نشره موقع هيلثي فقد يمكن أن تختلف تركيبة الكولسترول بين الرجال والنساء. فعلى سبيل المثال، يكون مستوى الكولسترول الضار (LDL) أعلى بشكل عام لدى الرجال، في حين يكون مستوى الكولسترول الجيد (HDL) أعلى بشكل عام لدى النساء.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الاختلافات هي اتجاهات عامة ولا ينبغي الاعتماد عليها بشكل مطلق لتقييم صحة القلب الفردية. تأثير مستويات الكولسترول على صحة القلب يعتمد على العوامل الأخرى مثل التاريخ العائلي للأمراض القلبية وأمراض أخرى مرتبطة بالقلب، يوصى بإجراء فحص دوري لمستويات الكولسترول والاستشارة مع الطبيب لتقييم مخاطر القلب وتصميم خطة علاجية مناسبة إذا لزم الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرتفاع مستويات الكوليسترول القلب والأوعية الدموية الرجال والنساء الكولسترول الضار الكوليسترول تقييم مخاطر مستويات الكوليسترول مستویات الکولسترول
إقرأ أيضاً:
متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
#سواليف
حدد البروفيسور فيليب كوبيلوف، #أخصائي #أمراض_القلب_والأوعية_الدموية، #الحالات التي يمكن فيها #خفض #ضغط_الدم دون الحاجة إلى أدوية.
يشير البروفيسور فيليب كوبيلوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق بشأن ارتفاع ضغط الدم ويعتقدون أنهم بحاجة ماسة إلى أدوية. لكن في بعض الحالات، يمكن التحكم بمستوى ضغط الدم دون اللجوء إلى العلاج الدوائي.
ويؤكد البروفيسور أن تقييم حالة المريض يجب أن يشمل ضغط الدم والحالة الصحية العامة، مثل وجود أمراض القلب، أو داء السكري، أو السمنة. كما أن الرجال أكثر عرضة للمضاعفات، ما قد يؤثر على أسلوب العلاج. أما في حالات ارتفاع ضغط الدم المعتدل، فتوصل التوصيات الطبية إلى بدء تعديل نمط الحياة أولا قبل استخدام الأدوية.
ويضيف كوبيلوف: “إذا كانت المريضة امرأة ولا تعاني من عوامل الخطر الثلاثة، فلا يُنصح بالعلاج الدوائي مباشرة في حال ارتفاع معتدل للضغط”.
ويشير إلى أن فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل الملح في النظام الغذائي جميعها عوامل تساعد على استقرار ضغط الدم. وتوضح التجربة أن هذه التغييرات غالبا ما تؤدي إلى تحسين الحالة خلال 3 إلى 6 أشهر. وتستخدم الأدوية فقط إذا لم يطرأ تحسن على مستوى ضغط الدم بعد هذه الفترة.
مقالات ذات صلة