قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات إن إسرائيل ستقطع "رأس الأفعى"، وهدد بشن هجوم عسكري ضد إيران إذا بادر حزب الله إلى إطلاق حرب ومهاجمة إسرائيل.

وأكد بركات -في حوار لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية- أن إسرائيل لن ترد على حزب الله فقط إن فتح جبهة جديدة انطلاقا من جنوب لبنان ولكنها ستستهدف إيران مباشرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما محددات انخراط حزب الله بالمواجهة بعد "طوفان الأقصى"؟list 2 of 4غالانت: لنستعد شمالا فحزب الله أقوى من حماس بـ10 مراتlist 3 of 4نيويورك تايمز: بايدن ومساعدوه نصحوا إسرائيل بتجنب فتح جبهة حرب ضد حزب اللهlist 4 of 4وزير دفاع إسرائيل: نعمل على قلب معادلة الحرب وحزب الله سيدفع أثمانا باهظةend of list

وقال "خطة إيران هي مهاجمة إسرائيل على كافة الجبهات، وإذا وجدنا أنهم ينوون استهداف إسرائيل فلن نكتفي بالرد على تلك الجبهات، بل سنذهب إلى رأس الثعبان، وهو إيران".

وأضاف "إذا هاجمنا أعداؤنا فسنقضي عليهم، آيات الله في إيران لن يناموا هانئين في الليل، وسنتأكد من أنهم سيدفعون ثمنا باهظا إذا فتحوا الجبهة الشمالية".

وهدد بركات -وهو رئيس بلدية القدس السابق- بأن يدفع لبنان وحزب الله "ثمنا باهظا مثلما ستدفعه حماس"، مضيفا "الرسالة الواضحة للغاية هي أننا سنلاحق قادة إيران أيضا، لدى إسرائيل رسالة واضحة للغاية لأعدائنا، ونحن نقول لهم: انظروا إلى ما يحدث في غزة، سوف تحصلون على المعاملة نفسها إذا هاجمتمونا، سوف نقوم بمسحكم من على وجه الأرض".

واعتبر أن حزب الله "لن يقوم بالتصعيد دون أمر من إيران"، مضيفا "من نواحٍ عدة حزب الله هو إيران"، وقال إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأميركي جو بايدن -اللذين زارا إسرائيل الأسبوع الماضي- يدركان أن هناك "تحالفا عالميا للشر بين إيران وحماس وحزب الله".

وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي عقب تحذيرات غربية من خطر تحول الوضع الحالي في غزة إلى صراع إقليمي، وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي خلال قمة السلام في القاهرة أمس السبت "علينا أن نعمل معا لمنع تحول الوضع المأساوي في غزة إلى صراع إقليمي، لأن هذا هو بالضبط ما تريده حماس".

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ نحو أسبوعين توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وجاء ذلك بالتزامن مع العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة والذي أوقع 4385 شهيدا، بينهم أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة.. أونروا تعلن مقتل 300 من موظفيها منذ بدء الحرب

تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المكثف لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الاثنين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط تدهور الوضع الإنساني في المستشفيات ومخيمات النزوح.

وقال الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، إن نحو 500 شهيد سقطوا خلال الأيام الثلاثة الماضية، بمعدل قتيل واحد كل 15 دقيقة.

وشهدت المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين، كان من بينها قصف منزل شمال غرب خان يونس أسفر عن 5 قتلى وعدد من الجرحى، وقصف منزل في بلدة عبسان الكبيرة خلف شهيداً و9 جرحى، إضافة إلى استهداف خيام في بني سهيلا والنصيرات ودير البلح واليرموك وسط غزة أسفر عن سقوط قتلى وإصابات عديدة.

وفي تطور ميداني خطير، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقامت بهدم السور الشمالي له، ما زاد من مخاوف العاملين والمرضى الذين يبلغ عددهم 55 شخصاً بينهم أطباء وجرحى، في ظل شدة القصف والعشوائية التي تعيق التنقل داخل المستشفى.

كما استهدف القصف مجدداً خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس ومناطق أخرى، وسط تحذيرات من ازدياد أعداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث أفاد الدفاع المدني بغزة بأن أكثر من 200 شخص لا يزالون في عداد المفقودين، مع صعوبة وصول فرق الإنقاذ إليهم.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 53,339 شهيداً و121,034 مصاباً، وسط نزوح عشرات الآلاف من منازلهم، عقب استئناف إسرائيل للعمليات العسكرية في 18 مارس الماضي بعد الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تكشف مقتل أكثر من 300 من موظفيها خلال الحرب على غزة

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، عن مقتل أكثر من 300 من موظفي الوكالة في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى منهم قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما سقط عدد منهم أثناء تأديتهم واجبهم في خدمة مجتمعاتهم.

وأوضح لازاريني أن معظم القتلى كانوا من العاملين في قطاعي الصحة والتعليم التابعين للأمم المتحدة، والذين يقدمون الدعم الحيوي للمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد على أن “لا شيء يبرر الجرائم في غزة، وأن الإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل”.

وفي وقت سابق، كشف المفوض العام أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفي الأونروا منذ بدء الحرب، بينهم معلمون وأطباء، تعرضوا للتعذيب واستخدامهم كدروع بشرية. كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر الماضي إلغاء الاتفاقية التي تسمح للأونروا بالعمل في فلسطين.

إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية مؤقتة إلى غزة تحت ضغط أميركي

أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار السماح بدخول مساعدات إنسانية مؤقتة إلى قطاع غزة لمدة أسبوع، بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي ضمن خطة توسيع العملية العسكرية في القطاع. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين نقلتهم صحيفة “جيروزاليم بوست”، ستكون مراكز توزيع المساعدات الجديدة معظمها في جنوب غزة وتحت إدارة الجيش الإسرائيلي وشركات أميركية.

وأفادت مصادر في الجيش الإسرائيلي بأن أول قافلة مساعدات ستدخل غزة اليوم الاثنين محملة بمواد غذائية وأدوية، على أن يتم نقلها عبر منظمات دولية مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك حتى بدء تشغيل آلية المساعدات الجديدة في 24 مايو الجاري.

وجاء هذا القرار وسط جدل واسع في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، حيث عارض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير القرار معتبراً أن أي مساعدة إنسانية تغذي حركة حماس، فيما عارض وزير المالية وعدد من الوزراء الآخرين القرار، لكن تم اتخاذه دون تصويت رسمي.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن القرار جاء نتيجة ضغوط أميركية، بعد تحذيرات مبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي وصف الأوضاع في غزة بأنها خطيرة للغاية، مؤكداً أن الإدارة الأميركية لن تسمح بحدوث أزمة إنسانية في القطاع.

في السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر المجاعة في غزة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك السريع لاستئناف تدفق المساعدات، مع التأكيد على أن الانتظار حتى وقوع المجاعة سيكون فادحاً.

إسرائيل تصادق على بناء سياج أمني على الحدود مع الأردن لتعزيز السيطرة وتأمين الحدود

صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل على خطة لإنشاء سياج أمني متطور على الحدود الشرقية مع الأردن، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي. وتأتي هذه الخطة ضمن جهود وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي لإنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات يمتد على طول 425 كيلومتراً من جنوب مرتفعات الجولان المحتل حتى شمال مدينة إيلات.

وتشمل الخطة تعزيز السيطرة على منطقة غور الأردن عبر إقامة بؤر استيطانية، مزارع، ومعسكرات تدريب عسكرية. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خطوة بناء السياج بأنها “خطوة إستراتيجية ضد محاولات إيران لتحويل الحدود الشرقية إلى جبهة إرهابية”.

يأتي قرار بناء السياج الأمني بعد تصاعد الهجمات والعمليات الأمنية على الحدود، لا سيما بعد عمليتي معبر اللنبي في سبتمبر 2024 والبحر الميت في أكتوبر 2024، اللتين شهدتا سقوط قتلى في الجانب الإسرائيلي واستشهاد منفذي العمليات من الأردن.

من جهتها، أدانت حماس خطة بناء السياج، معتبرة أنها لن توفر الحماية للاحتلال من تبعات جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن المشاريع الأمنية السابقة فشلت في مواجهة المقاومة، وأن الجدار الجديد لن يكون استثناءً.

مقالات مشابهة

  • عدوان إسرائيلي جديد ضد جنوب لبنان
  • نتنياهو يتمسك باحتلال غزة وسموتريتش: سندمر ما تبقى منها
  • وزير الخارجية العراقي يؤكد على تفعيل اللجان المشتركة مع إيران
  • تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة.. أونروا تعلن مقتل 300 من موظفيها منذ بدء الحرب
  • 3 من كل 10 طائرات عالمياً تحلق بقطع «صُنعت في الإمارات»
  • أخبار العالم| ترامب يعلق على إصابة بايدن بالسرطان.. بزشكيان يؤكد تمسك إيران ببرنامجها النووي.. و148 شهيدًا في قصف إسرائيلي على غزة
  • سلطات الاحتلال تعلن اعتقال شاب إسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
  • تصاعد العنف في غزة.. مقتل العشرات في قصف إسرائيلي مكثف