السجن 5 سنوات لبائع أحدث عاهة مستديمة لآخر في الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد رفعت جبر رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار باسل حسن علي والمستشار يوسف سعد أحمد والمستشار خالد محمد إبراهيم، المتهم "ا.م.ع" بالسجن المشدد 5 سنوات غيابيا، عما أسند إليه، وألزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بإحداث عاهة مستديمة.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 5761 لسنة 2022جنايات باب شرقى، بقيام المتهم بالتعدي على المجني عليه "م.
وتبين أنه علي إثر مشاجرة بين المجني عليه "م.س.ع" عامل وبين شقيقة المتهم "ا.م.ع" بائع، وحال تواجده بمحل سكنه تناهي إلى سمعه صوت استغاثة فتوجه صوبة لاستبيان الأمر، وبوصوله أبصر المتهم محرزا سلاح أبيض سكين، وتعدي عليه بعدد من الضربات، مما تسبب في إصابته التي نتج عنها عاهة مستديمة بنسبة 15% في الإبهام الأيمن، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها علي المتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية عاهة مستديمة المشدد 5 سنوات إصابته رئيس المحكمة جنايات الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
ترك لها 6000 جنيه وكتب ثروته لكلبيه.. قصة سيدة من أروقة محكمة الأسرة
جلست ليزا وهي سيدة أجنبية في الأربعينات من عمرها، في ردهة محكمة الأسرة تحمل في يدها أوراق زواجها وصورًا من حياتها مع زوجها الراحل ، تحاول استيعاب صدمة لم تتوقعها بعد سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.
فبعد وفاة زوجها المصري، اكتشفت أن وصيته تنص على تحويل جميع ممتلكاته لصالح كلبيه جاك وماجي ، دون أن يترك لها شيئًا بما في ذلك الشقة التي كانت تقيم بها معه.
قالت ليزا، في أقوالها أمام المحكمة إنها تزوجته عن حب وعاشت معه سنوات طويلة في مصر ، وكانت تتوقع أن تكون النهاية كما كانت البداية حياة مشتركة، وذكريات مستقرة لكن الوصية كانت صادمة، حيث جاء فيها أنه يوصي برعاية الكلبين من أمواله ويرفض منح أي جزء من ممتلكاته لزوجته.
ورغم هذه الوصية، لم تكن ليزا مطلقة رسميًا مما فتح أمامها بابًا قانونيًا للمطالبة بحقوقها، حيث بدأت محاميتها باتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في الميراث.
بدأت الإجراءات باستخراج شهادة وفاة الزوج ، من مصر ثم تم رفع دعوى إعلام وراثة وكانت العقبة الكبرى في القضية، تتعلق بإثبات عدم وجود ورثة آخرين، وهو ما تطلب جمع وثائق رسمية من خارج البلاد لم تكن جميعها متاحة إلكترونيًا.
وبعد أشهر من المتابعة ، حصلت ليزا على حكم بإعلام الوراثة وتوجهت إلى البنوك للتحقق من حجم الميراث ، لكنها فوجئت بأن الحسابات البنكية لا تحتوي إلا على مبالغ بسيطة خمسة آلاف جنيه في البنك الأول وألف جنيه في الثاني ولا شيء في الثالث.
واتضح أن الأموال الحقيقية تم تحويلها إلى خارج مصر قبل وفاة الزوج بفترة قصيرة، مما جعل الزوجة لا تحصل في النهاية إلا على ستة آلاف جنيه فقط بعد سنوات من الزواج.