الأولى في صناعة الخزف بمصر| بدء الدراسة بـ الفواخير الفنية الثانوية ..صور
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تفقد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بدء الدراسة بمدرسة الفواخير الفنية الثانوية التطبيقية لتعليم مهنة الفخار بقرية الفواخير بمصر القديمة.
وأكد محافظ القاهرة أن بدء الدراسة فى مدرسة الفواخير هذا العام يُعد ترجمة حقيقية لرؤية وتوجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على الحرف، والصناعات التراثية، ودعم وتشجيع الحرف اليدوية، بتخريج جيل جديد من الحرفيين المتميزين، يتمتع بالقدرات الفنية العالية، من خلال مناهج دراسية فعالة، وتخصصات نوعية تُغطي مجال صناعة الفخار والخزف والحراريات ترسيخًا للمكانة المميزة للصناعات الحرفية المصرية محليًا ودوليًا .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المدرسة تعد أول مدرسة فنية لتعليم صناعة الخزف والفخار فى مصر، وتم انشائها في إطار خطة الدولة لإحياء الحرف التراثية وخلق أجيال من الحرفيين المهرة لتعزيز هذه الحرفة وحمايتها من الاندثار، كأحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وأضاف محافظ القاهرة أن توجيهات القيادة السياسية بإنشاء مدرسة في منطقة الفواخير يأتى استكمالًا لمسيرة التنمية الصناعية التي تشهدها مصر الفترة الحالية، ولخلق جيل جديد يحمل في يده خبرة الفنانين من الصناع، بالإضافة إلى أساس علمي حديث من خلال مناهج ونظم وضعت أسسها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمشاركة وتنسيق مع الصندوق القومي الخيري للتعليم "التعليم حياة" لتعمل على استمرار هذه الصناعة وترسيخ مكانتها محليًا وَدوليًّا، ولتكون هذه المدرسة مقصدًا سياحيًا جديدًا يضاف إلى المزارات السياحية بالقاهرة .
وأضاف محافظ القاهرة أن إقامة المدرسة داخل قرية الفواخير تم للاستفادة من البيئة الخصبة المحيطة بها لصناعة الفخار للنهوض بتلك الصناعة والمساهمة في استمرار وجود كوادر فنية تعمل على تنمية تلك الصناعة على أسس علمية وفق المناهج التي تقوم بتدريسها وزارة التربية والتعليم بوجه عام وللنهوض بالقرية بوجه خاص.
ومدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية تم انشاءها فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة القاهرة ووزارة التربية والتعليم، والجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم "التعليم حياة"، وتهدف إلى تخريج طالب منتج وفقًا لأحدث المعايير الدولية وتضم هذا العام ٤٣ طالب وطالبة منهم ١٨ طالبة و٢٥ طالب ، ويوجد بها ٤ فصول و٣ معامل للعلوم والحاسب الآلى وورشتين للعملى ، ونظام الدراسة بالمدرسة ٣ سنوات وتم وضع مناهج خاصة بالمدرسة مطابقة للمعايير الأوروبية والدولية، وجارى الحصول على الإعتماد الدولى من الاتحاد الأوروبى لمطابقة المعايير وهو ما يتيح للطلاب استكمال دراستهم الجامعية بأى دولة أوروبية.
ويدرس الطلاب فى السنة الأولى الخزف والفخار، ويبدأ التخصص من السنة الثانية سواء النقش والزخرفة، أو الصب والتشكيل ، وكان الحد الأدنى للقبول بالمدرسة هذا العام للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية بمجموع ٢١٠ درجة ويتم استثناء أبناء العاملين بالفواخير من شرط المجموع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى لمشروعمن المهارة إلى الربح
شهد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، حفل تخرج الدفعة الأولى من مشروع "من المهارة إلى الربح" الذي نظمته جمعية أنا مصري للتنمية، بحضور مجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، والدكتورة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من القيادات التنفيذية والشباب المشاركين بالمشروع.
ويستهدف المشروع تأهيل وتمكين الشباب بمحافظتي قنا والأقصر من الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا، من خلال تدريبهم على المهارات الحياتية والتخصصية في مجالات المسرح، والسينما، والتكنولوجيا الثقافية، بما يسهم في صقل قدراتهم وتحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية مستدامة.
وتضمنت فعاليات الحفل، تسليم 18 ممارسة ربحية لـ42 شابًا وشابة من خريجي المشروع، بواقع 15 ألف جنيه لكل مشارك، دعمًا لمشروعاتهم الصغيرة التي تمثل خطوة عملية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب.
وتضمن الحفل عرضًا مسرحيًا، قدمه فريق "بصمة" أحد الفرق التي تلقت دعمًا من المشروع، كما قدم فريق كورال "أنا مصري" فقرات فنية وغنائية متنوعة نالت إعجاب الحضور.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، خلال كلمته أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة لتمكين الشباب اقتصاديًا وثقافيًا، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في دعم المبادرات التنموية التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتأهيله لسوق العمل.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، بأن جمعية أنا مصري للتنمية تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحويل المهارة إلى مصدر دخل وربح مستدام، مشيرة إلى أن نجاح الدفعة الأولى يمثل حافزًا قويًا لاستمرار تنفيذ المبادرات التنموية التي تدعم طاقات الشباب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع والتميز.