رفض رئيس هيئة الاستعلامات في مصر (حكومية) ضياء رشوان الادعاءات التي تحمل حركة "حماس" مسؤولية الحرب الحالية وعدد الشهداء الكبير الذي ارتقى خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، قائلا إن "حماس" نشأت بعد 40 عامًا من النكبة الفلسطينية، وعدد الشهداء في هذه السنوات تجاوز 100 ألف شهيد ومليون جريح ونزوح 12 مليونا و600 ألف إنسان.

وأوضح رشوان، خلال مؤتمر صحفي للهيئة حول الموقف المصري من التطورات الحالية في غزة، الثلاثاء، إن هؤلاء ليسوا ضحايا "حماس" أو المقاومة بل ضحايا الاحتلال.

وقال رئيس هيئة الاستعلامات بداية العدوان لم تكن 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وإسرائيل دولة احتلال قبل ظهور "حماس" بـ20 عاما، وحتى بعد ظهور فصائل المقاومة وخلال الجولات الخمس الأخيرة سقط 12500 شهيد فلسطيني و100 ألف مصاب، مقابل 2700 قتيل إسرائيلي و12 ألف مصاب، هذا بدون حساب شهداء هذه الجولة الحالية.

اقرأ أيضاً

مقابل امتيازات اقتصادية.. دراسة إسرائيلية تقدم خطة لتوطين فلسطينيي غزة في مصر

وأوضح أن الصراع على مدى تاريخه كان معرضا للانفجار، لكن في الوقت الحالي سيكون الانفجار أكبر بعد دخول قوى إقليمية أكثر لديها قدرات عسكرية أكبر، وإذا لم تبدأ الدول لإدارة حل الصراع بدلا من إدارة الأزمات ستتصاعد الأزمات بحسب ما أكد عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما يقول.

وكشف رشوان عن بعض الوثائق التي ربما يكون البعض نسيها، الوثيقة الأولى هي وثيقة جنيف الرابعة 1949 الخاصة بحقوق الشعوب تحت الاحتلال، وغزة مازالت تحت الاحتلال بحكم القانون الدولي، الذي يمارس السيطرة العسكرية والأمنية على القطاع، وبالتالي قطاع غزة والضفة يخضعان بالكامل للاتفاقية.

وزاد أنه في ديسمبر/كانون الأول 1990 صدر قرار من مجلس الأمن تضمن في الفقرة الرابعة "يحث مجلس الأمن حكومة إسرائيل على أن تقبل سريان اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على جميع الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وأن تلتزم التزاما دقيقا بأحكام الاتفاقية".

وفي الفقرة 6: "يطلب من الأمين العام أن يقوم بالتعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولي بمواصلة تطوير الفكرة المعرب عنها في التقرير المشار إليه، والمتعلقة بالدعوة إلى عقد اجتماع للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف لبحث تطبيق الاتفاقية على الأراضي المحتلة".

اقرأ أيضاً

مصر تؤكد إصابة عناصر مراقبة حدودية بشظايا قذيفة دبابة إسرائيلية

وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن الفقرة 7 طلبت من الأمين العام "رصد ومراقبة الحالة في ما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن يبذل جهودا جديدة في هذا الصدد على وجه الاستعجال، وأن يستخدم ويعين ما يلزم من موظفي وموارد الأمم المتحدة وغير ذلك من الموظفين والموارد الموجودة في المنطقة وفي أماكن أخرى لإنجاز هذه المهمة، وأن يبقى المجلس على اطلاع بصورة منتظمة في هذا الصدد".

ومنذ بداية الحرب الحالية بين إسرائيل والمقاومة، تسود توترات بين تل أبيب والقاهرة بسبب إعادة فتح ملف تهجير أهالي غزة إلى سيناء بواسطة مسؤولين إسرائيليين، وهو الأمر الذي أثار حفيظة القاهرة واعتبره الرئيس المصري محاولة لجر بلاده إلى الحرب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة المصرية للاستعلامات غزة حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد

 اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.

 وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة". 

وأكد أن  الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".

إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقطوزير الدفاع الإسرائيلي: سنقضي على جميع قدرات حماس ولن نترك تهديدا دون معالجةقيادي في حماس : مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاحقيادي بحركة حماس: مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاح


ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.

بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.

وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.

وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي". 

كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.

ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس. 

لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.

وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".

طباعة شارك إسرائيل إعادة إعمار غزة حركة حماس شالوم بن حنان الشاباك

مقالات مشابهة

  • حماس: خيام إيواء النازحين الحالية غير صالحة لتحمل الأمطار
  • حماس: الخيام الحالية لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال منزلًا وسط قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي على دير البلح.. وتعنت في إدخال المساعدات إلى غزة
  • مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
  • تصعيد دراماتيكي: الاحتلال السعودي يغادر عدن بعد إغلاق مجالها الجوي
  • هيئة البث الإسرائيلية: مسلحون في غزة يسلّمون أنفسهم لحركة حماس
  • قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة
  • جهود متواصلة لعقد قمة مصرية إسرائيلية أميركية نهاية العام الجاري