أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب عدم صدور بيان ختامي عن قمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن خطاب الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام، التي عقدت في القاهرة مطلع الأسبوع الجاري، «خطاب حاسم»، وتناقلته وسائل الإعلام العالمية ومراكز البحوث في كبرى الدول.
وقال “سلامة” خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن مصر دائما في قلب الحدث، خاصة القضايا التي تمس منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن كل ما يصدر من مصر تجاه القضية الفلسطينية يتم تسليط الضوء عليه عالميا.
وتابع: خطابات الرئيس السيسي في كافة المحافل الدولية منذ توليه الحكم، تؤكد على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن يتمتع شعبها بكافة حقوقه السياسية، كما أن قوات الاحتلال لن تنعم بأي استقرار في المنطقة دون وجود دولة فلسطينية.
وأوضح جمال سلامة، أن رسائل قمة السلام بالقاهرة كانت واضحة وصريحة ويجب على الدول الداعمة لإسرائيل أن تعي جيدا خطورة ما تفعله إسرائيل تجاه الأشقاء في فلسطين، كما أن هذه القمة من المتوقع عدم صدور بيان ختامي لها، بسبب انحياز عدة دول غربية لإسرائيل، ورفض الدول العربية ما تفعله إسرائيل بحق أهالي غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف موقف غالبية الألمان من الاعتراف بدولة فلسطينية
كشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو أمر ترفضه الحكومة الألمانية حاليا.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك" الألمانية، أجاب 54% من المشاركين بـ"نعم" على سؤال "هل ينبغي لألمانيا الآن الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة؟"، بينما أجاب بالرفض 31% آخرون.
وشمل الاستطلاع الذي أجري في نهاية يوليو الماضي 1001 ألماني، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وفي شرق ألمانيا كانت نسبة التأييد أعلى قليلا، حيث بلغت 59%، مقابل 53% في غرب البلاد. وكانت النسبة أعلى من المتوسط بين الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما (60%)، و58% بين من تفوق أعمارهم 60 عاما.
وفيما يتعلق بالتوجهات الحزبية، كانت أعلى نسبة تأييد بالاعتراف بفلسطين بين أنصار حزب "اليسار" (85%). وبلغت 66% بين أنصار حزب الخضر، و52% بين أنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم. وكان الدعم منخفضا بشكل خاص بين مؤيدي التحالف المسيحي المحافظ المنتمي إليه المستشار فريدريش ميرتس (48%)، ومؤيدي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (45%).
وبينما ترى الحكومة الألمانية مستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين في حل الدولتين الذي يمكن للطرفين فيه العيش بسلام جنبا إلى جنب، فإنها تعتقد أن الاعتراف بفلسطين بموجب القانون الدولي لا يمثل سوى المرحلة الأخيرة من المفاوضات نحو هذا الحل.