موقع 24:
2025-05-22@07:18:49 GMT

نيويورك تايمز: إسرائيل أمام تحد صعب في غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

نيويورك تايمز: إسرائيل أمام تحد صعب في غزة

ترى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن تل أبيب وضعت نفسها أمام تحد صعب في سعيها إلى القضاء على حماس، وقالت إن السؤال الأكبر الآن هو "من سيحكم غزة وكيف ستخرج إسرائيل من هناك".

وتضيف الصحيفة في تقرير :" بينما كان الجنود الإسرائيليون يحتشدون لدخول غزة برياً، وعدهم وزير الدفاع قائلاً: "أنتم ترون غزة الآن من مسافة بعيدة؛ سوف نراها قريباً من الداخل".


ورغم هذا التعهد، اعتبر التقرير أنه ليس من الواضح موعد الهجوم البري، عازياً التردد الإسرائيلي إلى أسباب وجيهة على رأسها افتقار الجيش الإسرائيلي للخبرة في حرب المدن، وسعيها لإنهاء أي تهديد آخر قادم من القطاع.
وأكدت الصحيفة أن فرض سيطرة إسرائيل على غزة، سيتسبب بسقوط أعداد كبيرة من القتلى، وكميات كبيرة والأموال إضافة للغضب الدولي بسبب الوفيات بين المدنيين.
وتتساءل الصحيفة :" بمجرد دخولها، كيف ستخرج إسرائيل؟ وبمجرد القضاء على حماس، إذا تمكنت من ذلك، فلمن سوف تسلم المفاتيح؟ إذا لم تعد حماس تحكم غزة، فمن سيفعل ذلك؟".
وفي الوقت الحالي، وفقاً للصحيفة، يقول المسؤولون الإسرائيليون، إن هذه الأسئلة ليست همهم المباشر، لكن هذه الكوارث لن يكون من الممكن تجنبها، حتى لو أصبحت غزة مسؤولية حكومة إسرائيلية جديدة.


ويقول توم بيكيت، الفريق المتقاعد في الجيش البريطاني والمدير التنفيذي للشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في تحليل: "في الحقيقة، لا توجد خيارات جيدة لشن هجوم بري إسرائيلي على غزة".
وقال : "بغض النظر عن مدى نجاح العملية في هزيمة حماس كمنظمة عسكرية، فإن الضرورة السياسية لحماس ودعم السكان للمقاومة سيستمر".

ويرى لورانس فريدمان، أستاذ دراسات الحرب الفخري في كلية كينغز كوليدج في لندن، أن التحدي الذي تواجهه إسرائيل هو "مواءمة وسائلها العسكرية مع أهدافها السياسية". وقال في مقابلة إنه مهما كانت كفاءة الجيش، فإن الهدف السياسي الطموح للغاية سيؤدي إلى الإحباط أو الفشل".
والأمثلة كثيرة، بما في ذلك الانتصارات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان باسم أهداف سياسية واسعة وطموحة، مثل إرساء الديمقراطية والمساواة بين الجنسين، والتي انتهت بالفشل، وفقاً للتقرير.
في أغسطس (آب) 2014، بعد صراع خطير بين إسرائيل وحماس، تم طرح أفكار حول ما يجب فعله مع غزة، في ورقة خيارات سرية نشرتها صحيفة التايمز. فقد ذكرت، أن "العودة إلى الوضع السابق ستؤدي إلى حرب جديدة" وأن السلطة الفلسطينية "أضعف ومنقسمة للغاية بحيث لا يمكنها الحكم".
واقترحت الورقة أن الحل الأفضل هو السماح لقوات الأمم المتحدة بالسيطرة على حدود غزة بينما يتم حل الميليشيات الفلسطينية ونزع سلاحها ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة تدريجياً.
وافترضت هذه المقترحات أن حماس ستظل تسيطر على غزة، لكنها قد توافق في المقابل على تعديل سلوكها.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، والتي تأسست عام 1948، تحتفظ بتفويض قانوني للقيام بدوريات في غزة، على الرغم من أنها غادرت عام 1996 بعد اتفاقيات أوسلو.
وبموجب التفويض المعاد تشكيله، تستطيع هيئة الأمم المتحدة مراقبة الهدنة والقيام بدوريات على حدود غزة والمساعدة في نزع سلاح الفصائل، في حين تتولى لجنة دولية أخرى تنسيق مساعدات المانحين.

مع استعداد إسرائيل لهجوم بري على #غزة.. #حزب_الله يتهيأ للدخول في "الحرب" https://t.co/EBVBv7C79L

— 24.ae (@20fourMedia) October 12, 2023

بعد 9 سنوات من طرحها، تقول نيويورك تايمز، إن هذه الورقة بمثابة نقطة انطلاق وإذا تم "تدمير" حماس وفصائل غزة، فربما تتمكن هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة من المساعدة في الحفاظ على السلام داخل غزة أيضاً كنوع من قوة الشرطة التكميلية في حين يتم إحياء مكانة ومصداقية السلطة الفلسطينية هناك بطريقة أو بأخرى.
وقال روبرت سيري، الدبلوماسي الهولندي الذي شغل منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن مناقشة عام 2014 كانت حقيقية، مضيفاً : "كنا نأمل في إمكانية عودة السلطة الفلسطينية".
وأعرب عن أمله بأن "تتعلم إسرائيل الدرس. إذا استمروا في تجاهل القضية الفلسطينية، فسوف تنفجر من وقت لآخر، إنها مجرد مسألة وقت".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتانياهو ينتقد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا لإدانتهم الهجوم الإسرائيلي في غزة

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين إدانة زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا للهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل على غزة، قائلًا إنهم بذلك يعرضون "مكافأة ضخمة" على حماس للهجوم على تل أبيب.

وقال في بيان، نقله راديو فرنسا الدولي، إنه "من خلال مطالبة إسرائيل بوقف حربها الدفاعية من أجل بقائنا قبل تدمير إرهابيي حماس على حدودنا، ومن خلال المطالبة بإقامة دولة فلسطينية، فإن زعماء لندن وأوتاوا وباريس يقدمون بذلك مكافأة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بالتشجيع على ارتكاب المزيد من الفظائع من هذا النوع".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلنوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام "الأعمال الفاضحة" التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في غزة، كما هددوا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف هجومها العسكري وتطلق المساعدات الإنسانية في غزة.

وأكد الزعماء الثلاثة بيان مشترك إصرارهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية. 

وأعربوا أيضًا معارضتهم بشدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددين على أن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع الفلسطيني "أصبح لا يُطاق". 

واعتبروا أن الإعلان عن السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء "غير كاف على الإطلاق"، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية. 

وأدان ستارمر وكارني وماكرون ما وصفوه بـ"النبرة البغيضة" التي تحدث بها مؤخرًا أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالنزوح القسري للمدنيين الذين يواجهون الدمار في غزة.

وبينما أقروا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد "الإرهاب" ودعوا حماس إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر 2023، فإنهم يرون أن التصعيد الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية "غير متناسب على الإطلاق". 

وحذروا كذلك باتخاذ تدابير ملموسة في حال لم تنه إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، دون تحديد هذه التدابير.

وهددوا أيضًا باتخاذ "إجراءات مستهدفة" إذا لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات غير القانونية والتي تقوض احتمالية إقامة الدولة الفلسطينية. 

وفي إشارة إلى المؤتمر المقرر يوم 18 يونيو المقبل في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن حل الدولتين، تعهد القادة الثلاثة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات الخاصة بمستقبل غزة، استنادًا إلى الخطة العربية في هذا الصدد.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن أمس نيته السيطرة على قطاع غزة بأكمله، فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد 91 شخصًا الليلة الماضية.

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بريطانيا كندا فرنسا غزة

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • الإمارات تتضامن مع المكسيك وتُعزي بضحايا اصطدام سفينة بجسر في نيويورك
  • حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه انقسامًا داخليًا بين الجيش واليمين المتطرف
  • ‏الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة
  • نتانياهو ينتقد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا لإدانتهم الهجوم الإسرائيلي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
  • وزير المالية الإسرائيلي: احتلال 75% من قطاع غزة لتنفيذ ضغط متواصل على حماس
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب حماس بتسليم سلاحها
  • عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس