حسام البدري: تعادل الأهلي مع سيمبا ناقوس خطر قبل مواجهة صنداونز
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد حسام البدري المدير الفني لفريق الزوراء العراقي، أنه كان قلقًا خلال لقاء الأهلي وسيمبا التنزاني بعدما تلقت شباك الفريق الأحمر هدفًا، مؤكدًا أن محمود عبدالمنعم كهربا هو الأفضل لقيادة الهجوم منذ البداية على حساب أنتوني موديست.
عبد القادر يقترب من الرحيل عن الأهليوقال البدري من العراق في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "الفترة الزمنية بين الموسمين لم تكن كافية لإعداد الفريق وتصفية أذهان اللاعبين، لكن مستوى الأهلي لم يكن مقبولًا وجرس إنذار للجميع قبل مواجهة صنداونز في نصف نهائي الدوري الإفريقي".
وأضاف: "كل مدرب له فلسفته الخاصة، وتغييرات مارسيل كولر دائمًا في المباريات قليلة ومتأخرة في الوقت، وهو ليس من هواة التغيير طالما الأمور تسير وتحقق أهدافه، ولا يقوم بالدفع بلاعبين آخرين إلا في حالة فوز الفريق بعدد وافر من الأهداف. ولكن هناك أوقات تستدعي تدخل المدرب خصوصًا أن النتيجة لم تكن جيدة".
وواصل: "كهربا بكل تأكيد كان الحل الأفضل هجوميًا لقيادة الأهلي أمام سيمبا.. وموديست لم يقنعني فنيًا حتى الآن، لكنه قد يكون في حاجة لوقت من أجل التأقلم، وكذلك ليس مقنعًا للجماهير الأهلاوية، لازال مطلوب منه الكثير، وقد يكون في حاجة لاكتمال لياقته البدنية، وهذا هو أسلوب النادي الأهلي دائمًا عدم التعجل في الحكم على أي لاعب، لكن حتى الآن ليس مقنع بدرجة كبيرة".
وأتم: "النقطة الاهم هي تأهل الأهلي وسيواجه منافس صعب وهو صنداونز في نصف النهائي، والفريق الجنوب إفريقي في تطور مستمر، ومواجهاته أمام الأهلي دائمًا تكون صعبة لكن الفريق قادر على تحقيق نتيجة جيدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى سيمبا كولر أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
علي معلول بوجه رساله لجماهير الأهلي المصري بعد رحيله عن الفريق
ماجد محمد
أعلن اللاعب التونسي على معلول لاعب الأهلي، المصري رحيله عن القلعة الحمراء رسميًا، من خلال كلمات مؤثرة، في بيان رسمي .
وكتب معلول في بيانه: «جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلـي».
وأضاف: «أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء».
وتابع: «منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها «الأهلي»».
وأكمل : «تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى».
واستطرد : «لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى «أهلاوي» قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي».