كتب- أحمد السعداوي:

وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التحية للقوات المسلحة؛ لدورها وقت الحرب والسلم، وبمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم.

وقال السيسي، على هامش تفتيش حرب الفرقة الرابعة مدرعة بالسويس، إنه نظرًا للظروف التي تمر بها المنطقة، جعلنا التزامات الاحتفال بنصر أكتوبر في أقل ما يمكن.

ويرصد "مصراوي" أبرز تصريحات ورسائل الرئيس السيسي؛ في ما يلي:

- أكتوبر بالنسبة لنا له معنى كبير أوي؛ عشان كان عبور من حالة يأس إلى أمل، ومن إحباط إلى فخر، ومن هزيمة إلى نصر؛ وبالتالي في كل سنة نتذكر الجهد والتضحية التي قدمتها مصر والقوات المسلحة من أجل تحقيق هذا.

- بعد 50 عامًا، مهم أوي نستخلص الدروس والعبر ونستمر في ذلك.

- الحديث عن الأمن القومي والحفاظ عليه دور أصيل ورئيسي للقوات المسلحة؛ وهو حماية الحدود المصرية وتأمين الأمن القومي ومصالح مصر.

- مصر عبر تاريخها ما كانتش أبدًا تتجاوز حدودها؛ دائمًا كل أهدافها أن تحافظ على ترابها وأرضها.

- الجيش بقوته ومكانته وكفاءته، هدفه حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز.

- للعسكريين والمدنيين: مهم أوي وانت بتمتلك قوة وقدرة، إنك تكون بتستخدمها بتعقل ورشد وحكمة، ولا تطغي.

- ما يبقاش عندك أوهام بقوتك.. ساعات أسمع كلام يقولك ما دام عندنا يعني.. لأ، عندك عشان تدافع عن نفسك وبلدك.

- اوعى الغضب والحماسة تخليك تفكر أبدًا بشكل تتجاوز فيه، وتقول في وقت من الأوقات ماكنش ممكن أوي وماكنش لا بد تتجاوز كده.

- مصر تقوم بدور فعال وإيجابي لحلحلة الوضع في قطاع غزة.

- اوعى أوهام القوة تدفعك تاخد قرار وتعمل إجراء تقول بعد كده ماكنتش دارس كويس، كنت مدفوع بغضبي وحماسي.

- بنقوم بدور إيجابي جدًّا جدًّا بالنسبة إلى الوضع في غزة، في تهدئة الأمور ولوقف إطلاق النار بشكل أو آخر، وإيقاف نزيف الدم.

- نسعى جاهدين للتعاون مع الأشقاء لاحتواء التصعيد ومساندة المدنيين في قطاع غزة بالمساعدات.

- من يوم 7 أكتوبر مفيش مياه ولا كهرباء، وحتى المواد الطبية.. نبذل جهدًا كي نخفف عن أهلنا في القطاع.

- حصل في العشرين سنة اللي فاتت 5 صراعات مع القطاع أو حماس أو الجماعات الموجودة، وكان دايمًا دور مصر إيجابي.

- نقول دائمًا إن حل القضية الفلسطينية من خلال الحل الدبلوماسي وإعطاء أمل للفلسطينيين وعودة الأراضي التي احتلت بعد 67.

- ما نراه الآن من اصطفاف أمر يدعو إلى الفخر.. نتكلم على تشكيل من عدة تشكيلات.

- كل التشكيلات بالمستوى الذي نراه أمامنا.

- مهما كانت قوتك، هي قوة رشيدة، تبني وتصون وتحمي ولا تعتدي.

- محتاجين نتسلح دايمًا بالعلم والمعرفة؛ حتى نكون قادرين على استيعاب التقدم في مجالات التفوق والتطور التي تشهدها المعدات والأسلحة الحديثة، وأيضًا النظريات المختلفة

- الإيمان، أهم نقطة؛ معناه الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة والتآمر.

- انتبهوا؛ العلم والمعرفة والإيمان هي سبيل امتلاك قوة لا تُقهر؛ لأنها ستكون مدعومة بأسباب الدنيا وأسباب السماء، لأنك تتعامل بشرف من غير خيانة أو خسَّة.

- حافظوا على جاهزيتكم دائمًا.. ربنا يحفظكم، ودايمًا مصر بجيشها في أمن وسلام وأمان.

https://www.youtube.com/watch?v=Zv6E5C0LNEw

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي السويس القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون

(أيّ حرب بتنتهي بالتفاوض) لو سلَّمنا بهذا الكلام وجعلناه القانون الثابت ، و السنة الكونية التي لا تتخلَّف ، و الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه … لو كان منَّا كل ذلك فنحن والقائلون بالكلام في حاجة إلى النظر إلى أمرين (جديدين) في حربنا هذه … يجعل هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون …

الجديد الأول : أنها ليست حرباً ضد السلطة الحاكمة والحكومة المركزية كحرب العدل والمساواة مثلاً بقيادة (خليل إبراهيم) بقدر ما هي حرب ضد المواطنين!! ، دخلت من قبل قوات خليل إبراهيم أم درمان وكادت أن تعبر الجسور إلى الخرطوم ، فلم تقتل المواطنين ولا احتلت بيوتهم ولا انتهكت أعراضهم ولا نهبت ممتلكاتهم ولا خرَّبت وعطَّلت كل ما يتصل بحياتهم ، وكل هذا وغيره فعلته المليشيا في حربنا هذه ، في رقعة استهداف واسعة للمواطنين امتدت من الجنينة في دارفور إلى الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان دخلته!!

الجديد الثاني : أن المليشيا ليست فقط تتلقَّى إمداداً من الخارج _ كما حدث مع (جون قرنق) مثلاً وكما يحدث في الحروب عادةً _ ولكن المليشيا بالكامل (أداة) للخارج!! ، هي نفسها لا تملك قرارها ولا تحدِّد خطواتها، بل قد تتفرَّج مثلنا على ضرباتٍ تُنسب لها وهي قبلنا تعلم أنها لا تقدر عليها ولا تستطيع!!

القفز على التفكُّر في هذين الجديدين والاكتفاء فقط بترديد عبارة (أي حرب بتنتهي بالتفاوض) يكون كحال طبيب يدخل على مرضاه فيقول لهم : ( الحل للمرض العلاج …، المرض بنتهي بالعلاج…، لازم العلاج …) ثم يخرج منهم من دون أن يصف لهم العلاج!!

عمر الحبر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • مصادر: ويتكوف أبلغ الوسطاء أن الولايات المتحدة لا تخطط لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة
  • ويتكوف: أمريكا ترفض اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحرب في فزة
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • إسرائيل.. خسائر قطاع السياحة تجاوزت 3.4 مليارات دولار منذ 7 أكتوبر
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • انهيار السياحة في كيان العدو.. خسائر تتجاوز 3 مليارات دولار وأزمة ممتدة بعد الحرب
  • محافظ الجيزة: تفتيش عمالي على 119 منشأة من خلال مديرية العمل
  • ولي العهد: مدركون لحجم التحديات بمنطقتنا.. ولابد من حل دائم لإيقاف الحرب في غزة