الوحدة نيوز/ نظم مكتب التربية والتعليم في محافظة صعدة مسيرة حاشدة لطلاب عدد من المدارس تنديداً بمجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية طوفان الأقصى .
وفي المسيرة التي جابت شوارع مدينة صعدة بمشاركة مدير عام مكتب التربية والتعليم عبدالرحمن الظرافي والقيادات التربوية، رفع المشاركون شعارات البراءة ورددوا الهتافات المنددة بمجازر العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.


وأشاد المشاركون بما تسطره المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل أرض فلسطين المحتلة وعلى امتداد تاريخ الصراع مع الصهاينة.
وأشاروا إلى أن عملية طوفان الأقصى تجاوزت واخترقت منظومات الدفاع الصهيونية والاستخباراتية والعسكرية وأظهرت للعالم أجمع ضعف هذا الكيان.
وأكد بيان المسيرة الطلابية واحدية المعركة والمصير.. مباركاً عملية طوفان الأقصى.
وأعلن البيان حالة الاستنفار الشامل شعبيا وعسكرياً استعداداً لأي تطور أو قرارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي للمشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، أو الدعم بالمال.

وأدان البيان بأشد العبارات مواقف الدول العربية والإسلامية وصمتها تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر وحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعياً أبناء الأمة وأحرار العالم، إلى نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى لا تخص الشعب الفلسطيني فحسب بل معركة كل الأمة والأحرار في كل العالم وهي من أقدس المعارك التي كتبت زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!

يمانيون|خاص

أثارت عملية اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف “بن غفير” لباحات المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعات من عصابات المستوطنين وتأديتهم طقوس تلمودية بحماية مشددة من كيان العدو ردود فعل غاضبة, في أوساط الفصائل والحركات الفلسطينية التي اعتبرته انتهاك سافر لمقدسات الأمة ووصفته بالتصعيد الخطير الذي يأتي ضمن مخططات صهيونية تستهدف المسجد وتسعى إلى تدميره, داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى، والتعبير عن موقفهم تجاه مقدساتها وكرامتها.

وأصدرت الفصائل والحركات سلسلة بيانات متتالية حيث اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية هذه الاعتداءات استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم, واستهجنت الصمت العربي والإسلامي تجاه الحصار المتواصل بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المبارك.

وقالت: “إن اعتداء الارهابي بن غفير اليوم على المسجد الأقصى واعتداءات المستوطنين الصهاينة الغاصبين يظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم في ظل الحكومة الصهيونية اليمنية المتطرفة، ويكشف مضي تلك الحكومة النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك بالتزامن مع المجازر الارهابية البشعة في غزة”.
ودعا البيان الصادر عنها كل أبناء  الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.

 

دعوة للاستنفار الشامل

بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،إن هذا التصعيد يُمثّل حلقةً جديدة في مسلسل العدوان المنظم على المسجد الأقصى والمقدسات، ضمن برنامج حكومة العدو الصهيوني الأكثر تطرّفاً وفاشية في تاريخ الكيان.

وأشارت إلى أن حكومة العدو الإجرامية تسعى للانتقال من التقسيم الزماني والمكاني إلى فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، تمهيداً لتهويده بشكل شامل.

ولفتت إلى أن هذه الخطوة التي نُفذت بتواطؤ واضح من الإدارة الأمريكية، تُعبّر عن شراكة مباشرة في العدوان، أكّدها موقف وسلوك السفير الأمريكي لدى الكيان.

وذكرت “الشعبية” أنّ ما يجري في القدس، بالتوازي مع المجازر اليومية وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في غزة والضفة، يؤكد أن الشعب الفلسطيني يواجه حرباً شاملة تستهدف وجوده، وحقوقه، ومقدساته.

وأكدت أن كل ذلك يستدعي أوسع حالة استنفار شعبي ووطني في القدس والضفة والداخل المحتل، وتكثيف التواجد والاحتشاد في ساحات الأقصى وشوارع المدينة، والتصدي لمحاولات العدو الصهيوني فرض وقائع جديدة.

ووجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نداءً إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفوري والفعّال، نصرةً للقدس وغزة، ولمقدساتها التي تُستباح على مرأى من العالم.

وشدد على أن القدس هي رمز ومقدس للأمة العربية والإسلامية جمعاء، ومكانتها الروحية والتاريخية يجب أن توقظ في شعوب الأمة كل أشكال الغضب والتحرك، باعتبار الدفاع عنها مسؤولية جماعية لا تقبل التخاذل أو الصمت، وفق البيان.

 

تصعيد خطير

حركة الجهاد الإسلامي أوضحت بدورها أن التصعيد الصهيوني الخطير الذي يشهده المسجد الأقصى المبارك استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم ، وانتهاك للحرمة الدينية للمسجد الأقصى المبارك، خصوصاً في ظل مخططات صهيونية تستهدف المسجد وتسعى إلى تدميره.

وحذرت من أن هذه الممارسات الاستفزازية تهدف إلى فرض سيادة العدو الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وفرض تقاسمه وتهويده، وإهانة الأمة العربية والإسلامية في مقدساتها وتاريخها.

كما حملت الحركة حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، معربة عن إدانتها صمت الدول والأنظمة العربية وعدم تحركها لوقف هذه الاعتداءات وحماية المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، بعدما تقاعست عن حماية دماء المسلمين في غزة، عجزاً أو تواطؤاً.

وتساءلت قائلة: “أين مواقف الشعوب العربية والإسلامية من هذه الانتهاكات المتكررة؟ وأين هي مشاعر الغضب تجاه مقدسات المسلمين وقبلتنا الأولى مسرى نبينا الكريم؟ وإن لم يتحرك المسلمون اليوم في مواجهة هذه الإهانة لعقيدتهم، والخطر الذي يتهدد مقدساتهم، فمتى يتحركون؟”.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى، والتعبير عن موقفهم تجاه مقدساتها وكرامتها.

 

حماس تحذر

من جانبها أصدر حركة حماس بيان أكدت خلاله، أن الاقتحام السافر الذي نفذه قطعان المستوطنين بقيادة الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، محاولة مستميتة من العدو الإسرائيلي لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد.

وقال البيان الصادر عنها إن الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة العدو الصهيوني، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكًا صارخاً لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من العدو الإسرائيلي لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد.

وحذرت حماس من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد”.

كما أهابت “بجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين”.

ودعت “حماس” أحرار الأمة العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهالي القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

 

ويستخدم الكيان الصهيوني في انتهاكه المتواصل لحرمات وباحات المسجد الأقصى سياسية الترويض لإنفاذ تهويده ضمن مخططات التقسيم , وسط استمرار مجازر الإبادة الجماعية..ما يحتم على الأمة العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن مقدساتها في حماية مسرى النبي الكريم وإيقاف العربدة الصهيونية.

مقالات مشابهة

  • رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم
  • السيد القائد: كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر
  • تخريج الدفعة الثالثة دورات طوفان الأقصى في مكيراس بالبيضاء
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • اللواء القادري: مفاجآت قادمة ستفوق توقعات العدو الصهيوني إن لم يوقف عدوانه على غزة
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • وزير الأمن القومي الصهيوني يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى