” آسيوي الجودو” يشيد بالنجاح التنظيمي المميز لبطولة أبوظبي “جراند سلام”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشاد الاتحاد الآسيوي للجودو بالنجاح التنظيمي الكبير لبطولة أبوظبي ” جراند سلام” العالمية، والمشاركة الكبيرة من نخبة أبطال العالم، بما يؤكد أهميتها قبل الجولة الأخيرة من بطولات ” جراند سلام” 2023، المقررة في اليابان خلال ديسمبر من العام الجاري، ضمن أهداف المنافسة على التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
وأكد عبيد زايد العنزي رئيس الاتحاد الآسيوي أن اتحاد الإمارات للجودو برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، حرص بجهوده الكبيرة على إنجاح البطولة، في ظل تواجد أسرة الجودو الدولية، واللجنة الأولمبية الدولية، وتوفير جميع متطلبات تميزها، بما يعزز القدرات الكبيرة والإمكانات الهائلة لدولة الإمارات في استضافة البطولات الدولية.
وأضاف: “هناك خطوات ملموسة تؤكد التطور الكبير الذي تشهده اللعبة في الإمارات، خاصة بعد تتويج المنتخب بعدد 5 ميداليات ملونة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين أخيراً، كما حقق المنتخب ميدالية برونزية في ” وزن 66 كجم” في اليوم الافتتاحي لبطولة أبوظبي جراند سلام أمس، وسط أجواء قوية من المنافسة”.
وأعلن رئيس الاتحاد الآسيوي للجودو استمرار البرامج والخطط التطويرية على المستوى الآسيوي، لتعزيز النجاح القاري للعبة، والارتقاء بقدرات اللاعبين، خاصة أن ” آسياد الصين” شهدت مستويات متطورة لمنتخبات الجودو، بما يؤكد قدرتها على المنافسة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جراند سلام
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تدافع عن “الأونروا” أمام محكمة العدل الدولية
قدّمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مُرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن التزامات الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أنشطة الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى في الأرض الفلسطينية المُحتلة، لاسيما وكالة الأمم المُتحدث لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” التي قامت إسرائيل بحظر أنشطتها.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي أن المُرافعة شددت على دور “الأونروا” الجوهري في تقديم الخدمات الإغاثية والمُساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني للتخفيف من مُعاناته المُتفاقمة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
اقرأ أيضاًالعالمبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وتضمّنت المُرافعة التأكيد على المسؤولية الدائمة للأمم المُتحدة تجاه القضية الفلسطينية، والمسؤولية القانونية التي تقع على عاتق جميع الدول لاتخاذ التدابير اللازمة لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وهو الحق غير القابل للتصرّف، والراسخ في القانون الدولي.
وأكدت أنَّ استعادة هذا الحق سبيل لا بديل عنه لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، ولضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على رؤية حلّ الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.