فلسطين قضية القضايا.. هكذا نفذت دولة الاحتلال خطتها لطرد الفلسطينيين من منازلهم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في اليوم الأول لاحتلال فلسطين منذ أكثر من 75 عاما، كانت النية الصهيونية لطرد الفلسطينيين مبيته، والخطط العسكرية والاستيطانية جاهزة لتصبح فلسطين أرضًا بلا شعب لـ«شعب بلا أرض».
نقل العرب لأراضي مجاورةفي أربيعينات القرن الماضي، قدم جوزيف فايتس نائب رئيس الصندوق القومي حينئذ، وبحسب ما اعترف به اقتراح بنقل العرب على أرض فلسطين إلى البلدان المجاورة، ووضع خطة لترحيل العرب تحت سطوة الجرائم والانتهاكات غير الإنسانية بتاريخ 31 مايو 1942، بهدف إجبار الأهالي على ترك أراضيهم نهائيا بغير عودة.
استخدمت إسرائيل أساليب الحرب النفسية والإرهاب، ونشر الذعر بينهم، منها استمرار القصف فوق المباني والمدارس والمستشفيات، وفي مساجد القدس كانت تذيع المكبرات باللغة العربية «الطريق إلى رفح ما زال مفتوحا اهربوا إلى القدس قبل أن تفتح للجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض فلسطين اسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية لدعم الأنشطة الاستيطانية التوسعية في فلسطين تزيد من تقويض حل الدولتين
أكدت دولة قطر أن السياسات والممارسات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية لدعم الأنشطة الاستيطانية التوسعية في أرض دولة فلسطين الشقيقة، تزيد من تعميق الاحتلال وتقويض حل الدولتين، مشددة على أن سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة، وحرب الإبادة التي تشنها، والتهجير القسري للفلسطينيين، وتجويعهم، وتدمير البنى التحتية والمنازل، يعزز من فكرة إعادة الاستيطان إلى القطاع.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، البند 7، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأكدت سعادتها أن إسرائيل تجاهلت بشكل صارخ جميع القرارات الدولية المتعلقة بالشأن الفلسطيني، لا سيما فيما يتعلق بالاستيطان، ومن أهمها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو 2024، اللذان أكدا على أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، وأن جميع الدول ملزمة بعدم الاعتراف بالوجود القانوني الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم تقديم المساعدة لها.
ودعت سعادتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وحماية الشعب الفلسطيني، وضمان استرداد كافة حقوقه، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وتقديم تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالفلسطينيين، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت بحقهم.
وأعربت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف عن شكرها لسعادة السيدة فرانشيسكا ألبانيز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 على تقريرها، معربة عن إدانتها لعدم سماح السلطات الاسرائيلية لها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعرضها لهجمات وضغوط لتقويض ولايتها.