التنمر يدفع جزار لـ قتل طالب بالمرج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قررت النيابة العامة بالمرج، اليوم الأربعاء، حبس جزار متهم بقتل طالب في دائرة القسم، ٤ أيام على ذمة التحقيق، وطالبت النيابة تحريات المباحث لإستكمال التحقيقات.
وأعترف المتهم خلال تحقيقات النيابة قائلًا: " مكنش قصدي اتنمر عليه مكنتش أعرف أن الهزار هيقلب بجد".
واستمعت النيابة لأقوال والد الطالب القتيل وصديقه، وأكدوا أن مشادة كلامية وقعت بين المجني عليه والمتهم بسبب تنمر الأخير على شقيق المتوفى.
كشفت التحريات الاولية حدث مشادة كلامية بين كلًا من المتوفى وجزار بسبب تنمر الأخير على شقيق المتوفى، ولدى معاتبته تعدى الأخير عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض"سكين" نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها والتى أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة بالواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة بلاغا من إحدى المستشفيات يفيد بإستقبالها جثة طالب مقيم بدائرة القسم وبها إصابات عبارة عن جرح نافذ أسفل الصدر، إثر إدعاء مشاجرة بدائرة القسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس جزار طالب جزار النيابة العامة بالمرج النيابة قسم شرطة المرج
إقرأ أيضاً:
تغدات بيه قبل مايتعشا بيها.. تفاصيل حرب بين بنعلي والحافيظي انتهت بإعفاء الأخير
زنقة 20 | الرباط
لم تكن العلاقة بين وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، و المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء عبد الرحيم الحافيظي على ما يرام طوال المدة السابقة.
الوزيرة بنعلي خرجت رابحة من تعيينات المجلس الوزاري الذي انعقد أمس السبت ، و ذلك بعد إعفاء الحافيظي الذي بقي في منصبه ست سنوات.
ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تعديلا حكوميا يطيح بالوزيرة بنعلي بعد الضجة التي اندلعت بسبب تقرير لجريدة أسترالية حول علاقة مفترضة مع رجل أعمال وملياردير أسترالي، اقترحت ذات الوزيرة على جلالة الملك وفق بلاغ الديوان الملكي، تعيين طارق حمان القادم من الوكالة الوطنية للطاقة المستدامة “مازن”، مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب؛ خلفا لعبد الرحيم الحافيظي.
و بالعودة الى العلاقة المتوترة بين بنعلي و الحافيظي، فإن الوزيرة كانت توجه في كل مناسبة انتقادات حادة للمكتب الوطني للماء و الكهرباء خاصة في جلسات البرلمان
وعبرت بنعلي في عدد من خرجاتها عن عدم رضاها على مكتب الكهرماء ووصفت طريقة عمله في تعميم الكهرباء بـ “التقليدية”.
ووفق تقارير ، فإن الحافيظي بدوره كان ينتظر إعفاء بنعلي بعد الضجة الأخيرة ، إلا أن الوزيرة “تغدات بيه قبل ما يتعشا بيها”.
وحسب ذات التقارير، فإن حربا كانت تدور بين المسؤولين في الكواليس ووصل صداها إلى جهات عليا كانت لها الكلمة الفيصل.