الراي:
2025-10-09@15:25:07 GMT

خطر جديد يهددها.. كشف سبب النفوق المفاجئ لمئات الأفيال

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

كشف العلماء عن السبب وراء نفوق عشرات الأفيال في أفريقيا كانت مهددة بالانقراض، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها هذه الحيوانات والبيئة الأفريقية.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه في عام 2020، تم العثور على نحو 350 فيلا نافقا بظروف غامضة في بوتسوانا، و35 آخر في ظروف مماثلة في زيمبابوي.


وأظهرت الفحوص التي أجريت على الأفيال التي نفقت في زيمبابوي أن السبب بكتيريا غير معروفة تسمى «باستوريلا بيسغارد تاكسون 45»، أدت إلى حدوث تسمم في دم الأفيال ونفوقها.
وقال الدكتور أرنود فان فليت، من جامعة سري البريطانية، إن العدوى «تضاف إلى القائمة المتزايدة من التهديدات المرتبطة بالأمراض التي تهدد الحفاظ على الأفيال».
وجاء في ورقة بحثية نشرت على مجلة «نيتشر كوميونيكيشن»: «يمثل هذا مصدر قلق مهما للحفاظ على الأفيال في أكبر مجموعة متبقية من هذه الأنواع المهددة بالانقراض».
ويتناقص عدد أفيال السافانا الأفريقية بنسبة 8 في المئة سنويا، وذلك بشكل أساسي نتيجة الصيد الجائر. ويقترح البحث الجديد إضافة الأمراض المعدية إلى قائمة الضغوط التي تواجهها.
وقال العلماء إن من المحتمل أن تكون هذه الأفيال تعرضعت لضغوط بسبب ظروف الجفاف في ذلك الوقت، مما جعل تفشي هذه العدوى أكثر احتمالا.
وسبق أن تسببت بكتيريا الباستوريلا بالموت المفاجئ لنحو 200 ألف من ظباء السايغا في كازاخستان، ويعتقد العلماء أن بكتيريا الباستوريلا تعيش بشكل عام دون التسبب في أضرار في اللوزتين لدى الظباء. ومع ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة إلى 37 درجة مئوية تسبب في انتقال البكتيريا إلى مجرى الدم، وحدثت حالات تسمم.
وتم رصد هذه البكتريا أيضا في نمور وأسود وسناجب، وفقا للورقة البحثية.
وكانت مسؤولة كينية حذرت، في 2022، من أن الجفاف في بلادها تسبب في نفوق 205 أفيال والعشرات من الحيوانات البرية الأخرى في الفترة من فبراير إلى أكتوبر، أثناء موجة جفاف لم تشهدها البلاد خلال 40 عاما.
وبالإضافة إلى الأفيال، نفق 512 من حيوانات الظبي الأفريقي و381 حمارا وحشيا نتيجة للجفاف في الفترة نفسها، بعضها في المتنزهات الوطنية التي تعد نقطة جذب سياحي رئيسية في البلاد.
وقالت دراسة علمية إن العالم الطبيعي بحيواناته البرية يتلاشى، مع استمرار نمو عدد سكان البشرية، البالغ 8 مليارات فرد تقريبا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

اليابان تستخدم طائرات ليزر ذكية للتصدي لإنفلونزا الطيور

أطلقت مزارع في اليابان مبادرة مبتكرة لمكافحة تفشّي إنفلونزا الطيور، من خلال استخدام طائرات مسيّرة مزوّدة بأشعة ليزر تعمل بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي والحد من الخسائر السنوية الناتجة عن العدوى.

وجاءت المبادرة عقب موجة تفشٍ حادة لفيروس إنفلونزا الطيور في مدينة تشيبا مطلع العام الجاري، أدّت إلى إعدام أكثر من (3.3) ملايين طائر، ما دفع الشركات اليابانية إلى تطوير حلول تكنولوجية جديدة للسيطرة على العدوى والوقاية منها.

وطوّرت شركة الاتصالات اليابانية "إن تي تي" طائرة مسيّرة تُعرف باسم "BB102"، قادرة على التحليق فوق حظائر الدواجن أو التمركز على أسطح المزارع، وتستخدم أنظمة ذكاء اصطناعي متقدّمة لرصد الطيور البرية مثل الغربان والحمام التي تُعدّ من أبرز ناقلات فيروس H5N1.

وعند اكتشاف أي طيور دخيلة، تُطلق الطائرة ومضات ليزر حمراء وخضراء متقطعة آمنة جسديًا لكنها فعّالة في إبعادها، كما تُسهم حركتها وصوت مراوحها في طرد حيوانات أخرى مثل الغزلان والخنازير البرية التي قد تنقل العدوى بين الحقول.

وأكدت الشركة أن التقنية صديقة للبيئة مقارنة بالوسائل التقليدية، مثل المواد الكيميائية أو الأجهزة الصوتية، إذ تعتمد فقط على أطوال موجية ضوئية مزعجة بصريًا.

ويرى خبراء الزراعة أن نجاح التجربة قد يشجّع دولًا أخرى، خاصة في أوروبا، على اعتماد تقنيات مماثلة لمكافحة الأوبئة الحيوانية بطرق مستدامة وآمنة بيئيًا.

اليابانإنفلونزا الطيورقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • براد الحي.. ثلاجة تؤمن الطعام لمئات المحتاجين في بيروت
  • بكتيريا الأمعاء تتحدى الفضاء… تهديد أم فرصة لرواد الفضاء؟
  • الاقتحامات المتزايدة للأقصى.. ماذا وراء تصاعد الأعداد هذه الأيام؟
  • ما وراء الخبر يناقش مدى قدرة أوروبا على مواجهة المخاطر الروسية المتزايدة
  • ليبيا تسجل أول إصابة مؤكدة بمرض «حمى كيو» في الزنتان
  • اليابان تستخدم طائرات ليزر ذكية للتصدي لإنفلونزا الطيور
  • إيران.. تفشي سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور
  • إجراءات عاجلة في إيران بعد تفشي إنفلونزا الطيور
  • المرور يحث قائدي المركبات على تفادي الإنحراف المفاجئ
  • فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية