الزير في قبضة شعبة المعلومات.. هكذا القي القبض عليه في جونيه
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبعد سلسلة عمليات سطو مسلّح تعرضت لها شركات ومنازل ومحلّات تجارية وصيدليات، والتي نفّذتها إحدى أخطر العصابات المسلّحة وروّعت المواطنين الآمنين في مناطق مختلفة من محافظتي بيروت وجبل لبنان، كثّفت قطعات قوى الأمن الدّاخلي اجراءاتها الاستعلاميّة والتّقنية، فتمكّنت شعبة المعلومات -بتواريخ سابقة- من توقيف عددٍ من أفراد هذه العصابة، كما تبيّن لها أنّ الرأس المدبّر للعصابة يُدعى:
أ.
وهو من أصحاب السّوابق بجرائم تأليف عصابة إجرامية وسلب بقوّة السّلاح وسرقة وإطلاق نار وخطف ونشل ومخدّرات، ويُعتبر من الأشخاص الخطرين والحذرين جداً في تنقّلاتهم، كما إنّه مسلّح بصورة مستمرّة. وقد توارى عن الأنظار في داخل مخيم برج البراجنة بعد توقيف عدد من أفراد عصابته.
أعطيت الأوامر إلى القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات للعمل على مراقبة تحركاته تمهيدا لتوقيفه، بالتنسيق مع القضاء المختص.
بتاريخ 22-10-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة استمرّت عدّة أشهر، توصّلت القوّة الخاصّة في الشّعبة الى تحديد مكان وجوده في محلّة جونية، حيث نفّذت مداهمة خاطفة وتمكّنت من توقيفه وضبط مسدّسه الحربي وبطاقة مزوّرة، خاصة باللاجئين الفلسطينيين.
بالتحقيق معه، اعترف أنّه يرأس عصابة نفّذت عشرات عمليات السّلب بقوّة السّلاح ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، ومن أبرزها:
عملية سلب ميني ماركت في النّاعمة
عمليتي سلب منزل لعمّال من الجنسيّة البنغلادشيّة.
منزل آخر لعمّال من الجنسيّة السّوريّة، في الناعمة.
سطو مسلّح استهدفت أشخاص ينقلون أموال في دوحة عرمون.
سطو مسلّح على صيدلية في خلدة.
سطو مسلّح على صيدلية في جونية.
السّطو على فرن في برج البراجنة.
سطو مسلّح على محل هواتف في طريق الجديدة.
سلب صرّاف في محلّة المنصورية.
عمليتي سلب صرافين في الليلكي.
سطو مسلّح على شركة في جبيل ...
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع والمضبوط المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المستوردين: «آن الأوان لتسعير عادل» يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من «معضلة تسعيرية» تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك، وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا: «تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة».
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي: نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف.
اقرأ أيضاً«شعبة المستوردين» توضح تأثير الحرب بين الهند وباكستان على أسعار السلع بمصر
«شعبة المستوردين»: بريكس تواجه هيمنة الدولار وتؤسس لنظام اقتصادي عالمي جديد