فوزي لقجع عن نسخة كأس العالم 2030: "سنجعلها الأفضل في التاريخ"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي أن نسخة كأس العالم 2030 ستكون الأفضل في التاريخ، بعدما فازت المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم هذه النسخة من البطولة الأقوي في تاريخ كرة القدم.
وشدد لقجع على أن بلاده ستقوم بتنظيم النسخة الجديدة بمشاركة 32 فريقًا.
تصريحات فوزي لقجعتحدث لقجع خلال توقيع خطاب النوايا لملف الترشيح الثلاثي المغرب وإسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم نسخة2030، حيث قال: "بالتأكيد سنجعل من كأس العالم 2030 أفضل نسخة سيشهدها التاريخ والتي تتزامن مع مئوية البطولة".
بينما أوضح فوزي لقجع في تصريحات سابقة له، حيث قال: "كعادة البطولة، لابد على البلد المنظم لكأس العالم أن تحتضن ظاهرة عالمية لاختبار المنشآت الرياضية والملاعب".
وأتم لقجع تصريحاته: "بالطبع سنقوم بتنظيم منافسات كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة بمشاركة 32 فريقا".
الجدير بالذكر أن المغرب شهدت نهضة كروية كبيرة على مستوي البنية التحتية والمنتخب الكروي خلال السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوزي لقجع لقجع نسخة كأس العالم 2030 كاس العالم 2030 المغرب وإسبانيا والبرتغال کأس العالم فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الرحلة من التأسيس حتى النسخة الأخيرة
تاريخ بطولة كأس العرب للمنتخبات يروي قصة طويلة من التنافس والإثارة، ويعكس مسار تطور كرة القدم العربية على مدار أكثر من نصف قرن ، منذ انطلاق أول نسخة في لبنان عام 1963، وحتى النسخة الأخيرة في قطر عام 2021، شهدت البطولة تقلبات وتنقلات بين الدول العربية، وانعكست على مستوى التنظيم، جودة المنافسة، وانتشار الجماهيرية.
البداية كانت مع تونس التي توجت بالنسخة الأولى، لتتبوأ مكانة ريادية في تاريخ البطولة.
بعدها ظهر العراق كقوة كروية حقيقية، محققًا أربع بطولات في أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، ليصبح المنتخب الأكثر نجاحًا في تاريخ كأس العرب، فيما بدأت بقية المنتخبات في فرض حضورها لاحقًا على الساحة الإقليمية.
السعودية سجلت انطلاقتها في البطولة بتحقيق لقبي 1998 و2002، قبل أن يظهر المغرب بمشاركاته القوية ويحصد لقبه الوحيد في 2012، فيما توجت مصر في 1992 والجزائر حاملة اللقب الحالي في نسخة 2021، بعد الفوز على تونس 2–0 في الدوحة.
خلال هذه السنوات، عكست البطولة اختلاف مستويات التنظيم والإمكانات، حيث كانت بعض النسخ أقل انتظامًا، وأخرى شهدت مشاركة واسعة ومنافسة شديدة بين المنتخبات العربية، مع تطور واضح في المستوى الفني والإداري. وعند العودة إلى نسخة 2021، يظهر كيف استفادت البطولة من إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما رفع من مستوى التنظيم وأسهم في عودة البطولة بقوة، مع اعتماد مواعيد ثابتة وجداول دقيقة، لتصبح منافسة أكثر احترافية وجذبًا للجماهير.
كما أن كأس العرب لعبت دورًا مهمًا في قياس تطور كرة القدم العربية، إذ مكنت المنتخبات من اختبار قدراتها أمام منافسين من مستويات مختلفة، وساهمت في رفع جاهزية الفرق قبل البطولات القارية الكبرى مثل كأس أمم آسيا وكأس العالم. البطولة أيضًا أظهرت أن التنافس العربي ليس حكراً على دولة واحدة، بل إن أي منتخب قادر على تحقيق اللقب، وهو ما انعكس في تنوع الفائزين عبر العقود.