حمص-سانا

مدينة حمص آثارها وتاريخها وتقاليد أهلها .. كانت محور الأيام الثقافية الفنية التي أطلقها ملتقى أورنينا الثقافي اليوم بعنوان “نفحات من حمص” في صالة كنيسة أم النور للروم الأرثوذكس بحي الأرمن.

وتضمن افتتاح الأيام الثقافية والتي تستمر لمدة 3 أيام معرضا للتصوير الضوئي والفن التشكيلي عن حمص ومحاضرة للمحامي بدر الدين بيطار عن تاريخ حمص وأخرى للباحثة التاريخية ميساء عجم اوغلي عن العادات والتقاليد.

كاهن كنيسة أم النور الخوري يوحنا يوسف قال في تصريح لمراسلة سانا: إن الغاية من المعرض تعريف أبناء المنطقة على تاريخ حمص وعادات أهلها مبيناً أنه من المهم تنشئة جيل يدرك أهمية وطنه ومميزات مدينته الحضارية والتاريخية لتشكل هذه المعرفة جرعات مناعة نحارب فيها محاولات سلب الهوية والتاريخ.

بدوره بين مدير ملتقى أورنينا الثقافي ريمون كبرون أن الفعالية تسلط الضوء على تاريخ حمص وحضارتها عبر عدة محاور منها محاضرات ومنها معرض للفن التشكيلي والتصوير الضوئي فيه نحو 45 عمل فني لـ 12 فناناً ومصوراً جميعها تحكي عن مدينة حمص في الماضي والحاضر.

العضو المؤسس بجمعية العاديات بحمص وعضو الجمعية التاريخية السورية المحامي بدر الدين بيطار تحدث في محاضرته عن تاريخ مدينة حمص خلال مختلف المراحل التاريخية وصولاً إلى نهاية الاحتلال العثماني ثم عرج على الجزء الأثري متحدثاً عن الأسوار والأبواب القديمة والحمامات والأسواق والسيباطات والقلعة والمساجد القديمة.

بدورها أشارت الباحثة التاريخية ميساء عجم أوغلي إلى أنها سلطت الضوء على عادات وتقاليد المجتمع الحمصي بهدف تعريف الحضور بتقاليد كانت تميز أهل حمص.

الفنان التشكيلي نضال ابراهيم قال: إن لوحته تحكي عن سيباط القاضي وهو موجود بحمص القديمة بألوان زيتية عكس فيها العمارة القديمة بحمص وحجارتها السود فيما بين الفنان التشكيلي جمال اسماعيل أنه شارك بلوحة واقعية تحكي عن أحد شوارع حمص القديمة وما تكتنزه من جمال وسحر، أما الشابة انجي أسعد فشاركت بلوحة عن حرفة الفخار بحمص رسمتها بالفحم.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 عملاً فنياً ضمن المعرض السّنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين بحمص

حمص-سانا

ضمّ المعرض السّنوي الذي يقيمه اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص أكثر من 30 عملاً فنياً بين لوحات تشكيلية ومنحوتات، قدمها عدد من فناني المدينة في صالة الاتحاد بحمص.

المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع يعكس تعافي الحركة التشكيلية بحمص، وسعي الفنانين التّشكيليين إلى إبراز دورهم وحضورهم ضمن الساحة الفنية في المدينة.

وفي تصريح لمراسلة سانا، بين رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص إميل فرحة أن المعرض هو تقليد سنوي يجتمع فيه التشكيليون ليقدموا أعمالهم بأسلوبهم الخاص، متحدثاً عن تنوع أعمال المعرض في المدارس الفنية من تعبيرية وتجريدية وواقعية وكلاسيكية، استخدم فيها الفنانون الأدوات والخامات المختلفة.

ومن المشاركات بالمعرض الفنانة التشكيلية ميساء علي التي قدمت لوحة تجريدية لمدينة، تحتوي إيحاءات وتشكيلات لونية وخطية منسجمة من وحي الواقع، وتحمل في تفاصيلها الغموض والأمل، مستخدمة ألوان الإكريليك.

بدورها شاركت الفنانة التشكيلية كارمن شقيرة بلوحة زيتية عبارة عن أنثى يحيط بها الغموض و الانفعالات.

وتجلت جمالية اللون الأزرق ودرجاته في لوحة الفنان التشكيلي محمد طيب حمام التي عكست جمال البحر والطبيعة في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين تحكي مغامراتها في لبنان: سرقت الكرز وماجدة الرومي أكلته
  • أكثر من 30 عملاً فنياً ضمن المعرض السّنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين بحمص
  • وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “صرخة غزة”
  • مدبولي يتابع الإجراءات اللوجيستية لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير..ورئيس سياحة النواب: أكبر الصروح الثقافية والحضارية بالعالم
  • عاجل- السيسي يوجه بتأهيل الكوادر التعليمية بأعلى المعايير العلمية والفنية
  • صورة تحكي مأساة شعب.. القاهرة تحتضن وجع غزة بعدسة مصوريها
  • وفاة طالبة نتيجة ماس كهربائي بالمدينة الجامعية في حمص
  • بدء صيانة ملعب العشب الطبيعي في المدينة الرياضية بحمص
  • عامان على الحرب: صورٌ تحكي مأساة الإعلام السوداني وصمت استوديوهاته
  • مناقشة الميزانية التشغيلية والفنية لمنظومة المياه في الجنوب الغربي