أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه هاجم 450 هدفًا تابعًا لحركة حماس في غزة خلال الساعات الأخيرة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال حجاري، اليوم الأحد، إن الطائرات المقاتلة قصفت نحو 450 هدفًا لحماس في قطاع غزة خلال اليوم الماضي.

وشملت الأهداف مراكز قيادة تابعة للمقاومة الفلسطينية، ومواقع مراقبة، ومواقع إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات.

كما وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة خلال الليل، مع دخول قوات إضافية. 

وكانت إسرائيل كثفت من إلحاحها على المدنيين في غزة في الجزء الشمالي من الفلسطينيين من أجل التحرك جنوبا، حيث "ينتقل الجيش إلى المرحلة التالية" من الحرب مع حركة المقاومة في غزة و"يوسع عملياته".

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال حجاري، في مقطع فيديو باللغة الإنجليزية تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي "إكس".

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل "، قال حجاري: "يجب على المدنيين في شمال غزة، الانتقال مؤقتا إلى جنوب وادي غزة وهو منطقة أكثر أمانا، حيث يمكنهم الحصول على المياه والغذاء والدواء".

وأضاف أن "غدا الاثنين، ستتوسع الجهود الإنسانية إلى غزة، بقيادة مصر والولايات المتحدة"، دون مزيد من التفاصيل.

وتابع قائلا إن "إسرائيل في حرب لم تبدأها ولم تسعى إليها"، زاعما أن قتال إسرائيل "مع حماس، وليس شعب غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟

تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واغتيالات واعتقالات على كامل أراضي الضفة الغربية، ويأتي ذلك بالتزامن مع تهديدات من حكومة اليمين المتطرف بفرض السيادة على الضفة، ردًا على انتقادات دول غربية لانتهاكات الاحتلال وتلويح هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي نفس السياق، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين في نابلس وأريحا، وأصابت طفلا بالرصاص المطاطي خلال اقتحامها مدينة قلقيلية، ضمن موجة اقتحامات عنيفة شملت 7 مدن فلسطينية بالضفة الغربية، هي نابلس وطوباس وطولكرم وقلقيلية والبيرة والخليل وبيت لحم.

وفي بلدة حارس، شمال غرب مدينة سلفيت، قالت مصادر، للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة، وأضرموا النار في أراض زراعية، وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة، واحتراق عشرات أشجار الزيتون.

ويرى الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين أن ما يقوم به الاحتلال في الضفة هو إستراتيجية ممنهجة، وهناك تواصل بين الجيش وقطعان المستوطنين، مشيرا إلى أن الانتهاكات والاقتحامات والاعتقالات ليست مرتبطة فقط بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية الأولى التي قامت بمشروع الاستيطان كانت حكومة حزب العمل عام 1968، ومحسوبة على التيار اليساري، وكانت حكومات اليسار تنظر إلى مشروع الاستيطان ضمن سياق أمني إستراتيجي، أما في المرحلة الحالية، فإن هذا المشروع بات في قلب وجوهر العقيدة الإسرائيلية، فحكومة بنيامين نتنياهو تريد أن تبسط سيطرتها ما بين البحر والنهر، أي ضمن سياق أيديولوجي في المقام الأول.

إعلان

وتحدث الكاتب والمحلل السياسي، ساري عرابي عما اعتبرها وتيرة متسارعة تقوم بها إسرائيل للسيطرة على الضفة الغربية مرة واحدة، مستدلا في كلامه بعمليات التهجير الممنهج للفلسطينيين وعمليات التضييق عليهم وشل حركتهم بالحواجز والبوابات.

ضم ممنهج ومقنن

وأشار إلى وجود عمليات ضم ممنهجة ومقننة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، تظهر من خلال القوانين الإسرائيلية التي شرعنت التمدد الاستيطاني، ومن خلال أدوات إجرائية مثل المنصب الذي أعطي لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش في وزارة الحرب بهدف السيطرة على الإدارة المدنية وتفصيل قوانين خاصة بالمستوطنين.

وذكّر عرابي بخطة سموتريتش التي أعلن عنها عام 2017، وهي خطة التيار الديني القومي، وتدعو إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، بحيث "تكون دولة لليهود فقط داخل الضفة وداخل فلسطين كلها"، وتقول هذه الخطة إن السكان الفلسطينيين من الممكن منحهم إقامة مثل سكان القدس، أي بحقوق مدنية دون السياسية مع تسهيل تهجيرهم من الضفة إلى الخارج.

أما نتنياهو فكان يتحدث في ولايته السابقة -يضيف عرابي في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر- عن ضم مناطق من الضفة غير محددة بشكل نهائي، وهناك حديث عن الغور وبعض مناطق "سي" المحيطة بالمستوطنات والتي تشكل مجالا حيويا للفلسطينيين على مستوى الزراعة وعلى مستوى التمدد العمراني وحركة السكان.

وعن الانتقادات الغربية لممارسات إسرائيل والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، أوضح الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، جبارين أن إسرائيل تقوم بتعقيدات ميدانية كلما كان هناك تلويح دولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي، عرابي إن هناك سياسات إسرائيلية جرى تكريسها بالرغم من الانتقادات الدولية، والاحتلال اختبر المجتمع الدولي والعرب وقام بخطوات جرى تكريسها بالتدريج.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 600 يوم على العدوان الاسرائيلي .. وجيش الاحتلال يقصف الجوعى
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • الشهابي: جرائم الاحتلال تجري بدعم أمريكي وصمت دولي
  • عملياتالحوثي ضد الاحتلال في مايو الأعلى منذ بدء الحرب.. والأخير يقصف صنعاء
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • الجيش الاسرائيلي يقصف شرق غزة وخان يونس
  • الاحتلال يقصف شرق غزة وخان يونس ويستهدف مصنعا للسولار
  • محافظة القدس المحتلة: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم
  • الاحتلال يقصف 241 مركز إيواء بغزة.. ومجزرة جديدة بحق المدنيين