وزير الصناعة: المملكة ستصل قريبا إلى توطين صناعة الأنسولين بنسبة 90%
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، بأن المملكة ستصل إلى توطين صناعة الأنسولين بنسبة تتراوح 80% إلى 90%.
وقال الخريف، خلال المؤتمر المصاحب لملتقى الصحة العالمي: "قريبا من خلال اتفاقيتين ستعلن إحداهما اليوم والأخرى قريبا سنصل إلى توطين صناعة الأنسولين في المملكة بنسبة 80% إلى 90%".
وأضاف الخريف، أن هذا الحلم لم يتحقق إلا بأدوات محددة، كان المحتوى المحلي جزء أساسيا من نجاح المفاوضات، حيث أخذت شركات وعد والتزام بالشراء لمدة 7 سنوات، ووعد هيئة المحتوى المحلي بالإدراج في القائمة الإلزامية، قائلا: "أي مستثمر يبدأ في إنشاء مصنع بأنه في حال بدء الإنتاج في المصنع وحصل على موافقة هيئة الغذاء والدوام يحصل على التزام بإدراجه مباشرة في القائمة الإلزامية للمحتوى المحلي".
وتابع: "قلت لولي العهد في أول لقاء معه أن ملف "الصناعة" ملف وطني.. وخلال 4 سنوات استطعنا أن نثبت أن العمل المشترك مع الجهات؛ هو الوسيلة لتحقيق الأهداف في القطاع الصناعي.. والقطاع الصحي استطعنا من خلاله تحويل الكثير من الأحلام إلى واقع".
ولفت وزير الصناعة، إلى أن المملكة استطاعت خلال 18 شهر الماضية من توقيع أكثر من 11 اتفاقية توطين، ومن خلال صنع في السعودية أطلقت الوزارة أول جهاز قلب صنع في السعودية.
وأشار الخريف، إلى أن المملكة وصلت في الصادرات الدوائية إلى 1.5 مليار ريال، لافتا إلى وجود 51 مصنعا مرخصا من هيئة الغذاء والدواء.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق نموًا صناعيًا لافتًا بـ40 مدينة صناعية بنهاية 2024
الرياض
أظهر تقرير حديث صادر عن منظومة الصناعة في المملكة ، بلوغ عدد المدن الصناعية 40 مدينة، وارتفاع عدد المصانع إلى 12 ألف مصنع بنهاية عام 2024.
كما أشار التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى 36 ألف مصنع بحلول عام 2035.
وتبرز مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان كقطبين عالميين في مجال البتروكيماويات، بينما تتصدر مدينة رأس الخير المشهد الصناعي في مجال التعدين، باحتضانها أحد أكبر مجمعات الألومنيوم في العالم، إضافة إلى إنتاج الفوسفات والمعادن الأخرى.
وفي الجنوب الغربي، تمضي مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية قدمًا كمركز مهم للصناعات الثقيلة والأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة، فضلًا عن الصناعات الغذائية والزراعية.
كما تقدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نموذجًا متكاملًا يدمج بين الصناعة والخدمات اللوجستية، بفضل امتلاكها أحد أكثر الموانئ تطورًا عالميًا وتأتي مدينة سدير للصناعة والأعمال كوجهة رئيسية للاستثمارات في الصناعات الدوائية والغذائية والتصنيع الخفيف، ما يعزز من تطوير سلسلة الإمداد الوطني ويكرّس مكانة المملكة كمركز صناعي ولوجستي إقليمي ودولي.