جميع الاشخاص في العالم يتابعون الاحداث الجارية في فلسطين على مدار اليوم ووصلت الاحداث للاطفال من جميع الاعمار، فلم يستطيع شخص منع نفسه عن متابعة كل ما يجرى من قبل الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والابادة والجرائم التي يقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي وبالتأكيد تؤثر هذه الاحداث على الصحة النفسية للكبار والاطفال، ويسعى كل اب وام لحماية صحة اطفالهم النفسية التي قد تتسبب في اكتئاب وحزن وكوابيس اثناء النوم.

لذلك يقدم الاطباء عدد من النصائح لضمان السلامة النفسية للاطفال خلال الاحداث الجارية في فلسطين فعلى الأهالي بذل الكثير من الجهد في التحكم في نوعية المحتوى الذي يصل للأطفال سواء على التلفزيون والانترنت ومنع رؤيتهم مقاطع الفيديو والصور المؤثرة لأنها قد تتسبب في الاضطرابات النفسية كاضطراب القلق المعمم أو اضطراب الاكتئاب الرئيسي أو كرب ما بعد الصدمة:

-منع الاطفال من رؤية الصور ومقاطع الفيديو:

التحكم الشديد في الهواتف واجهزة الكمبيوتر والتلفزيون ومنع الطفل من رؤية مشاهد العنف والقتل حتى لا يصاب الطفل بالفزع الليلي وعدم القدرة على الاستغراق في النوم العميق.

-اختيار توقيت متابعة الاخبار:

على الكبار والاهل التحكم في متابعة الاخبار الجارية لنفسهم بأن تكون بعيدة عن أوقات المساء ومرحلة ما قبل النوم مباشرة لأن هذا يؤثر على عقل الإنسان بشكل أكبر من أي وقت خلال النهار وحتى لا يتعرض الطفل حتى لو بالصدفة لهذه الاخبار.
 

-تحدث مع طفلك اكثر من قبل الاحداث:

التحدث مع الطفل وعرض بعض الافكار والمناقشات عليه وعدم تركه لخياله من الامور الصحية في الوقت الراهن حتى لا يتخيل مشاهد العنف والدماء ومروره باضطرابات الطفولة النفسية.

-استمع لطفلك:

بالتأكيد الطفل لديه بعض الاستفسارات والاسئلة عن القضية والاحداث الجارية في دهنه لذلك على الاباء منح الطفل فرصة للتعبير عن مشاعرهم وشرح ما يحدث ببساطة دون تصوير اي مشاهد عنف ودماء كمثال ان الفلسطينين يحاولون استعادة ارضهم المسروقة دون التطرق لاعمال العنف التي تقوم بها دولة الاحتلال.

-قد يحتاج الطفل اللجوء لمختص:
بعد الاطفال بعد مشاهدة العنف والقتل يتعرضون لصدمة وحالة نفسية سيئة فبالتأكيد يحتاجون لمختص للتعامل مع حالة من الإجهاد النفسي والذهني والتوتر ويجب عدم تأخر اللجوء للمختص في حالة ظروف الطفل النفسية السيئة.


-طمأنة الطفل باستمرار:

على الام والاب استخدام الكلمات الايجابية لطمأنة طفلهم باستمرار ان هناك انتصار يحدث ونتائج ايجابية وان الاطفال والكبار بحالة جيدة وان تضامن وتعاطف الطفل مع الفلسطينين شعور جيد ويمكنهم رسم علم فلسطين للتضامن فهذا الامر يكسبه بعض الثقة في النفس ويجعله يعبر عن مشاعره دون تجاهل لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحداث الجارية في فلسطين الاحتلال الصهيونى الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

الامتنان وتأثثيره السحري على الصحة النفسية

يرتبط التعبير عن الامتنان بمجموعة من الفوائد النفسية والجسدية، فقد أظهرت الدراسات أن الشعور بالامتنان يُحسّن النوم والمزاج والمناعة، كما يُقلل الامتنان من الاكتئاب والقلق وصعوبات الألم المزمن وخطر الإصابة بالأمراض.

مش بالسن... إلهام شاهين تثير الجدل في الساحل الشمالينمو الشعر والأظافر بسرعة علامة جيدة أم إنذار يستحق الانتباه؟.. استشارى يجيب
ما هو القدر المناسب من الامتنان؟


ببساطة، يجب ممارسة الامتنان يوميًا - تمامًا كما لو كنت ستتناول تلك الحبة السحرية لو كانت موجودة، حاول أن تبدأ يومك بالتفكير في شخص تشعر بالامتنان له فور استيقاظك، قد يكون ذلك تقديرًا لصديق يرسل لك رسائل نصية مضحكة، أو معلم يُقدّر مواهب طفلك، أو صانع القهوة الذي يُقدّم لك قهوتك ويتبادل معك أطراف الحديث الودود. لاحقًا، اشكر هذا الشخص برسالة نصية أو ملاحظة أو كلمة طيبة عندما تراه.

بيولوجيا تغيرات السلوك
تذكر أن السلوك يُغيّر بيولوجيتك. تُفيدك اللفتات الإيجابية بإفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يُساعد على التواصل بين الأشخاص، يُطلق عليه البعض هرمون الحب.
ستعود بالنفع أيضًا على الطرف الآخر من هذه البادرة، فمن منا لا يحب أن يُشكر على جهوده أو لمجرد كونه على طبيعته؟ إن مشاركة اللطف تجعلك أكثر صحة وسعادة .


تتبع امتنانك
فكرة أخرى هي الاحتفاظ بمفكرة امتنان، خصص بعض الوقت خلال يومك، ربما أثناء محاولة استرخاء عقلك قبل النوم، استرجع يومك واكتب الأمور التي سارت على ما يرام، ربما قام زوجك بإصلاحات منزلية، أو سمعت أغنيتك المفضلة على الراديو، أو رأيت قوس قزح مزدوجًا، حاول الكتابة عن النعم العديدة التي ربما كنت تعتبرها أمرًا مسلمًا به، مثل وجود مياه نظيفة أو امتلاك قدرات معينة.


المصدر: mayoclinichealthsystem

طباعة شارك الامتنان الفوائد النفسية الشعور بالامتنان

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: تطوير المستشفيات والمصحات النفسية.. أولويتي
  • تدشين حملة التحصين ضد شلل الأطفال بمحافظة شبوة
  • الامتنان وتأثثيره السحري على الصحة النفسية
  • «صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
  • “مبادرة واعد” تجذب الأطفال وأسرهم في مهرجان جامعة الحدود الشمالية الصيفي
  • التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
  • استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
  • محافظ الإسكندرية يترأس اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات الجارية لفصل الصيف
  • حيل لن تتوقعها لزيادة ذكاء الأطفال .. 17 طريقة مختلفة
  • استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال