نصائح لحماية صحة الأطفال النفسية من أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
جميع الاشخاص في العالم يتابعون الاحداث الجارية في فلسطين على مدار اليوم ووصلت الاحداث للاطفال من جميع الاعمار، فلم يستطيع شخص منع نفسه عن متابعة كل ما يجرى من قبل الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والابادة والجرائم التي يقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي وبالتأكيد تؤثر هذه الاحداث على الصحة النفسية للكبار والاطفال، ويسعى كل اب وام لحماية صحة اطفالهم النفسية التي قد تتسبب في اكتئاب وحزن وكوابيس اثناء النوم.
لذلك يقدم الاطباء عدد من النصائح لضمان السلامة النفسية للاطفال خلال الاحداث الجارية في فلسطين فعلى الأهالي بذل الكثير من الجهد في التحكم في نوعية المحتوى الذي يصل للأطفال سواء على التلفزيون والانترنت ومنع رؤيتهم مقاطع الفيديو والصور المؤثرة لأنها قد تتسبب في الاضطرابات النفسية كاضطراب القلق المعمم أو اضطراب الاكتئاب الرئيسي أو كرب ما بعد الصدمة:
-منع الاطفال من رؤية الصور ومقاطع الفيديو:
التحكم الشديد في الهواتف واجهزة الكمبيوتر والتلفزيون ومنع الطفل من رؤية مشاهد العنف والقتل حتى لا يصاب الطفل بالفزع الليلي وعدم القدرة على الاستغراق في النوم العميق.
-اختيار توقيت متابعة الاخبار:
على الكبار والاهل التحكم في متابعة الاخبار الجارية لنفسهم بأن تكون بعيدة عن أوقات المساء ومرحلة ما قبل النوم مباشرة لأن هذا يؤثر على عقل الإنسان بشكل أكبر من أي وقت خلال النهار وحتى لا يتعرض الطفل حتى لو بالصدفة لهذه الاخبار.
-تحدث مع طفلك اكثر من قبل الاحداث:
التحدث مع الطفل وعرض بعض الافكار والمناقشات عليه وعدم تركه لخياله من الامور الصحية في الوقت الراهن حتى لا يتخيل مشاهد العنف والدماء ومروره باضطرابات الطفولة النفسية.
-استمع لطفلك:
بالتأكيد الطفل لديه بعض الاستفسارات والاسئلة عن القضية والاحداث الجارية في دهنه لذلك على الاباء منح الطفل فرصة للتعبير عن مشاعرهم وشرح ما يحدث ببساطة دون تصوير اي مشاهد عنف ودماء كمثال ان الفلسطينين يحاولون استعادة ارضهم المسروقة دون التطرق لاعمال العنف التي تقوم بها دولة الاحتلال.
-قد يحتاج الطفل اللجوء لمختص:
بعد الاطفال بعد مشاهدة العنف والقتل يتعرضون لصدمة وحالة نفسية سيئة فبالتأكيد يحتاجون لمختص للتعامل مع حالة من الإجهاد النفسي والذهني والتوتر ويجب عدم تأخر اللجوء للمختص في حالة ظروف الطفل النفسية السيئة.
-طمأنة الطفل باستمرار:
على الام والاب استخدام الكلمات الايجابية لطمأنة طفلهم باستمرار ان هناك انتصار يحدث ونتائج ايجابية وان الاطفال والكبار بحالة جيدة وان تضامن وتعاطف الطفل مع الفلسطينين شعور جيد ويمكنهم رسم علم فلسطين للتضامن فهذا الامر يكسبه بعض الثقة في النفس ويجعله يعبر عن مشاعره دون تجاهل لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحداث الجارية في فلسطين الاحتلال الصهيونى الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
هل تذكي العملات المهترئة العنف في السوق المحلي؟
بين ركام المنازل والخيام المتهالكة، داخل سوق معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة ، يسير المواطن محمد الحسيني (28 عاما) بخطوات متثاقلة نحو بائع الخضار. تحت أشعة الشمس الملتهبة، وجبينه يتصبب عرقاً محاولاً إقناع بائع البسطة أخذ ورقة نقدية من فئة " 20شيقل" ، تبدو قديمة، لتبوء محاولته بلا جدوى.
"يا بتشوف غيرها يا بتمشيها بمعرفتك يا معلم هاي ما بتمشي"، تلك العبارة التي أصبحت تكرر صباحاً ومساءً على ألسنة الباعة والسائقين، في وجه من يعرض عليهم العملة الورقية المهترئة.
وقال أحد المواطنين: "هالجملة صرت حافظها بصم اكتر من اسمي"، مشيراً إلى أنها تحولت إلى هاجس وكابوس يومي بين المواطنين في قطاع غزة بسبب منع تدفق السيولة بفعل الحرب وإغلاق المعابر، مما يعكس أزمة اقتصادية في ظل غياب البنوك المصرفية.
اهتراء العملات الورقية وتآكل المعدنية، جراء تناقلها بين الأيدي المرهقة منذ عامين من الحرب، خلق أزمة بين السكان وزاد من حدة الاحتقان في المعاملات المالية وبخاصة البيع والشراء.
وزادت تلك العملات من الأعباء الملقاة على كاهل السكان، وسط الغلاء الفاحش وانعدام فرص العمل، فكل ورقة مهما كانت قيمتها قليلة إلا أنها، قد تعني وجبة غداء كاملة، أو أجرة مواصلات ليومين، لعائلة لاحول لها ولا قوة، تحاول التعايش مع الواقع الأليم .
ونشب خلاف بين زبون وبائن على بسطة معلبات في سوق الزاوية وسط مدينة غزة، نتيجة عرض رفض الأخير التعامل مع فئة العشرين شيكل الورقية. وقال الزبون: "إذا كنتم ترفضون أن تتعاملون فيها نحن كمواطنين مغلوب على أمرهم من أين نأت لكم بالعملات السليمة؟.
وذلك ليس الخلاف الأول، ولن يكون الأخير، لاسيما أن المركبات أيضا باتت تشهد مشاحنات بين الركاب والسائقين على خلفية الامتناع عن تداول العملات المتهالكة.
وللتحايل على هذا الموضوع، برزت مهن جديدة في غزة ألا وهي مهنة مصلح العملات الورقية الذائبة أو المتهالكة.
أمام بسطةٍ صغيرة عل مفترق السرايا وسط مدينة غزة، يقول العم أبو وسيم ( 55 عاماً)، "حتى الورقة الدايبة بنردلها الروح وبتصير تقاوم زي الناس اللي بغزة بالزبط"، جاءت فكرة تصليح العملات الورقية بعد أن أصبح من المستحيل الحصول على عملة جديدة في السوق .
وبيّن أهمية هذه المهنة كبديل مؤقت حالياً، رغم أنّه لا غنى عن العملة السليمة، لكن يعين الناس على تجاوز المشكلات البسيطة ، بعد إجراء عمليات صيانة لها بشكل دقيق ( تلصيق ، تلوين ،ترميم) محاولةً إعادتها إلى حالة مقبولة للاستخدام اليومي .
ويرى الباحث الاقتصادي معين أبو شمالة أنّ العملة بغزة أصبحت رمزاً للأزمة المركبة، ليس فقط الاقتصادية، بل الاجتماعية، لأن التعامل بها بات مشحونا بالتوتر وعدم الثقة.
وأشارت سلطة النقد الفلسطينية، إلى نظام المدفوعات والحوالات الفورية وتنفيذ المعاملات المالية من خلال خدمات الدفع الإلكتروني الأمر الذي يواجه صعوبات عدّة خاصة في انقطاع الكهرباء والإنترنت عن معظم أنحاء القطاع.
ومع تزايد الأزمة الاقتصادية، يصبح المواطن الغزي عالق بين مطرقة حرب لا تنتهي وسندان عملة متهالكة، لتبقى " العملة الممزقة" صورة عن واقع تآكلت فيه الحياة كما تآكلت النقود.
ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.
المصدر : وكالة سوا - رغد الغصين اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين كيف أصبحت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟ بعد استقالة مديرها - "إغاثة غزة" تبدأ توزيع المساعدات في القطاع اليوم فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان الأكثر قراءة هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها انهيار غير مأسوف عليه نتنياهو: على إسرائيل أن تمنع حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية" ألوية الناصر: استشهاد القائد أحمد سرحان بعد إفشاله عملية إسرائيلية خاصة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025