الجديد برس:

وصف مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة، توماس وايت، نظام القوافل الحالي لإدخال المساعدات إلى القطاع، بـ”الفاشل”، محذراً من نفاد الإمدادات في السوق.

وقال وايت إن “قلة عدد الشاحنات وبطء العمليات وعمليات التفتيش الصارمة والإمدادات التي لا تتوافق مع متطلبات الأونروا ومنظمات الإغاثة الأخرى، وفي الغالب الحظر المستمر على الوقود، كلها وصفة لنظام فاشل”.

وحذر وايت من أن “الإمدادات في السوق تنفد، في حين أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة على متن شاحنات من مصر غير كافية”.

وأضاف أن “احتياجات المجتمعات هائلة، حتى لو كانت فقط من أجل البقاء على قيد الحياة، في حين أن المساعدات التي نتلقاها هزيلة وغير متسقة”.

وأوضح المسؤول الأممي أنه “حتى الآن، عبرت ما يزيد قليلاً عن 80 شاحنة مساعدات إلى غزة في أسبوع واحد، وفي يوم السبت 28 أكتوبر، لم يكن هناك أي موكب بسبب انقطاع الاتصالات، ولم تتمكن الأونروا من التواصل مع الأطراف المختلفة لتنسيق مرور القافلة”.

وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إنها تلقت تهديدات شديدة اللهجة من القوات الإسرائيلية بـ”الإخلاء الفوري” لمستشفى القدس في قطاع غزة “كونه سيتم قصفه”.

وأضافت الجمعية، في بيان لها، أنه منذ ساعات الصباح يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدى إلى تدمير بعض المباني المحيطة به في محيط 50 متراً، وأنه ستحصل “كارثة إذا لم تتدخل المنظمات الدولية لوقف خطط قصف مستشفى القدس”.

وأكد الهلال الأحمر أن هناك 14 ألف نازح في مستشفى القدس، وأنه “من الصعب جداً إخلاء المستشفى لوجود عشرات المصابين فيه”.

وسبق أن قصف الاحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة موقعاً مئات الشهداء.

ويأتي هذا فيما تواصل طائرات الاحتلال الحربية غاراتها، بالقرب من المستشفى الذي يكتظ بالمرضى وعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يبحثون عن مأوى.

وبالتزامن، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن هناك 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان المتواصل منذ 23 يوماً.

وأعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، الأحد، أن فرق الإنقاذ انتشلت في الساعة الماضية 30 شخصاً في شمالي غزة من تحت الأنقاض. مشيراً إلى أن عدد المفقودين تحت الأنقاض بلغ 1800 ولا نعلم إن كانوا أحياء أم أمواتاً.

ولفت بصل إلى أن هناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم، قائلاً إن الطواقم تتعامل في الدقيقة الواحدة مع نحو 20 استهدافاً.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أنه تم رصد 50 مجزرة خلال الساعات الماضية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالب باتخاذ إجراءات دولية فورية لإنقاذ المنظومة الصحية في ظل التهديدات الإسرائيلية، مضيفاً أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة وصلت إلى 170%.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مستشفى القدس تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو

#سواليف

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء المصرية الحدودية مع قطاع #غزة، إن #معبر_رفح لم يغلق مطلقا من الجانب المصري، بينما جانبه الفلسطيني تحت سيطرة القوات الإسرائيلية وتغلقه من هناك.

وعلق مجاور، في تصريحات تلفزيونية بقناة “صدى البلد” مساء الجمعة، على اتهام بعض الجهات لمصر بغلق معبر رفح ومنع عبور #المساعدات إلى غزة، قائلا إنها “لا تستحق الرد”، وأن “لا أحد يستطيع المزايدة على مصر”، مشيرا إلى موقف القاهرة الرافض لتهجير الفلسطينيين، بجانب تقديم #المساعدات_الإنسانية إلى سكان القطاع.

وأضاف محافظ شمال سيناء، أن القاهرة هي أول “من فطنت لموضوع التهجير وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقول إن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين وكان ذلك قبل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التهجير، والتي رفضتها مصر كذلك”.

مقالات ذات صلة ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور 2025/07/26

وأشار إلى دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اليومين الأخيرين، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت بجهد مصري بالاتفاق مع أطراف دولية، موضحا أن المساعدات تركز على الجانب الغذائي من دقيق ولبن الأطفال ومواد أخرى، لأن قطاع غزة بدأ الدخول في مجاعة.

وذكر أنه “لا يمكن القول إن مصر تغلق المعبر”، وأن الأمر يخضع لقوانين وله أبعاد تتعلق بأمن الشرق الأوسط.

ورد على الدعاوى الموجهة لمصر بضرورة “اقتحام المعبر وإدخال الشاحنات بالقوة إلى غزة”، قائلا إن “هناك اتفاقيات دولية، وأن مصر تدير أمورها بمنتهى الشجاعة والتعقل في ذات الوقت”، متابعا: “لن نجر مصر إلى خطأ يتمناه الجميع حتى نضيع مصر بالكامل وبالتالي إقليم الشرق الأوسط وينتهي العالم العربي”.

واعتبر أن “المغرضين يفهمون هذا الكلام ولا يوجد ما يسمى فتح المعبر بالقوة، وإلا ندخل الحرب ويعني ذلك مواجهة أمريكا”.

وواصل قائلا: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا؟! نحن قولنا لأمريكا لا بمجرد تصريح ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية الأردنية، وقال إنه سيتحدث مع السيسي، لكن قبل إجراء الاتصال أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت رفضها التهجير وقال السيسي على الهواء إنه لن يشارك في هذا الأمر”.

ولفت إلى تقديم مصر مساعدات إلى قطاع غزة تقدر بأكثر من 80% من المساعدات التي قدمت إلى غزة، مضيفا أن هناك مشاركة من عدد كبير من الدول لكن مصر تتحمل العبء الأكبر.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ “الكارثي”
  • “المنظمات الأهلية”: الإنزال الجوي للمساعدات لن يحل أزمة المجاعة في غزة
  • أسامة السعيد: مصر الأهم والأولى في إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • “الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
  • انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة
  • الاحتلال: استئناف إسقاط المساعدات الغذائية جوا على غزة اعتبارا من مساء السبت
  • “سرايا القدس” تدمر جرافة صهيونية شمال غزة
  • “الأونروا”: لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو
  • “الأونروا” تدعو إلى السماح بدخول 6000 شاحنة غذاء ودواء إلى غزة بدلاً من الإنزال الجوي