الحكومة تعلنه رسميًا| الموعد النهائي لوقف انقطاع الكهرباء ضمن خطة تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بدأ الكثير يتساءلون عن أسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباء ، وموعد انتهاء العمل بخطة تخفيف الأحمال الخاصة بالكهرباء.
وفي هذا السياق أصدرت الحكومة ممثلة في المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بيانا بشأن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من يوم السبت.
موضوعات متعلقة:
. فيديو
وكشف بيان الحكومة عن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية – المائية) فى نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق، ما أدى الى اتخذا قرار خطة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في ساعات معينة.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث الرسمي أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وقال المتحدث الرسمي: حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن وعدم انقطاع الكهرباء، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت.
موعد انتهاء انقطاع الكهرباءولفت أنه مع انخفاض درجات الحرارة تنتهي خطة الأحمال وترجع الأمور لطبيعتها، مؤكدا أن خطة التحميل مؤقتة للغاية، وستحل في وقت وجيز.
وكشف الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل زيادة أوقات تخفيف أحمال الكهرباء إلى ساعتين بعدما كانت ساعة واحدة، موضحا أن الأماكن المستثناة هي المنشآت الحيوية للدولة وأجهزتها، والمنشآت الصحية والصناعية والسياحية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا تمييز في مسألة تخفيف الأحمال ولا يستثنى منه أحد.
وأردف أنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية حدثت أزمة طاقة كبيرة في العالم وأصابت الكثير من الدول، حتى أن البلدان الأوروبية بحثت عن مصادر بديلة للطاقة ولجأت لترشيد الاستهلاك بقرار سياسي وليس اقتصادي.
وقال إن الدولة تتحمل 75 % من فرق التكلفة الفعلية للطاقة والتي يدفعها المواطن، موضحا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه تحديات ومخاطر على الحدود مثل مصر.
وواصل المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه كان هناك توقع بانخفاض درجات الحرارة في الوقت الحالي ولكن هذا لم يحدث، مضيفا أن استخدامات الغاز زادت مقارنة بالعام الماضي بنسبة 18 %، ونهو ما أدى الى خطة تخفيف الاحمال و انقطاع الكهرباء.
ساعتين متواصلتينواختتم المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، حديثه مؤكدا أن خفض أحمال الكهرباء سيكون ساعتين متواصلتين وفقا للجدول المعلن سابقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة استهلاك الكهرباء خطة تخفيف الأحمال مجلس الوزراء موعد انتهاء انقطاع الكهرباء استهلاك الكهرباء انقطاع الکهرباء أحمال الکهرباء تخفیف الأحمال درجات الحرارة مجلس الوزراء خطة تخفیف
إقرأ أيضاً:
دياب: الرابطة وجهت نداءً رسميًا لرئيس الوزراء لتسريع دمج الأندية الجماهيرية والخاصة
أكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن الأندية الجماهيرية ستظل تعاني ما لم تحصل على دعم مؤسسي حقيقي، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في دمجها مع الأندية الخاصة للاستفادة من الموارد والإمكانيات المشتركة.
وقال دياب، في تصريحات تليفزيونية، إن الرابطة وجهت نداءً رسميًا إلى رئيس مجلس الوزراء لتسريع خطوات دمج الأندية الجماهيرية والخاصة، واصفًا ذلك بـ"الضرورة الملحة" لإنقاذ الكرة المصرية وإعادة التوازن المالي والفني داخل المنظومة.
وفي ملف التراخيص، أوضح دياب أن إدارة التراخيص قدمت شرحًا مفصلًا لاشتراطات الاتحاد الأفريقي الجديدة، وأهمها تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف.وشدد قائلاً:"الامتثال الكامل لهذه القواعد لن يتحقق إلا من خلال تحول الأندية إلى كيانات تجارية تُدار عبر شركات."
وفيما يخص ملف البث التليفزيوني وتشفير الدوري، أشار دياب إلى أن أغلب دوريات العالم مشفرة، لكن الرابطة واجهت تحديات منذ بداية عملها، منها رفض بعض الأندية إذاعة مبارياتها.
ورغم ذلك، أكد أن هذا الموسم شهد أعلى عوائد بث تلفزيوني لأندية الدرجتين الثانية والثالثة في تاريخ الكرة المصرية.
وأعرب رئيس الرابطة عن فخره بالحضور الجماهيري في مباريات الدوري، والذي وصل في بعض المباريات إلى 30 ألف مشجع في ملعبي استاد القاهرة وبرج العرب.
وقال: "نأمل أن نصل قريبًا إلى 60 ألف متفرج، خاصة أن الموافقات الأمنية والتنظيمية المطلوبة قد حصلنا عليها."
وأشار إلى أن الالتزام من الأندية الجماهيرية بقوانين الاستثمار كان له دور محوري في هذا الإنجاز.
وفي مفاجأة جديدة، أعلن دياب أن بطولة كأس الرابطة ستحمل اسم "كأس العاصمة"، وسيتم رصد جوائز مالية تصل إلى 25 مليون جنيه، ضمن خطة الرابطة للارتقاء بالبطولات المحلية والنهوض بها من "صفر إلى مئة".
وكشف عن مؤتمر صحفي موسع سيُعقد بعد عيد الأضحى للإعلان عن شراكات جديدة مع الأندية وتوسيع قاعدة الدعم والاستثمار في الكرة المصرية.