كيف تصدت كتائب القسام للدبابات الاسرائيلي في شارع صلاح الدين (فيديوهات)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، اليوم الإثنين، أن عناصر المقاومة يستهدفون الدبابات والمدرعات الإسرائيلية التي توغلت في شارع صلاح الدين الواصل بين شمال قطاع غزة مع جنوبه.
اقرأ ايضاًوقالت كتائب القسام، أنها استهدفت ناقلة جند اسرائيلية متوغلة في شرق حي الزيتون، بقذيفة من نوع الياسين 105، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الإحتلال في المنطقة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأنه على عكس ما يدعيه الاحتلال، لم يحدث أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع.
وقال إن ما حدث على شارع صلاح الدين هو توغل مؤقت لعدد قليل من الدبابات التابعة لجيش الاحتلال وجرافة قادمة من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.
وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الآليات استهدفت سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين وألحقت أضرارًا بالشارع قبل أن يتم تصدِّي المقاومة لها وجبرها على التراجع.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 3 استشهدوا جراء استهداف الدبابات الإسرائيلية التي توغلت لفترة وجيزة جنوب شرق غزة سيارة كانت تقل مدنيين في شارع صلاح الدين.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال قصفت أيضا حافلة مدنية كانت تسير على هذا الشارع.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين إلى طبيعتها.
اقرأ ايضاًوأكد المكتب أن ما حدث يظهر أن جيش الاحتلال غير قادر على التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت تلك المنطقة زراعية مفتوحة كما كان الحال صباحاً عندما توغلوا تحت قصف كثيف وأحزمة نارية.
ويرى المكتب أن الجيش يحاول رسم صورة غير واقعية لتواجده في مناطق داخل القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شارع صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
خداع جمهور السوشيال.. ضبط ناشرى فيديوهات تزعم كشف أغذية فاسدة (إنفوجراف)
لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الساعات الماضية، فبعد انتشار مقاطع فيديو مثيرة للجدل، ظهر فيها شابان يزعمان كشف منتجات غذائية غير صالحة للاستخدام، ومع تصاعد الجدل وتحول المشاهدات إلى حديث بين المستخدمين، تحركت الأجهزة الأمنية لكشف حقيقة ما جرى خلف الكاميرا.
تحديد هوية المتهمينبدأت القصة عندما تمكنت وزارة الداخلية من تحديد هوية الشخصين اللذين ظهرا في المقاطع، ليتبين أنهما مقيمان بمحافظة دمياط، وبمجرد ضبطهما ومواجهتهما بما تم تداوله، اعترفا بأنهما أجريا تحاليل لبعض المنتجات داخل معامل خاصة من دون الرجوع لأي جهة رسمية، ثم صورا المقاطع داخل منزل أحدهما لإضفاء طابع واقعي على المشاهد المنشورة.
تحقيق نسب مشاهدةولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يكشف المتهمان الدافع الحقيقي وراء ما فعلاه، إذ أقرّا بأن الهدف كان رفع نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية عبر منصات التواصل، من دون التأكد من صحة الاتهامات التي بثّاها أو مراعاة ما قد تسببه من بلبلة بين المواطنين.
ومع اكتمال التفاصيل وتوثيق الاعترافات، اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة تمهيداً لعرضهما على الجهات المختصة للتحقيق، ليبقى السؤال الذي أثاره المتابعون: ما حجم الفوضى التي قد تثيرها مقاطع مصنوعة بعناية لخداع الجمهور؟