إيداع خطاب النوايا للترشح الثلاثي المغربي، البرتغالي والإسباني لاستضافة كأس العالم 2030 بزيوريخ
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تم الاثنين، إيداع خطاب النوايا للترشح الثلاثي المغربي، البرتغالي والإسباني لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، لدى الكتابة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زوريخ السويسرية.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية لكرة القدم أن طارق ناجم الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سلم اتفاقية خطاب النوايا، إلى مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولجنة الترشح لكأس العالم 2030.
وكان خطاب النوايا قد وقع السبت الماضي بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، من طرف رؤساء الإتحادات الكروية الثلاث، ويتعلق الأمر بكل من السادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فيرناندو غوميش (الإتحاد البرتغالي لكرة القدم) وبيدرو روشا (الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم).
وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في 4 أكتوبر الماضي، اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالاجماع، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: خطاب النوایا لکرة القدم العالم 2030
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.