رئيس جامعة الأزهر يشارك في تخريج الوافدين (دفعة شهداء غزة)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة للخريجين، مؤكدًا أن الأزهر كان حفيًا بطلابِه الوافدين، وسيظل عطاؤه ممتدًا، موصيًا الخريجين أن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف، وأن يواصلوا رحلتهم في العلم، وأن يحتفوا بطلابِه في بلادهم كما احتفى بهم الأزهر الشريف، وأن يعودوا هداة مهديين كالغيث أينما حل نفع، مشيرًا إلى أنهم حصلوا على شهادة التعليم وتخرجوا ليحصلوا على شهادة الحياة، وهي شهادة تنال بالخبرة والتعامل مع الناس.
وقدم الدكتور سلامة داود التحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لمواقفه في الدفاع عن القضية الفلسطينية وقراره بأن تحمل هذه الدفعة اسم: (دفعة شهداء غزة)؛ ليظل الشهداء في ذاكرة الخريجين إلى يوم الدين، كما قدم الشكر لمركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدي لهذه اللفتة الطيبة التي قاموا بها في قرارهم أن تحمل ميداليات التخرج أعلام فلسطين؛ لتضئ أعناق الوافدين وتلتف حولها، فتكون رسالة لكل العالم أن أرواحنا فداء لفلسطين، وأن هذا التخرج يؤكد تضامن كل دول العالم مع فلسطين، ففي هذا الحفل ممثلون من مختلف الدول، وهم يتضامنون مع أهل فلسطين الأبرياء، وهم أمم متحدة حقيقية تحترم حقوق الإنسان وتعرف قيمته.
يذكر أن الحفل نظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور قيادات الأزهر الشريف، وعدد من السفراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الطلاب الطلاب الوافدين غزة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الأزهر: قرار الاحتلال بالاستيلاء على غزة مخطط خبيث لمحو فلسطين من الوجود
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات قرار الاحتلال الغاشم باحتلال قطاع غزة والاستيلاء الكامل على أراضيه، مؤكدًا أن هذا القرار الجائر يُمثِّل دليلًا دامغًا على أن الاحتلال إنما يسعى إلى محو فلسطين من الوجود، وطمس معالمها من خريطة العالم، وابتلاع ما تبقى من أرضها بقوة السلاح والإرهاب.
وشدد الأزهر على أن هذا القرار الجائر يمثل وصمة عار لا تُمحى من جبين المؤسسات الدولية العاجزة عن التصدي لهذا الاجرام، مطالبًا بوضع نهاية لسياسات الاحتلال المأساوية التي تقوم على الغطرسة والعنف، وتزدري الشعوب وتضرب عرض الحائط بجميع المواثيق والقوانين والقرارات الأممية، وتصرُّ على ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض.
ودعا الأزهر إلى ضرورة تضافر كل الجهود العربية والإسلامية والدولية، وتكثيف كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني، من أجل وقف هذه المأساة التاريخية الكبرى، ووقف هذا العبث الذي لم يعرفه تاريخ الإنسانية من قبل، والوقوف بحزم أمام محاولات المحتل لجرِّ المنطقة بأسرها نحو الفوضى والانهيار.