أصيبت بالشلل| طفلة فلسطينية تستقر شظية بجمجمتها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحولت فتاة فلسطينية من البهجة والسعادة وارتداء التاج اللامع على رأسها إلى الرقود في مستشفى في حالة صدمة بجبهة ملفوفة بالضمادات واستقرار شظية بجمجمتها.
جودي هي طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 3 سنوات بثوب رمادي مزين بصورة مخروط الآيس كريم، لم تنطق بكلمة واحدة منذ 16 يومًا وتحدق للأمام بنظرة مبهمة في عينيها، بينما تجلس على السرير في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
قال والد الطفلة أن جودي في حالة صدمة ولا تزال قطعة من الشظايا عالقة في رأسها حتى الآن. مؤكدًا أنها أصيبت أثناء فرار عائلتها من منزلهم في أبراج الكرامة شمال مدينة غزة حيث كانوا يحاولون الوصول إلى حي الشيخ رضوان، معتقدين أنهم سيكونون أكثر أمانًا هناك. لكن غارة إسرائيلية جوية أصابت سيارة بجوار سيارتهم.
استبدال التاج بالضماداتلدى عائلة جودي فيديو قصير لها، تم تصويره منذ وقت ليس ببعيد. تظهر فيه وهي ترتدي فستانًا ورديًا يشبه الأميرة وتاجًا متلألئًا. تبدو خجولة في البداية، ثم ترسم ابتسامة عريضة لمن يقف خلف الكاميرا.
تلك الابتسامة أصبحت الآن مجرد ذكرى، وتم استبدال تاجها بالضمادات. وقال والدها لشبكة CNNإن جودي لا تزال في حالة صدمة، وترفض الأكل أو الشرب. إنها بالكاد تتحرك، وتجلس ساكنة وتنظر إلى بعيد.
وأخبر الأطباء الأسرة أن جودي مصابة بالشلل. ولم يتمكنوا من إخراج الشظية من جمجمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة فلسطينية طفلة فلسطينية مستشفى الشفاء غزة شظية الشلل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة| تفاصيل
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني فريدريش ميرتس حمل عدداً من النقاط اللافتة.
العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانياوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة المستشار الألماني تأتي بمناسبة مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا، وهي زيارته الأولى إلى تل أبيب منذ توليه منصبه، وقد استهل زيارته بلقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي تطرّق إلى انتقادات ألمانية لأداء الحكومة والجيش الإسرائيلي خلال الحرب، لكنه أكد في الوقت نفسه متانة العلاقات بين البلدين ودعم برلين "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وفي ما يخص المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أوضحت أن هذا الملف شكّل محور جدل بين الطرفين، إذ حاول نتنياهو التأكيد على أن الانتقال إليها "قد يكون صعباً مثل المرحلة الأولى أو أكثر"، نظراً لارتباطها بـ "نزع سلاح حركة حماس"، كما تحدث عن مرحلة ثالثة تتعلق بـ "نزع الأفكار العدوانية" داخل غزة، مشبهاً ذلك بما جرى في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، في إشارة واضحة إلى أحداث المحرقة، خصوصاً مع زيارة المستشار الألماني لمتحف "ياد فاشيم".
آخر جثمان إسرائيليوأشارت إلى أن نتنياهو رهن المضي في المرحلة الثانية بعودة آخر جثمان إسرائيلي محتجز لدى حماس، مؤكداً رفضه إقامة "دولة تهدد الدولة اليهودية"، وجاء ذلك رداً على تصريح المستشار الألماني الذي جدّد دعم برلين لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.