عضو بـ«الشيوخ» مشيدة بخطة تطوير سيناء: لن نفرط في شبر منها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إنّ رسالة مصر اليوم من سيناء الحبيبة خلال زيارة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، واضحة تماما بأنّ مصر لن تتخلى عن شبر من أرضها مهما كلفها الأمر.
رسالة طمأنينة للشعب المصريوأضافت خطاب، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لسيناء ولقائه مع مشايخ سيناء وعدد من النواب والأحزاب والإعلاميين والفنانين، تعد رسالة طمأنينة للشعب المصري، تتمثل في أن الدولة ستمضي في قطار تنمية سيناء دون توقف، بل ما حدث مؤخرا سيزيد من صلابة القيادة السياسية في المضي بشكل أسرع لتنفيذ المرحلة الثانية من التطوير.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي بحكمته المعهودة لم يقض على الإرهاب في سيناء فقط، بل كان ينفذ مشروعات وتنمية حقيقية لمسناها اليوم من أعمال تطوير ومشروعات ضخمة، قائلة: «اليوم أدركنا أهمية تنمية سيناء التي بدأها الرئيس السيسي منذ توليه الحكم».
وأشادت بتصريحات رئيس الوزراء أثناء لقائه بشيوخ وعواقل سيناء بالكتيبة 101، والتي أعلن عنها أن مستهدف حجم تنمية ومشروعات تقدر بـ363 مليار جنيه في المرحلة الثانية لتنمية سيناء على مدار الخمس سنوات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ سيناء مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يهدي درع المحافظة لـ رئيس وزراء صربيا
قام الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بتكريم ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، حيث أهداه درع المحافظة، تقديرًا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وصربيا، اعتزازًا بهذه الزيارة التي تعكس عمق أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الصديقين.
جاء ذلك في ختام زيارة رئيس وزراء صربيا الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، والتي جاءت بدعوة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
كما قدم المحافظ هدايا تذكارية للوفد الصربي المرافق، تمثلت في قطع تراثية تعكس الهوية الثقافية والطبيعة الفريدة لمحافظة جنوب سيناء، تعبيرًا عن كرم الضيافة المصري، وتجسيدًا لمكانة المحافظة كرمز عالمي للسلام والتسامح.
وعقب مراسم التكريم، أقام المحافظ مأدبة غداء رسمية على شرف رئيس الوزراء الصربي والوفد المرافق، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بمدينة شرم الشيخ، في أجواء ودية عبّرت عن روح المحبة والتقدير المتبادل بين الجانبين.
كما قام رئيس الوزراء الصربي خلال زيارته بتفقد إحدى المنشآت السياحية الكبرى بمدينة شرم الشيخ، حيث أبدى إعجابه الشديد بمستوى الخدمات المقدمة، والبنية التحتية المتطورة، مشيدًا بحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المدينة، والتي تُعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، وخاصة أمام السائحين القادمين من صربيا ودول أوروبا الشرقية.
وفي ختام الزيارة، ودّع محافظ جنوب سيناء رئيس الوزراء الصربي بمطار شرم الشيخ الدولي، معربًا عن تمنياته باستمرار التعاون المثمر بين الجانبين، وأن تكون هذه الزيارة بداية جديدة لشراكة فعالة في مجالات السياحة والاستثمار والثقافة.
من جانبه، أعرب ﭼورو ماتسوت عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، التي وصفها بـالناجحة والمُلهمة، موجّهًا شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعوة الكريمة، وللواء دكتور خالد مبارك على حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم، مؤكدًا تطلعه لتعزيز أطر التعاون وتبادل الزيارات في المستقبل القريب بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وزار رئيس وزراء صربيا دير سانت كاترين في استقباله لدى وصوله إلى الدير الأنبا دميانوس، رئيس الدير، وعدد من الآباء الأساقفة والرهبان، حيث رافقوه في جولة موسعة داخل أرجاء الدير، شملت زيارة مكتبة الدير، التي تُعد من أقدم المكتبات في العالم وتضم كنوزًا من المخطوطات والوثائق النادرة.
وأعرب رئيس الوزراء الصربي عن انبهاره بعراقة الدير وما يمثله من قيمة دينية وروحية وتاريخية عظيمة، مشيدًا بما تم إنجازه من أعمال تطوير شاملة في مدينة سانت كاترين ضمن مشروع “التجلي الأعظم”، وبما لمسه من تطور ملحوظ في مختلف مدن جنوب سيناء من حيث البنية التحتية المتقدمة، والتنسيق الحضاري، والجهود المبذولة للحفاظ على التراث والهوية البيئية والدينية للمكان.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته الكريمة، وعلى ما لمسه من اهتمام واضح توليه الدولة المصرية في جهود التنمية، وقدم الشكر اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز للزيارة.
من جانبه، أكد المحافظ أن زيارة رئيس وزراء صربيا إلى دير سانت كاترين تُعد رسالة ومحبة من قلب سيناء إلى العالم، وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا، كما تُعد دعمًا كبيرًا للسياحة الدينية والثقافية، مشيرًا إلى أن مدينة سانت كاترين تشهد في عهد الرئيس السيسي نقلة حضارية وتنموية غير مسبوقة، جعلت منها مركزًا عالميًا للتسامح والتلاقي بين الأديان.
وجدير بالذكر أن دير سانت كاترين يقع في قلب جبال جنوب سيناء، عند سفح جبل موسى، ويُعد من أقدم الأديرة العامرة في العالم، حيث شُيّد في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان. ويضم الدير كنيسة التجلي، وبئر النبي موسى، ومكتبة فريدة تحتوي على آلاف المخطوطات والكتب النادرة. وقد تم إدراجه كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو، ويُعد رمزًا عالميًا للتعايش بين الأديان السماوية الثلاثة.