فشلوا في السيطرة على المرض.. تفاصيل الأيام الأخيرة للراحلة جواهر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توفيت صباح اليوم الفنانة الكويتية جواهر، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك منذ بداية عام 2020، حيث كانت تتلقى علاجها فى لندن ثم عادت إلى الكويت منذ عدة أشهر.
تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياة جواهروكانت الأيام الأخيرة فى حياة الفنانة جواهر مليئة بالصعوبات، حيث إن مرض السرطان تمكن من جسمها بعد إصابة جهاز المناعة الخاص بها وأصاب الكبد، وهو ما جعلها تدخل فى مرحلة حرجة أدت إلى وافتها.
وكشفت الفنانة الراحلة جواهر تعرضها لنزيف حاد، فى بوست سابق لها، خلال خضوعها لعملية جراحية خطيرة في العاصمة الإنجليزية لندن، ضمن علاجها من مرض سرطان المعدة.
وقالت في المنشور: "اللهم لك الحمد والشكر دائما وأبدا.. أشكر الجميع على سؤالهم عني ما قصرتوا بميزان أعمالك يا رب والحمد الله على كل حال.. واللهم لا اعتراض دعواتكم لي إنه النزيف يوقف علشان أقدر أكمل جرعاتي بإذن الله".
وأضافت "ما في شي صعب على رب العالمين سبحانه.. کن فيكن وأملي بربي كبير.. اللهم إني رضيت فارضني بصحتي وعافيتي يارب واجمع شملي بأولادي متشافية متعافية بإذن الله يا رب".
جلسات الكيماويوأكدت الفنانة الراحلة جواهر خلال استضافتها فى برنامج كشف حساب مع الإعلامية مى العيدان منذ عدة سنوات، ان التشخيص الخطأ من البداية كان السبب فى تأخرها فى إجراء الفحوصات الطبية لاكتشاف مرض السرطان ، ومحاربته بشكل مبكر .
وتابعت جواهر قائلة "التأخر فى إجراء الفحوصات اللازمة من أشعة ومناظير،جعل مرض السرطان ينتشر من المعدة إلى الكبد».
وأضافت جواهر "حصلت على 51 جرعة كيماوية منذ بداية العلاج في عام 2020 الماضي، والآن أصبحت بحال أفضل من السابق، إذ أستطيع الحركة ومغادرة السرير، بعد أن كنت غير قادرة حتى على السجود في صلاتي" .
واستكملت جواهر حديثها، قائلة “الأطباء حالياً يعملون على محاصرة المرض، إذ من غير الممكن إزالة جميع الأورام المنتشر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة الكويتية جواهر مرض السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
دعم هند صبري قافلة الصمود يثير انقساما.. تضامن فني مصري وسط دعوات لترحيلها
أثارت مشاركة الفنانة التونسية هند صبري في دعم قافلة إنسانية متجهة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بموقفها الإنساني ومن رأى في خطوتها تجاوزا غير مقبول، مطالبا بسحب جنسيتها المصرية وترحيلها من البلاد.
جاء هذا التفاعل عقب نشر صبري عبر حسابها على إنستغرام منشورات أبدت فيها دعمها قافلة "الصمود"، التي انطلقت من تونس باتجاه قطاع غزة، مما فتح عليها باب الانتقادات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بتهمة تأييد "حزب الله".. مغنّ من فرقة "نيكاب" الأيرلندية يمثل أمام القضاء البريطانيlist 2 of 2بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم "ليلو وستيتش" عن 57 عاماend of listوتداول بعض المستخدمين صورا وتصريحات من حسابها، معبرين عن استيائهم، ومعتبرين ما قامت به مساسا بالموقف الرسمي، في حين دافع آخرون عنها وأكدوا أن موقفها يندرج في إطار التعاطف مع القضية الفلسطينية.
ردود فعل منقسمةوكان أشرف صبري -والد الفنانة المصرية ياسمين صبري- من بين من دعوا إلى ترحيل هند صبري عبر منشور على حسابه في فيسبوك.
كما طالبت جيهان عبد الله نقيب الممثلين أشرف زكي بسحب تراخيص الفنانين المشاركين أو الراغبين في المشاركة في المسيرات، وعلى رأسهم هند صبري. وتكررت دعوات مشابهة على منصة "إكس" تطالب بطردها من مصر وسحب جنسيتها.
محدش يعلى على ارادة الشعب #سحب_الجنسيه_من_هند_صبري pic.twitter.com/rVOOjt6QoN
— Yasmina ???????? (@YasminaMO) June 15, 2025
"اغتيال معنوي وفني"ورغم تصاعد الحملة، لم تصدر صبري أي توضيح رسمي حتى الآن، في حين عبّر فنانون ومخرجون عن تضامنهم معها، مؤكدين تقديرهم لمكانتها وعلاقتها الوثيقة بمصر التي يعتبرها كثيرون وطنها الثاني.
فتحت وسم "فلسطين قضيتنا كلنا"، أبدت الفنانة رانيا فريد شوقي دعمها صبري، وأشادت بثقافتها ورقيها، مؤكدة أن القضية إنسانية وليست مسألة جنسية. كذلك، اعتبرت الفنانة إلهام شاهين الانتقادات الموجهة لها مبالغا فيها.
أما المخرج أمير رمسيس، فرأى أن وفاء صبري لتونس لا يتعارض مع وفائها لمصر، بينما رفض المخرج يسري نصر الله التشكيك في محبتها لمصر، واصفا الحملة بأنها نوع من الترهيب لكل من يختلف، وإساءة للمصريين قبل غيرهم.
إعلانمن جانبه، دعا الناقد الفني طارق الشناوي نقيب الممثلين إلى التدخل السريع، واصفا ما تتعرض له صبري بـ"القصة الوهمية" التي تهدف إلى اغتيالها معنويا. في حين رفض المنتج محمد العدل التشكيك في وطنيتها، مؤكدا أنها "مصرية تونسية وطنية بامتياز".
وكتب الناقد أمير العمري أن هند صبري أظهرت انتماء لمصر يفوق ما يبديه كثيرون يحملون جنسيتها، مؤكدا أن الحملة ضدها تحمل خطابا عنصريا صادرا عن "جهل أو نوايا خبيثة".
مسيرة فنية مشتركة بين مصر وتونسوكانت مسيرة هند صبري السينمائية بدأت من تونس عام 1994 بفيلم "صمت القصور"، ثم قدمت "موسم الرجال"، لكن انطلاقتها الأبرز كانت من خلال فيلم "مذكرات مراهقة" عام 2001 إلى جانب الممثل المصري أحمد عز والمخرجة إيناس الدغيدي.
وشاركت في عدد من أبرز الأعمال السينمائية المصرية مثل "بنات وسط البلد" مع محمد خان، و"جنينة الأسماك" مع يسري نصر الله، و"مواطن ومخبر وحرامي" مع داود عبد السيد، و"أحلى الأوقات" لهالة خليل. كما لعبت أدوارا بارزة في أفلام "الجزيرة" و"الكنز" و"أسماء" و"الفيل الأزرق" و"كيرة والجن".
وحافظت على حضورها في السينما التونسية من خلال مشاركات لافتة، أبرزها في فيلم "بنات ألفة" لكوثر بن هنية.
وتستعد حاليا لتصوير دورها في مسلسل "عسل أحمر" المقتبس من رواية "دم على نهد" للكاتب إبراهيم عيسى، إلى جانب الفنان آسر ياسين، حيث تجسد فيه دور صحفية تحقق في سلسلة جرائم قتل.