الثورة نت../

نُظمت في عزل وقرى ومديريات محافظة صعدة اليوم مئات الوقفات الاحتجاجية عقب صلاة الجمعة تضامنا مع غزة، وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني.

وبارك المشاركون في الوقفات عمليات القوات المسلحة التي استهدفت بمجموعة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة العدو الصهيوني.

ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تضامنية مع غزة وفلسطين، مباركين العمليات التي نفذتها القوات المسلحة وعمليات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وأدانت بيانات صادرة عن الوقفات، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم ورعاية أمريكية غربي، محمّلة أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه تلك الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء.

وأشادت بمواقف وشجاعة القيادة الثورية وترجمة دعمها ووقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين، ونصرة أبناء غزة الذين يتعرضون لأفظع الجرائم من قبل الكيان الغاصب، معتبرة عمليات القوات المسلحة في العمق الصهيوني استجابة عملية لمطالب الشعب اليمني.

ودعت البيانات الى تعزيز وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الإسرائيلية، مشيدة بقرار وزارة الصناعة بشأن حظر المنتجات الأمريكية والإسرائيلية وشطب علاماتها التجارية.

وأكدت أن سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والتطبيع، يفرض على أحرار الأمة، الانتصار للقضية الفلسطينية والتفاعل مع الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ودعت البيانات، الشعب اليمني إلى استمرار تنظيم المسيرات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية للتنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم ومجازر حرب وإبادة جماعية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون

الدوحة – الوكالات

شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.

وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.

وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.

وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.

مقالات مشابهة

  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • وقفات لمنتسبي الأشغال والشباب والموارد المائية في ذمار تنديدًا باستمرار جرائم العدو
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو الصهيوني يشّن حملة اعتقالات طالت (40) مواطنًا على الأقل
  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • الإعلامي الحكومي بغزة يستنكر حملة التحريض الصهيونية ضد المنتخب الوطني الفلسطيني
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه
  • مظاهرة في برلين تضامناً مع فلسطين ورفضاً للإبادة الصهيونية