تحرص الأمهات على توفير كافة سبل الرعاية المادية والجسدية لأبنائهم، ولكن يغيب عن الكثير منهن الرعاية النفسية لهم.

وهناك علامات تدل على أن طفلك يتمتع بالثقة بالنفس وليس الغرور حسب لغة الجسد، ومنها ما يلي:

علامات لغة الجسد تتمتع بالثقة بالنفسجسد مستقيم ومنفتح

الطفل الواثق من نفسه عندما يتحدث مع والديه أو شخص ما، تجده يقف مستقيماً بوضعية جسد منفتحة، تعبر عن ثقته بنفسه وأنه لا يعاني من ضغوطات أو صعوبات في الاتصال الشخصي والحديث مع الآخرين، على النقيض من الطفل الذي نلاحظ عليه الخجل أثناء التواصل مع الآخرين، ويقف وجسده منحنياً للأسفل، فنعلم أنه يفتقد الثقة بالنفس.

أكتافه في مستوى معتدل

من الملاحظ على الطفل الواثق من نفسه أن أكتافه تكون معتدلة، لا يكونان مرتفعين للخلف فتدل على الغرور والتكبر، ولا يكونان في وضعية انحناء للأسفل فتعلم أنه فاقد للثقة بالنفس.

تواصل بصري جيد

عند التحدث مع الآخرين ينظر إليهم في عيونهم وهم يبادلون النظر إليه، ولا يهرب بعينيه بعيداً عنهم.

يبتسم ويضحك بارتياح

حينما يحدث أمامه أمراً يدعوه للضحك أو الابتسام، يفعل ذلك بكل ثقة بالنفس وبكامل الأريحية، لا يكبت ضحكه خشيةً من ردة فعل الآخرين أو توجيه نظرهم إليه.

يتحدث بشكل مرن وطبيعي

حين يدخل في حوار أو نقاش مع الآخرين تراه يتحدث بشكل سلس ومرن، لا يخجل أو يتلعثم في التعبير عن رأيه أو الإفصاح عن وجهة نظره في أي موضوع، وكذلك الحديث عن ما يحب أو يكره أو ما يرغبه وما لا يرغبه.

اقرأ أيضاًالإنتماء وبناء شخصية الطفل في محاضرة بالمركز الثقافي بطنطا

الثقة بالنفس لدى الأطفال

الإنتماء وبناء شخصية الطفل في محاضرة بالمركز الثقافى بطنطا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثقة بالنفس خطوات بناء الثقة بالنفس مع الآخرین

إقرأ أيضاً:

قطر والولايات المتحدة.. شراكة استراتيجية شاملة ومتنامية عمادها الثقة وتعدد المصالح

طوال أكثر من خمسين عاما، أرست دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية دعائم علاقة استراتيجية شاملة اتسمت بالثبات والتطور التدريجي، وباتت اليوم من أبرز نماذج التحالفات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بارتكازها على أسس متينة من التعاون الوثيق متعدد الأوجه والمصالح المشتركة في مختلف الصعد، خاصة الدبلوماسية والدفاع والطاقة والاقتصاد.

ومنذ الإعلان عن تأسيسها رسميا في عام 1972، لم تنحصر العلاقات بين الدوحة وواشنطن في الأطر التقليدية للتعاون الدبلوماسي، بل غدت نموذجا متقدما لشراكة متكاملة تعكس حضورا فاعلا في الملفات الدولية التي تهم البلدين، بدءا بالدبلوماسية والسياسة الخارجية والوساطات السياسية ودعم الجهود الإنسانية الدولية، مرورا بالتعاون العسكري والدفاعي، ووصولا إلى مجالات حيوية كالطاقة والاقتصاد والاستثمار.

وقد بلغ هذا المسار أوجه بتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مطلع فبراير عام 2022، في خطوة تعكس عمق الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتفتح آفاقا جديدة للشراكة الدفاعية الثنائية في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المتزايدة.

كما يعد "الحوار الاستراتيجي القطري - الأمريكي" آلية مؤسسية بالغة الأهمية في إدارة وتوجيه هذه الشراكة المتنامية. فمنذ انطلاقه في عام 2018، شكل هذا الحوار منصة منتظمة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق بين البلدين.

تناولت الدورة السادسة للحوار، التي عقدت في واشنطن في مارس عام 2024، طيفا واسعا من الملفات الحيوية التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها تعديل اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائية، ومذكرة تعاون لتبادل البيانات البيومترية لتعزيز التعاون في مجالات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب، فضلا عن بحث سبل توسيع الشراكة الاقتصادية والتجارية وتعزيز التبادل الثقافي.

وشملت المباحثات أيضا التحديات الإقليمية والدولية كالأوضاع في غزة، وأفغانستان، واليمن، وأوكرانيا، وسبل إيجاد حلول لها، فضلا عن قضايا استراتيجية أخرى كالأمن الغذائي العالمي، وتطوير التعليم، والتكنولوجيا الناشئة، وتغير المناخ، والتحول إلى الطاقة النظيفة.

وعكس البيان المشترك الصادر عن الدورة الأخيرة من الحوار التقاء الرؤى حيال العديد من القضايا العالمية الشائكة، كما تضمن إشادة أمريكية صريحة بدور قطر في دعم جهود الاستقرار الإقليمي والدولي، وضمان تدفق إمدادات الطاقة العالمية، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مناطق مختلفة حول العالم، لا سيما في غزة وأفغانستان والسودان. فيما أكد الجانبان التزامهما بتعميق الشراكة الاستراتيجية القائمة، على أن تعقد الجولة المقبلة من الحوار في الدوحة.

على صعيد الجهود الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية والدولية العالقة، أضحت جهود الوساطة القطرية علامة فارقة في الساحة الدولية بشكل عام، وفي العلاقات الثنائية بين الدوحة وواشنطن بشكل خاص، إذ تنظر الولايات المتحدة إلى قطر بوصفها شريكا لا غنى عنه في حل ملفات إقليمية تتطلب حساسية عالية وفهما عميقا لتعقيدات المنطقة، نظرا لشبكة علاقاتها الواسعة والمتوازنة في المنطقة، ونهجها الحكيم في التعامل مع القضايا المعقدة.

مقالات مشابهة

  • «قبضة القوة».. خبير يوضح دلالات لغة الجسد للرئيس الأمريكي لحظة وصوله إلى الرياض
  • محاضرة عن الابتزاز الإلكتروني بجعلان بني بوعلي
  • ناقوس خطر.. أعراض إصابة الطفل بالجفاف خلال فصل الصيف
  • عاجل | وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لتبديد مخاوف الطرف المقابل عبر اتخاذ خطوات لبناء الثقة مقابل رفع العقوبات
  • لماذا يبكي البعض بعد الأكل؟ تفسير غريب يكشف خفايا الجسد والعقل
  • باحثان لـ«الاتحاد»: أميركا ترى الإمارات شريكاً جديراً بالثقة
  • جامع السلطان قابوس بصحار ينظم محاضرة "الأجهزة الإلكترونية والتوازن النفسي"
  • قطر والولايات المتحدة.. شراكة استراتيجية شاملة ومتنامية عمادها الثقة وتعدد المصالح
  • جامعة القاهرة تستضيف العالم شريف صدقي في محاضرة استثنائية عن علوم الفضاء
  • السوق السعودي جدير بالثقة العالمية