الثقة بالنفس.. لغة الجسد لطفلك علامة على صحته النفسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تحرص الأمهات على توفير كافة سبل الرعاية المادية والجسدية لأبنائهم، ولكن يغيب عن الكثير منهن الرعاية النفسية لهم.
وهناك علامات تدل على أن طفلك يتمتع بالثقة بالنفس وليس الغرور حسب لغة الجسد، ومنها ما يلي:
الطفل الواثق من نفسه عندما يتحدث مع والديه أو شخص ما، تجده يقف مستقيماً بوضعية جسد منفتحة، تعبر عن ثقته بنفسه وأنه لا يعاني من ضغوطات أو صعوبات في الاتصال الشخصي والحديث مع الآخرين، على النقيض من الطفل الذي نلاحظ عليه الخجل أثناء التواصل مع الآخرين، ويقف وجسده منحنياً للأسفل، فنعلم أنه يفتقد الثقة بالنفس.
من الملاحظ على الطفل الواثق من نفسه أن أكتافه تكون معتدلة، لا يكونان مرتفعين للخلف فتدل على الغرور والتكبر، ولا يكونان في وضعية انحناء للأسفل فتعلم أنه فاقد للثقة بالنفس.
تواصل بصري جيدعند التحدث مع الآخرين ينظر إليهم في عيونهم وهم يبادلون النظر إليه، ولا يهرب بعينيه بعيداً عنهم.
يبتسم ويضحك بارتياححينما يحدث أمامه أمراً يدعوه للضحك أو الابتسام، يفعل ذلك بكل ثقة بالنفس وبكامل الأريحية، لا يكبت ضحكه خشيةً من ردة فعل الآخرين أو توجيه نظرهم إليه.
يتحدث بشكل مرن وطبيعيحين يدخل في حوار أو نقاش مع الآخرين تراه يتحدث بشكل سلس ومرن، لا يخجل أو يتلعثم في التعبير عن رأيه أو الإفصاح عن وجهة نظره في أي موضوع، وكذلك الحديث عن ما يحب أو يكره أو ما يرغبه وما لا يرغبه.
اقرأ أيضاًالإنتماء وبناء شخصية الطفل في محاضرة بالمركز الثقافي بطنطا
الثقة بالنفس لدى الأطفال
الإنتماء وبناء شخصية الطفل في محاضرة بالمركز الثقافى بطنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقة بالنفس خطوات بناء الثقة بالنفس مع الآخرین
إقرأ أيضاً:
أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.
اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة