بـ2.7 مليون زائر.. صالون الكتاب يُسجل إقبالا قياسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، محمد إڤرب، إن صالون الجزائر الدولي للكتاب في هذه الطبعة سجل إقبالا قياسيا بلغ 2.7 مليون زائر لحد الآن.
وقال محافظ الصالون، في كلمة ختامية ألقاها خلال ندوة صحفية اليوم السبت بقاعة الطاسيلي: “سجلنا ذروته في الفاتح من نوفمبر بـ 682 ألف و 293 زائر. وفي الثالث من نوفمبربـ 671 ألف و 830 زائر بدون احتساب الأطفال والنساء الحوامل”.
وأضاف إڤرب، أن هذا مايكرّس صالون الجزائر الدولي للكتاب كواحد من أكبر المعارض في العالم. والأول عربيا وإفريقيا وفي حوض البحر الأبيض المتوسط من حيث المشاركة والإقبال والمبيعات.
كما أكد محافظ صالون الكتاب، على توفير الإمكانيات اللازمة والمناخ المناسب لتسهيل العمل الصحفي والإعلامي. سواء السمعي أو السمعي البصري أو الصحافة المكتوب والإلكترونية.
وكشف عن تسجيل أزيد من 500 تدخل لضيوف الصالون عبر بلاطوهات الحصص الإذاعية والتلفزيونية الوطنية والأجنبية سواء في برامج مباشرة أومسجلة.
وكذا أكثر من 300 حصة تلفزيونية وإذاعية مواكِبَةٍ لفعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب. ورَصْدُ أكثر من 600 مقال عبر الصحافة المكتوبة والإلكترونية الوطنية والأجنبية. كما أن 80 صَحيفة ورقية وإلكترونية غطت سيلا 2023.
وأكد إڤرب، أن كل هذه الأرقام تعكس تميز صالون الجزائر الدولي للكتاب من حيث التنوع والتعدد والانتشار.
وفي الأخير، شكر إڤرب، كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة، في المقدمة وزيرة الثقافة والفنون. شاكريين حرصها ودعمها الدائم لهذه الفعالية، كما شكر الرُّعاة الرسميين لسيلا 2023.
سيلا 2023 يحتضن 1283 عارضا يمثلون 60 بلداوكشف ذات المسؤول، أن سيلا عرف هذه السنة مشاركة 1283 عارضا يمثلون 60 بلدا، من بينها 18 بلدا إفريقيا.
فيما بلغ عدد العارضين المشاركين في هذه الطبعة، 478 عارض إفريقي، و267 عارضا جزائريا. و361 عارضا عربيا، و625 عارضا اجنبيامن مختلف ربوع لعالم.
كما أضاف إيقرب، أن عدد العناوين المعروضة في الصالون بلغت 300 ألف عنوان.وتابع أن هذه الطبعة شهدت مشاركة 230 ضيفا من كتّاب ومؤرخين وباحثين وأكاديميين وغيرهم.
كما تم برمجت 480 نشاطا ثقافيا توزعت عبر كل الفضاءات المخصصة للنشاطات المختلفة للصالون. وهي: فضاء إفريقيا، وقاعة الطاسيلي، وفضاء غزة، والفضاء الرقمي، وفضاء الأطفال، يضيف محافظ صالون الكتاب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: صالون الجزائر الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تتلقّى عدداً قياسياً من طلبات الترشيح من أكثر من 75 بلداً
أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية عن تلقّي لجنة تحكيم الجائزة عدداً قياسياً من طلبات الترشيح من أكثر من 75 بلداً لدورتها السابعة، التي تُعقَد في عام 2026، من قِبَل المُرشِّحين المؤهلين من فئات مختلفة تتضمَّن رؤساء دول، وحائزين لجائزة نوبل للسلام، ونشطاء مجتمعيين، وروّاداً من الشباب المعروفين بجهودهم في خدمة قضايا الأخوَّة الإنسانية.
وتلقت الجائزة أكثر من 350 ترشيحاً، وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وجمهورية مصر العربية، قائمة البلدان المرشِّحة.
وتدرس لجنة التحكيم حالياً الترشيحات كافة، لاختيار الشخصيات والمنظمات المُكرَّمة بجائزة الدورة السابعة التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، وستعلن عنهم في يناير 2026. ويلي ذلك إقامة مراسم التكريم في الحفل السنوي للجائزة يوم 4 فبراير 2026، بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية الذي أقرَّته الأمم المتحدة.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانية: «تعكس الأعداد القياسية للترشيحات التي استقبلتها لجنة تحكيم الجائزة هذا العام المكانة العالمية والثقة والأثر المتنامي الذي تتمتَّع به الجائزة، التي أصبحت الأهم والأكثر تأثيراً في مجال تعزيز الأخوَّة الإنسانية والتعايش عالمياً، حيث تُجسِّد الجائزة إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وترسِّخ قِيم الأخوَّة الإنسانية التي تقوم على احترام الجميع وصون كرامتهم من دون النظر إلى الدين أو العرق أو اللون أو الجنسية، وبناء جسور التعاون بين الشعوب».
أخبار ذات صلةوتضمُّ لجنة التحكيم ستة أعضاء بارزين هم: ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا السابق، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق رئيس وزراء تشاد السابق، وكاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة.
وسُمِّيَت جائزة زايد للإخوَّة الإنسانية بهذا الاسم تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُكرِّم الأفراد والكيانات الذين ينهضون بقيم الأخوَّة الإنسانية والتضامن في العالم.
واحتفت الجائزة بـ16 شخصية ومنظمة مُكرَّمة من 15 بلداً منذ تأسيسها عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقَّعا «وثيقة الأخوَّة الإنسانية».
والشخصيات والمنظمات المؤثرة المكرَّمة بالجائزة هم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حاز الجائزة فخرياً)، والراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حاز الجائزة فخرياً)، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولطيفة بن زياتن، مؤسِّسة «جمعية عماد من أجل الشباب والسلام» والناشطة المناهضة للتطرف، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبدالله، ومؤسسة المعرفة والحرية (فوكال) الهايتية، ومنظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية، وداعية السلام الكينية شمسة أبوبكر فاضل، وفوكال، والجمعيتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، والأخت نيلي ليون كوريا، الرئيسةُ والمؤسِّسة المشاركة لمؤسَّسة «المرأة الصامدة» في تشيلي، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب هيمان بيكيلي، الباحث العلمي والمبتكر في مجال الصحة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي