تشهد الأحداث الجارية في فلسطين منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، أحداثا ملتهبة، تؤثر بشكل مباشر على العديد من دول العالم، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديات كبرى، ويتلقى إحاطات مرة واحدة على الأقل يوميا، بجانب مكالمات عدة من الجانب الإسرائيلي، إذ يتواصل معه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات في الأسبوع، وفقا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

«دائرة ضيقة» من المسؤولين والمساعدين تقدم المشورة للرئيس الأمريكي

وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن في وسط كل هذه الأحداث هناك «دائرة ضيقة» تقدم المشورة لبايدين من المسؤولين والمساعدين، بل وتكون حاضرة عند اتخاذ القرارات المهمة بشأن الأحداث الجارية.

قائمة مستشاري بايدن خلال الأزمة في غزة

وتضم هذه القائمة، وفق «أكسيوس»:

أنتوني بلينكن، وزير الخارجية.

لويد أوستن، وزير الدفاع.

جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي.

جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي.

وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية.

أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية.

دافيد ساترفيلد، المبعوث الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.

بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط.

كامالا هاريس، نائبة الرئيس.

فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس.

روجر كارستينز، المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن.

الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن غزة القصف على غزة الاحتلال أمريكا مستشاري بايدن الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي

علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.

رؤية مرتبكة لمستقبل غامض


وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".


وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.

فكر استثماري ضيق


وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.

طباعة شارك خالد عكاشة الأمن القومي الأمريكي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • أكسيوس: ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الأمن الخاصة بغزة
  • الرئيس عون لمجلس كنائس الشرق الأوسط: رسالتكم هي توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون ثابتا في خدمة قضية الإنسان
  • عبد المنعم سعيد: وثيقة الأمن القومي الأمريكي تكشف بصمة ترامب
  • خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط