تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لخسائر عسكرية واقتصادية خلال عمليات التوغل البري في غزة، ففى السطور التالية تنشر بوابة الفجر الإلكترونية، تفاصيل ما استهدفته الفصائل الفلسطينية من دبابات وناقلات جند إسرائيلية. 

فعند قرب الطريق الساحلي شمال غربي غزة، إستهدفته الفصائل الفلسطينية من دبابات وناقلات جند إسرائيلية، والتي أعلنت خلاله عن تدمير 24 آلية إسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

تمت هذه العمليات بواسطة مقاتلي الفصائل الفلسطينية الذين استطاعوا اقتحام القوات الإسرائيلية وتدمير الدبابات جزئيًا أو كليًا.

 

المسافة صفر  الفصائل الفلسطينية في غزة

في حادثة أخرى، هاجمت الفصائل الفلسطينية في غزة قوة إسرائيلية في المنطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، وقتلوا 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر.

قذائف من طراز "الياسين 105"

كما استهدفت الفصائل دبابة إسرائيلية بأربع قذائف من طراز "الياسين 105" في منطقة الأمريكية شمال غربي بيت لاهيا أيضًا، استهدفت الفصائل ثلاث آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين 105"، وقاموا بتدمير جرافة وناقلة جند بأسلحة أخرى مثل قذيفة RPG وقذيفة "الياسين 105" في محور شمال غرب مدينة غزة.

 الاحتلال الإسرائيلي والخسائر البشرية

قد تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية، حيث أفاد تقرير نقله سكاي نيوز عن مصادر فلسطينية بأن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال 48 ساعة ارتفع إلى 18، وإجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي بلغ 331 جنديًا.


نتائج الغزو البري الإسرائيلي

وفي تصريح لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، أقر بمقتل 4 جنود في مواجهة الفصائل الفلسطينية في محور شمال غزة منذ بدء الغزو البري، في حين أكدت مصادر في الفصائل الفلسطينية أن عدد القتلى أكبر بكثير من ذلك.

أفادت الفصائل أيضًا بفقدان أكثر من 60 من الأسرى الفلسطينيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.


وكانت الفصائل قد أعلنت سابقًا أن عدد المحتجزين لديها يتراوح بين 200 وأعلنت الفصائل الفلسطينية أن عدد المحتجزين لديها يتراوح بين 200 و300 أسير.

شركات الطيران معظم رحلاتها إلى إسرائيل

ومع دخول العدوان يومه الثامن والعشرين تتسع رقعة أضراره لتتجاوز الخسائر البشرية والعسكرية، وتضرب الاقتصاد الإسرائيلى وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم تعبئة 360 ألف جندي احتياطي وإجلاء 250 ألف إسرائيلي من منازلهم، ما أثر بشكل مباشر على حجم القوى العاملة المتاحة بالدولة لتكشف العديد من المزارع عن تضررها الشديد من نقص العمالة، هذا في الوقت الذي ألغت فيه العديد من شركات الطيران معظم رحلاتها إلى إسرائيل، ومنحت الشركات إجازة لعشرات الآلاف من موظفيها، بينما خلت المطاعم والمتاجر من العملاء، وتم إغلاق حقل رئيسي للغاز الطبيعي وفقا لتقرير نشرته السي ان ان الأمريكية. 
 

وتنوه بوابة الفجر الإلكترونية، على أن هذه المعلومات غير مؤكدة بشكل رسمي، وتعتمد على تقارير إعلامية ومصادر فلسطينية غير رسمية، فقد يكون هناك تغييرات أو تطورات جديدة في الوضع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية مقاتلي الفصائل الفلسطينية مسافة صفر المسافة صفر الفصائل الفلسطينية في غزة غزة القوات الإسرائيلية الياسين 105 دبابة اسرائيلية بيت لاهيا مدينة غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة الیاسین 105 أن عدد

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – افادت قناة عبرية، السبت، إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.

وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن “الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة”.

وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.

وأضافت: “مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن”.

والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك “بسبب إصرار القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة”، وفق ذات المصدر.

وقالت القناة: “بسبب انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع القتال في قطاع غزة”.

والثلاثاء، أوعز نتنياهو بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد.

وكان الوفد الإسرائيلي في الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو.

والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحفي هو الأول له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.

وقال نتنياهو: “إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك”.

وأردف مدعيا: “حققنا الكثير (من أهداف الحرب) بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار (القادة بحماس) وعلى الأرجح أيضا (القيادي) محمد السنوار”.

واستطرد: “قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، بالتنسيق مع وزير الدفاع (يسرائيل) كاتس، ببدء مرحلة جديدة من الحرب”، في إشارة إلى عملية “عربات جدعون” البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة.

وتابع: “في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل”، حسب ادعائه.

وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 ثم انسحبت منه في 2005، وفككت مستوطنات أقامتها فيه.

وعدّد نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب قائلا: “مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حركة الفصائل من غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل.

وترفض الفصائل الفلسطينية نزع سلاح “المقاومة”، ما دام احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية مستمرا.

نتنياهو أردف أنه بعد إنهاء الحرب بهذه الشروط “نبدأ تنفيذ خطة ترامب” بشأن التهجير.

وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قيادات ميدانية معروفة بالميليشيا تهرب من كردفان إلى نيالا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا
  • أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: توسع الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعمق الكارثة الإنسانية
  • غزة تشتعل.. تعزيزات إسرائيلية ضخمة وغارات مكثفة ترفع حصيلة القتلى وتعمّق الكارثة الإنسانية
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا
  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع الفصائل الفلسطينية في لبنان