بث مباشر| انطلاق مؤتمر TransMEA2023بمشاركة 350 شركة من حوالي 50 دولة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الاوسط وافريقيا TransMEA2023بمشاركة 350 شركة من حوالي 50 دولة.
وتقام فعاليات الدورة الخامسة خلال الفترة من 5 حتي 8 نوفمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار "توطين صناعة وسائل النقل في مصر"، ويحظى المعرض بمشاركة عالمية واسعة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة، حيث يشارك فيه هذا العام 350 شركة من نحو 50 دولة، ويحضر المؤتمر أيضا عدد كبير من وزراء النقل العرب والافارقة، وسفراء عدد من الدول المختلفة، وكذا رؤساء كبري الشركات العالمية المتخصصة في مجال النقل، حيث يصل عددهم الي 33 رئيس شركة عالمية كبري.
وبدأت فعاليات افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي بتفقد رئيس الوزراء ووزير النقل والحضور اصطفافا بالساحة الخارجية للمعرض لعدد من وسائل النقل المختلفة، منها ما يتعلق بمشروعات الجر الكهربائي الجديدة، حيث تفقد وحدات أول قطار اقليمي من شبكة القطار الكهربائي السريع، وكذا وحدات القطار الكهربائي الخفيف، والمونوريل، والمترو.
كما تفقد رئيس الوزراء عددا من نماذج توطين صناعات السكك الحديدية، وما تضمن ذلك من عربات نقل البضائع بالسكك الحديدية "عربة قلاب – عربة غلال"، وكذا نموذج لمزلقان الكتروني ومفاتيح السكة الحديد، هذا إلى جانب تفقد عدد من وسائل النقل الجماعي الحديثة صديقة البيئة، من الأتوبيس الترددي BRT، وأتوبيسات العاصمة، وتاكسي العاصمة، واتوبيسات السوبرجيت، هذا بالإضافة إلى لنش بحري مطاط فيبر جلاس "تحيا مصر" المخصص لأغراض التأمين.
https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=347390797841853&id=100053232286266&mibextid=K8Wfd2
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20231105
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر البلقاء الثالث في السلط بحضور الرواشدة
صراحة نيوز- أطلق منتدى السلط الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء/ وزارة الثقافة وجامعة عمان الأهلية، اليوم الاثنين، مؤتمر البلقاء الثالث تحت عنوان “الاستثمار الثقافي لبنة في تنمية وبناء الوطن”، الذي يستمر على مدى يومين.
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن مدينة السلط حاضرة البلقاء مدينة العز والكبرياء والمعرفة التي تأسست فيها نواة العلم ومدرستها العتيدة، مدرسة السلط الثانوية، والتي اجتمع فيها الرواد من سائر مناطق الوطن، وتخرج فيها قادة العلم والسياسة والتربية والعلوم والآداب.
وأضاف أن عنوان المؤتمر يرتبط بعدد من المفردات الثقافية الراهنة، منها: الصناعات الثقافية، والشباب، والشباب والتنمية، والإعلام والتنمية، وشخصيات من السلط، من شأنها أن تثري المشهد الثقافي الوطني بروح علمية وعملية، وهي عناوين على قدر كبير من الأهمية في ظل التحولات الاقتصادية والتقنية والرقمية والثقافية، وتتصل بالتنمية الشاملة المستدامة وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة، كما تتصل بالتحديث الاقتصادي والارتقاء بالوعي وجعل الثقافة متطلب وملف مجتمعي.
وأكد أن الثقافة أصبحت ركنا مهما في تحريك قطاع الإنتاج، وتمثل فرصا للدخل لحل مشكلة البطالة عند الشابات والشباب، وتحسين نوعية الحياة، فالصناعات الثقافية أصبحت في ظل اقتصادات السوق تشكل أكثر من 12 في المئة من الدخل العالمي.
وأشار إلى أن الصناعات الثقافية والإبداعية تلعب دورا اقتصاديا مهما في الأسواق العالمية الراهنة، وهي تشمل مجموعة واسعة من القطاعات مثل: السينما والأدب والموسيقى والفنون التشكيلية، ومنها النحت والخط العربي والزخرفة والخزف، واقتصادات المعرفة والألعاب، والأعمال الحرفية والأشغال الشعبية، وقد عمدت الوزارة على افتتاح سبعة مراكز لتدريب الفنون في عدد من المحافظات، منها مدينة السلط بالتشاركية مع وزارة الشباب لتزويد الشابات والشباب بالمهارات التي تؤلهم لسوق العمل، من خلال توفير مهارات إبداعية وصقل براعتهم الفنية والارتقاء بحسهم الجمالي، فالجمال هو دليل الإنسان للتمييز بين الخير والشر، وبين الخطأ والصواب.
وأكد الوزير أنه “من خلال اطلاعي على جلسات المؤتمر، فقد سرني اختياركم لمحور الشباب والتنمية، وهو ما يتوافق مع التفكير الجمعي لمؤسساتنا وهيئاتنا التي تولي الشباب اهتمامها، وبالنسبة لوزارة الثقافة، فإن جل برامجها تكون موجهة للشباب، بسبب أن المجتمع الأردني هو مجتمع شاب، وبالتالي فإن البرامج تستهدف الغالبية، وكذلك بسبب شغف الشباب في تعلم المهارات التي تتصل بالفنون”.
بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور ساري حمدان إن الثقافة باتت عامل مهم في رفع مستوى المعرفة والوعي الثقافي لما هو موجود في الأردن، لافتا إلى ضرورة ترسيخ القيم الثقافة مابين السياحة والثقافة كاعمال مشتركة خصوصا مابين طلبة الجامعات لزيادة معرفتهم بوطنهم، وأن الجامعة شريك أساسي للأعمال الثقافية بمحافظة البلقاء.
بدوره، أكد رئيس منتدى السلط الثقافي الدكتور عبدالحكيم النسور، أن الثقافة كانت وما زالت رافعة أساسية من روافع التنمية وبناء الإنسان، مستمدين من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني دافعا للمضي في مبادرات تعزز الهوية الوطنية، وترسيخ صورة الأردن مركزا للمعرفة والأبداع، مضيفا أن الثقافة ليست ترفا بل استثمار في بناء المجتمع وتنمية الوعي و صناعة الانسان القادر على الإبداع والمنافسة وتجاوز التحديات.
واشتملت فعاليات المؤتمر في يومه الاول على أوراق نقاشية في الاستثمار في التراث والعمارة والحرف اليدوية كموروث اقتصادي تقدمها المهندسة صفاء الكفوف مع مجموعة من طلاب كلية العمارة بالجامعة، وورقة عن دور الصناعات الحرفية والثقافية في تحقيق التنمية يقدمها مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، وورقة عن الشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني كقاعدة لدفع عجلة التنمية.
واشتملت فعاليات الجلسة الثانية على أوراق تعزيز الوعي الثقافي بين الشباب قدمها الوزير السابق صبري ربيحات والورقة الثانية عن قطاع الشباب فرص وتحديات قدمها النائب حكم معادات، والورقة الثالثة عن قصص النجاح نماذج تطبيقية قدمها المهندسة منال العمايرة وليث أبو السمن.