«إرادة جيل» عن تصريحات وزير تراث الاحتلال: لا تعرف معنى التعايش أو السلام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعرب اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل عن استنكاره لتصريحات وزير التراث بسلطة الاحتلال بشأن إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة مؤكدا أنها تصريحات عنصرية تؤكد مدى همجية سلطات الاحتلال واختراقها لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
حزب إرادة جيلوقال اللواء محسن الفحام خلال تصريحاته لـ«الوطن» إن تصريحات وزير تراث حكومة الاحتلال كشفت عن الوجه اليميني المتطرف لحكومة الاحتلال وأكد أنها حكومة لا تعرف معنى التعايش أو السلام خاصة أنها تتعارض بشكل كلي مع القوانين الدولية التي يسري بها دول العالم.
وتابع نائب رئيس حزب إرادة جيل قائلا: «تصريحات وزير تراث الاحتلال الأخيرة كشفت للعالم بأكمله مدى الجرم الذي تستباح به حكومة الاحتلال مع الشعب الفلسطيني وأظهر أن حكومة اليمين المتطرفة الكائنة في تل أبيب تستخدم كافة أنواع سفك الدماء ووجرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطنيين دون أي اعتبار للقوانين الدولية أو لمنتظمات المجتمع الدولي».
واختتم الفحام حديثه مشيدًا بالدور المبذول من قبل الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطنيين في الحصول على حقوقهم المسلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل حكومة الإحتلال القضية الفلسطينية تصریحات وزیر إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
شعارات احتجاجية ضد حرب غزة على حائط البراق تثير غضب حكومة الاحتلال
في حادثة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب على غزة، اكتُشفت صباح الاثنين شعارات احتجاجية مناهضة للعدوان الإسرائيلي على القطاع، كُتبت على حجارة حائط البراق، الذي تطلق عليه سلطات الاحتلال اسم "الحائط الغربي" أو "المبكى".
وخُطت الشعارات باللغة العبرية على الجزء الجنوبي من الحائط مقابل منطقة "عزرات يسرائيل" المخصصة للصلاة المختلطة بين الرجال والنساء اليهود، تضمنت عبارات من بينها: "في غزة محرقة".
وعقب الحادثة أعلنت شرطة الاحتلال فتح تحقيق، فيما عبّر حاخام الحائط الغربي والأماكن المقدسة، شموئيل رابينوفيتش، عن "أسفه الشديد" واصفاً الواقعة بأنها "فعل خطير واستهتار بقدسية المكان"، مؤكداً أن الحائط "ليس ساحة للتعبير عن الاحتجاج، خاصة في أقدس موقع للشعب اليهودي".
وطالب الحاخام الشرطة بملاحقة من وصفهم بـ"المجرمين" ومحاكمتهم، مع الإشارة إلى أن عملية إزالة الكتابات ستُجرى بطرق تحافظ على الحجارة الأثرية.
كما تسابق الوزراء والمسؤولون في حكومة الاحتلال في التنديد، إذ قال وزير التعليم يوآف كيش إن الحائط "رمز وحدة وخلود الشعب اليهودي" وإن "المساس به يضر بالجميع"، مطالباً بإجراءات عقابية صارمة.
أما وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فاعتبر أن الفاعلين "نسوا معنى أن تكون يهودياً"، داعياً الشرطة إلى "قلب كل حجر" لاعتقالهم، ووصف ما جرى بأنه "تشويه دموي معادٍ للسامية".
שכחו מה זה להיות יהודים.
האבנים העתיקות האלה, שספוגות בהיסטוריה הארוכה של עמנו, היסטוריה של בניין, חורבן, דם, רדיפות ושואה, ושוב בניין ותקומה. מי שמסוגל לטמא אותן בעלילות דם אנטישמיות חולניות שכח מה זה להיות יהודי.
אני קורא למשטרת ישראל להפוך כל אבן כדי למצוא את מי שהרשו עצמם… pic.twitter.com/89m2gf5HJi — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) August 11, 2025
من جهته، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه "صُدم" مما حدث، متعهداً بتحرك "سريع البرق" لاعتقال المسؤولين.
بينما وصف رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس الحادثة بأنها "جريمة بحق شعب إسرائيل بأكمله"، داعياً لإبقاء الأماكن المقدسة "فوق أي نزاع".
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن شرطة الاحتلال اعتقلت شاباً (27 عاماً) من القدس بشبهة تورطه في "انتهاك قدسية الحائط"، لكنها أطلقت سراحه بشروط مقيّدة.
وكشفت التحقيقات أن المشتبه به كتب شعاراً مماثلاً على جدار "الكنيس الأكبر" في القدس، وأرفقه بعبارة: "كل ما يُنشر كذب"، في إشارة إلى ما اعتبره تلاعب الإعلام الإسرائيلي بالحقائق وإنكاره لاستخدام الاحتلال سياسة التجويع كسلاح حرب.
كما وصف رئيس بلدية الاحتلال في القدس، موشيه ليون، الحادثة بأنها "خطيرة"، مؤكداً أنه "لن يكون هناك مكان للمساس بالرموز القومية والروحية للشعب اليهودي".
وزعم أن "القدس ستواصل الحفاظ على قدسيتها وحرمة الأماكن المقدسة لكل الأديان"، داعياً الشرطة للتحرك بحزم لمحاسبة الفاعلين.
تُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها على حائط البراق منذ بدء العدوان على غزة، رغم أن الموقع شهد في السابق أعمال كتابة مماثلة، كان أبرزها عام 2019 حين رُشت شعارات على ما يُعرف بـ"الحائط الصغير" في الحي الإسلامي، وكذلك على أجزاء من الحائط الغربي نفسه، حيث تطلب الأمر تدخّل خبراء لإزالة الطلاء دون المساس بالحجارة القديمة.