استحداث عطلة جديدة في كوريا الشمالية بمناسبة نجاح إطلاق أول صاروخ عابر للقارات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
خصصت بيونغ يانغ يومَ عطلةٍ رسميًا جديدًا للاحتفال بالذكرى السنوية للتجربة الناجحة لصاروخها البالستي العابر للقارات "هواسونغ-17" العام الماضي وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد.
في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 أجرت بيونغ يانغ ما يعتقد أنه أول اختبار طيران كامل لصاروخ هواسونغ-17 الذي أطلق عليه المحللون العسكريون اسم "الصاروخ الوحش".
وقد حُددت هذه الذكرى السنوية على أنها يوم عطلة رسمية خلال اجتماع لمجلس الشعب الأعلى حسبما أفادت الوكالة الأحد.
البيت الأبيض: كوريا الشمالية سلمت روسيا مؤخراً "أكثر من ألف حاوية" من المعدات العسكريةكوريا الشمالية تفتح حدودها أمام الأجانب بعد إغلاق 3 سنوات فرضه وباء كوفيد-19لافروف: "بين روسيا وكوريا الشمالية مستوى جديد واستراتيجي للعلاقات"وذكرت أن تخصيص "يوم للصناعة الصاروخية يمثل حدثا مميزا في طريقنا المقدس لتطوير الدفاع الوطني".
فمن خلال عملية الإطلاق الصاروخية تلك، أظهرت كوريا الشمالية "للعالم عظمةَ قوةٍ نووية عالمية وأُمّةٍ تمتلك أقوى صاروخ بالستي عابر للقارات"، حسب الوكالة.
وتجري كوريا الشمالية باستمرار اختبارات على أسلحة مهمة خلال أيام العطل الرسمية.
وقال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي الأسبوع الماضي إن بيونغ يانغ تعمل على مشروعها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري.
وفشلت كوريا الشمالية مرتين في وضع قمر صناعي للتجسس في المدار. وبعد فشل المحاولة الثانية في آب/أغسطس، أعلنت نيتها إطلاق واحد ثالث في تشرين الأول/أكتوبر لكن ذلك لم يتحقق.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لا يوجد مكان آمن في غزة.. مستشفيات غصت بالجرحى وقصف لمدارس الأمم المتحدة حتى خزانات المياه "لا أريد أطرافاً صناعية.. ازرعوا لي ساقي!" صرخة الأطفال ضحايا البتر في حرب غزة شاهد: تصاعد أعمدة الدخان من قرية عيتا الشعب اللبنانية بعد قصف إسرائيلي مكثف صاروخ كوريا الشمالية كيم جونغ أون صناعة الأسلحة اختبار نوويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صاروخ كوريا الشمالية كيم جونغ أون صناعة الأسلحة اختبار نووي غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة ضحايا مظاهرات حركة حماس فرنسا جرائم حرب السياسة الإسرائيلية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة ضحايا کوریا الشمالیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
لافروف يجتمع مع زعيم كوريا الشمالية ويشيد بعلاقة أخوة لا تقهر
عواصم " وكالات": استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم السبت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور كوريا الشمالية في مدينة وونسان الساحلية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية.
وقالت الوزارة على تلجرام "استُقبل" لافروف من قبل كيم جونغ أون، مرفِقة الخبر بمقطع فيديو يظهران فيه يتصافحان.
وأكد لافروف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في "مواصلة الاتصالات المباشرة" مع كيم جونغ أون "في أقرب وقت وقت ممكن"، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية.
ونقلت الوزارة عن لافروف قوله إن الزيارة تمثل استمرارا "للحوار الاستراتيجي" بين الجانبين الذي دشنته زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية العام الماضي واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "أخوة كفاح لا تقهر"..
وردا على سؤال بشأن إمكانية إجراء الزعيم الكوري الشمالي زيارة مقبلة إلى روسيا، قال الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع إنّ الأمر غير مخطّط له حاليا.
وفي كوريا الشمالية، التقى لافروف أيضا وزيرة الخارجية تشوي سون-هوي في مدينة وونسان على ساحل بحر اليابان حيث افتتحت السلطات الكورية الشمالية منطقة سياحية جديدة في أواخر يونيو.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، أكد الجانبان "عزمهما على المكافحة المشتركة لطموحات الهيمنة لجهات خارج المنطقة، والتي تؤدي إلى تصعيد التوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها".
وعزّزت موسكو وبيونج يانج تعاونهما العسكري في الأعوام الأخيرة، وقدمت كوريا الشمالية أسلحة وقوات لدعم روسيا في النزاع مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أكد لافروف أنّ المسؤولين الكوريين الشماليين "أكدوا دعمهم لكل أهداف" الهجوم على أوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأعرب لافروف عن شكره للجنود الكوريين الشماليين "الأبطال" الذين ساندوا القوات الروسية في صدّ الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك التي دخلت إليها قوات كييف في أغسطس 2024، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وفي أبريل، أعلنت موسكو استعادة السيطرة على المنطقة، وأشادت حينها بمساهمة الجنود الكوريين الشماليين في أول اعتراف رسمي بمشاركتهم في النزاع.
وردا على سؤال بشأن إمكان نشر قوات كورية شمالية في مناطق أخرى على الجبهة، قال لافروف إن القرار "يعود بالكامل إلى بيونغ يانغ"، حسبما نقلت عنه وكالة "تاس".
وأضاف "ننطلق من مبدأ أن جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تحدد بنفسها الشكل الذي نُنفّذ من خلاله هذه الشراكة الاستراتيجية".
وتأتي زيارة سيرغي لافروف بعد شهر ونصف شهر من زيارة مماثلة قام بها رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو لبيونغ يانغ، في الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق دفاع متبادل بين البلدين.
ووقع البلدان هذا الاتفاق خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية العام الماضي.
وفي مؤشر آخر الى التقارب، أجازت الوكالة الروسية لتنظيم الملاحة الجوية روسافياتسيا لشركة الطيران الروسية "نوردويند إيرلاينز" بأن تسير رحلتين أسبوعيا بين موسكو وبيونغ يانغ.
ورحّب لافروف اليوم السبت باستئناف الرحلات الجوية، مؤكدا أنه "من المخطط أيضا إعادة تشغيل خطوط النقل البحري"، وفق وكالة "تاس".
ترامب: أمريكا تبيع أسلحة لحلفائها في الناتو لتسليمها إلى أوكرانيا
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مارك روبيو إن الولايات المتحدة تبيع أسلحة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا حتى يتمكنوا من تسليمها لأوكرانيا في وقت تسعى فيه جاهدة للتصدي لتصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة (إن بي سي) الأمريكية مساء الخميس: "نحن نقوم بإرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100%. وما نقوم به هو أن الأسلحة يجرى إرسالها للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة (إلى أوكرانيا)، والناتو هو من يدفع ثمنها."
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، يوم الجمعة، إن بعض الأسلحة الأمريكية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا. وأضاف أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة.
وقال روبيو للصحفيين خلال زيارة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، "من الأسرع نقل شيء ما، على سبيل المثال، من ألمانيا إلى أوكرانيا من أن تطلبه من مصنع (أمريكي) وتوصله إلى هناك".
وتحتاج أوكرانيا بشدة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" الأمريكية الصنع لإيقاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الروسية. وقد ترددت إدارة ترامب بشأن تقديم المزيد من المساعدات العسكرية الحيوية لأوكرانيا بعد أكثر من ثلاث سنوات من الغزو الروسي.
وبعد وقف قصير لبعض شحنات الأسلحة، قال ترامب إنه سيواصل إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا. وقال مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع إن بعض الأسلحة في طريقها إلى أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي أليسون هارت إن "الحلفاء يواصلون العمل لضمان حصول أوكرانيا على الدعم الذي تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد عدوان روسيا. هذا يشمل الجهود العاجلة لشراء الإمدادات الرئيسية من الولايات المتحدة، بما في ذلك الدفاع الجوي والذخيرة".
زيلينسكي يؤكد: تلقينا وعودا بعودة شحنات الاسلحة
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تلقى وعودا بشحنات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
وقال زيلينسكي: "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة (التي كانت معلقة)."
وأوضح زيلينسكي: "نحن أيضا بصدد الإعداد لشحنات أسلحة أوروبية جديدة"، مضيفا أنه يتوقع أيضا "خطوات قوية" بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الأسبوع الماضي تعليقا جزئيا على شحنات الأسلحة التي كانت قد وعدت بإرسالها بالفعل لأوكرانيا.
ودعا زيلينسكي اليوم السبت حلفاءه الغربيين إلى تقديم "أكثر من مجرد إشارات" لوقف الحرب". وقال "وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة، ويمكن كبحها الآن عبر فرض عقوبات".
وشدد خصوصا على ضرورة معاقبة من "يساعدون روسيا في إنتاج الطائرات المسيرة ويحققون أرباحا من النفط".
وتعتبر صادرات النفط مصدرا حيويا للاقتصاد الروسي، خصوصا في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
واستثنيت صادرات الحبوب والأسمدة من العقوبات التي فرضت على روسيا، أكبر منتج للأسمدة في العالم، بعد الغزو.
لكن الأسعار ارتفعت بشكل حاد ما أثار مخاوف من انعدام الأمن الغذائي.
ووقّعت الأمم المتحدة اتفاقية مع روسيا في يوليو 2022 لتسهيل صادرات الغذاء والأسمدة للحد من ارتفاع الأسعار العالمية.
لكنها امس عدم تجديد الاتفاقية عند انتهاء مدتها في 22 يوليو.
واعتبرت موسكو اليوم السبت أن هذه الاتفاقية فشلت بسبب العقوبات الغربية، وقال مصدر مطلع على المفاوضات بهذا الصدد أنه "لن يتم تجديد" الاتفاقية بسبب خلافات.
وكثيرا ما اشتكت روسيا من أن الاتفاقية لا تحميها من التأثيرات غير المباشرة للعقوبات.
أوكرانيا:مقتل 4أشخاص في قصف صاروخي روسي وبالطيران المسير
وعلى الارض، أطلقت روسيا أكثر من 620 طائرة مسيرة وصواريخ بعيدة المدى خلال الليل ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، على ما أعلنت أوكرانيا اسم السبت داعية إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو لوقف هجماتها غير المسبوقة.
وكثفت كييف وموسكو ضرباتهما الجوية في الأشهر القليلة الماضية فيما تتعثر مفاوضات بقيادة أميركية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تم إطلاق 26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية أكثر من نصفها من طراز +شاهد+" الإيرانية الصنع.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 مسيّرة من طراز "شاهد" و25 صاروخا، مشيرا إلى إصابة "خمسة مواقع" بصاروخ واحد وحوالى 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال زيلينسكي إن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح 20 آخرين في شيرنفيستي (غرب)، بعيدا عن خطوط الجبهة في الشرق والجنوب.
وجُرح ستة أشخاص في لفيف الواقعة غربا أيضا، فيما في الشرق قتل شخصان في دنيبروبتروفسك وجُرح ثلاثة في خاركيف بحسب السلطات المحلية.
من ناحيتها قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطارا عسكريا.
والجمعة قتل ثلاثة أشخاص في روسيا في قصف صاروخي أوكراني وهجمات بالطائرات المسيرة.
ويُنتظر وصول الموفد الأمريكي الخاص كيث كيلوغ الإثنين إلى أوكرانيا في زيارة جديدة فيما تبدو جهود السلام الأميركية متعثرة.
والجمعة جدد الكرملين معارضته لنشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حلفاء كييف لديهم خطة "جاهزة... في الساعات التي تلي وقفا لإطلاق النار".
واتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي لكنه أكد فيما بعد عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب.
وقال الكرملين إن بوتين لن يتنازل عن أهداف الحرب لكنه مع ذلك سيواصل المشاركة في مفاوضات.
وقالت موسكو إن الهدف هو التخلص من "الأسباب الكامنة في جذور" النزاع وطالبت بأن تتخلى كييف عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.