الغذاء والدواء: مصانع الأدوية مُلزمة بإضافة باركود ثنائي بغلاف المستحضر الخارجي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نبهت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التزام مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية مُلزمة بإضافة "باركود" ثنائي على غلاف المستحضر الخارجي.
وأضافت الهيئة، عبر منصة «إكس»، أن الباركود الثنائي يتم قراءته عبر تطبيق "طمني" بدلاً من وضع السعر (كتابة) ضمن تصميم العبوة، بهدف سهولة تحديث السعر في حال انخفاضه وعدم سحبه من الصيدليات لتعديل طباعة العبوة.
وتابعت الهيئة، أنها تقوم الهيئة بمراجعة أسعار الأدوية باستمرار، حيث تمكنت خلال العامين الماضيين من خفض أسعار أكثر من 2500 منتج، كما أنها تراجع وتراقب الأسعار بشكل مستمر لضمان توفر الدواء للمريض بشكل آمن وسعر مناسب.
تحية طيبة، مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية مُلزمة بإضافة"باركود" ثنائي على غلاف المستحضر الخارجي يتم قراءته عبر تطبيق "طمني" بدلاً من وضع السعر (كتابة) ضمن تصميم العبوة، بهدف سهولة تحديث السعر في حال انخفاضه وعدم سحبه من الصيدليات لتعديل طباعة العبوة.
— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) November 6, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
الأعظم على الإطلاق.. بيضة إمبراطوية نادرة من تصميم فابرجيه تستعد لتحطيم الأرقام القياسية في مزاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يحين قريبًا وقت لا تستطيع فيه حتى أعظم ثروات العالم شراء واحدة من بيض فابرجيه الإمبراطورية الأسطورية، إذ لن يتبقّى أيّ منها في السوق الخاصة.
وقد صنعت دار المجوهرات العريقة فابرجيه، في مدينة سانت بطرسبرغ، 50 بيضة فقط للقيصرين الروسيين ألكسندر الثالث ونيقولا الثاني، اللذين كَلّفاها بصنعها كهدايا عيد الفصح بين العامين 1885 و1916.
سبع منها مفقودة، ولم يُشاهد بعضها منذ ما قبل الثورة الروسية. أما البقية فمعظمها موجودة في مؤسسات أو متاحف، ولم يتبقّ سوى سبع بيضات ضمن ملكية خاصة.
وبعض هذه البيضات السبع موجودة ضمن مجموعات يصفها خبير فابرجيه كيران مكارثي بأنها "مقدسة نوعًا ما"، ما يعني أنّ ثلاثًا منها فقط لا تزال ضمن إطار "ملكية خاصة فعلية" ويمكن شراؤها بشكل واقعي.
وأوضح مكارثي، المدير المشارك في "Wartski"، وهي شركة بريطانية لتجارة المجوهرات العتيقة متخصصة في مجوهرات بيتر كارل فابرجيه: "إنها نادرة جدًا.. وتزداد ندرة مع مرور الوقت".
والآن، ولأول مرة منذ أكثر من عقدين، تعرض واحدة من هذه البيضات الثلاثة للبيع في مزاد.
وتعد ندرة هذه البيضات السبب في أن دار المزادات كريستيز تقدّر أن بيضة الشتاء للعام 1913 ستباع بـ"أكثر من" 26 مليون دولار، في لندن الشهر المقبل.
وإذا تحقق هذا السعر، فإن هذه التحفة التي تبلغ من العمر 112 عامًا لن تسجل فقط رقمًا قياسيًا في مزادات بيض فابرجيه، بل ستُحطم الرقم القياسي الذي حققته بيضة الشتاء نفسها في العام 2002.
تعتقد دار كريستيز أن تقديرها الفلكي يعكس الخصائص الفنية الفريدة لهذه القطعة. فهي مصنوعة من كتلة صافية من الكوارتز، وتبدو البيضة كأنها منحوتة في الجليد. وتتلألأ رقاقات الثلج المحفورة بالألماس المقطوع على شكل وردة؛ وتتساقط طبقات من البلاتين على القاعدة كما لو كانت تذوب تحت أشعة شمس الربيع.
وقال ماكارثي، الذي تعامل سابقًا مع بيضة الشتاء: "إن الأمر أشبه بحمل قطعة من الجليد في يدك..".
وإسوة بجميع البيض الإمبراطوري، تفتح هذه البيضة أيضًا لتكشف عن "مفاجأة". ورغم أن التحف الفنية المخفية داخل بيضات فابرجيه كانت عادة أعمالا ميكانيكية معقدة، فإن مفاجأة بيضة الشتاء مستمدة من الطبيعة، أي سلة معلقة مليئة بشقائق النعمان الخشبية.
عادةً ما تكون هذه الزهور من أوائل الأزهار التي تتفتح بعد الشتاء القارس المعروف في روسيا، وقد نُحتت بتلات شقائق النعمان الصغيرة من الكوارتز الأبيض وتستقر على سيقان من حجر اليشم الكريم، مع أحجار عقيق خضراء زاهية تُزين أسديتها.