استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، حيث تم عرض لآخر المستجدات السياسية التطوارت الميدانية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وشؤونا تشريعية .
وبعد اللقاء، قال بو صعب: "اللقاء مع دولة الرئيس ناقشنا فيه التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان وخاصة الإعتداءات الإسرائيلية، حيث تعودنا على همجية هذا العدو وعملياته الإرهابية في حق المواطنين وحق الأطفال والنساء والأبرياء.
وما حصل بالأمس وذهب ضحيته للأسف ثلاثة أطفال وجدتهم وإصابة والدتهم، وسبقه صباحا الإعتداء الذي طال كشافة الرسالة، هي من الامور التي تعودنا عليها من الإجرام الذي يعتمده العدو الاسرائيلي. وطبعا هذا العمل الاجرامي، يأتي بعد الاعتداءات على الاطفال والنساء في قطاع غزة. وهذا يحمل مسؤولية توسيع الحرب وتوسيع نطاقها اولا وآخرا للعدو الإسرائيلي".
أضاف :"الرسالة الثانية هي للمجتمع الدولي الذي يعرقل وقف إطلاق النار في غزة وكل شريك في عرقلة وقف اطلاق النار هو شريك في التمادي الذي يقوم به العدو الإسرائيلي والإعتداءات التي يقوم بها سواء في لبنان أو في قطاع غزة".
وتابع: "وكان هناك نقاش في التطورات، كيف يمكن للامور أن تذهب ؟ وما هي الجهود التي يقوم بها دولة الرئيس مع كل من يتواصل معه من أجل تمكين لبنان وإبعاده عن هذه الحرب التي لا يريدها أحد، ولكن اذا وقعت الحرب أصبح واضحا من هو المعتدي وهذا ما يؤدي من أجل ان يكون هناك إجماع وطني لبناني لمواجهة العدو الإسرائيلي".
كما استقبل بري رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي لاهل البيت الشيخ محمد حسن أختري مع وفد، في حضور سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان مجتبى اماني. وتم البحث في المستجدات في لبنان والمنطقة.
ومن زوار الرئيس بري، سفير جمهورية مصر العربية الدكتور ياسر علوي، الذي بحث معه في الاوضاع محليا واقليمياوالعلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: الحصول على مياه الشرب في غزة أصبح حلما
الجديد برس| أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ،جوناثان كريكس أن الوضع الإنساني في
قطاع غزة كارثي مع عدم دخول المساعدات لأكثر من شهرين ، وأن الحصول على
مياه الشرب أصبح حلما في قطاع غزة. وأوضح كريكس عدم دخول أية شحنة أو أى دفعة واحدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الـ 65 يوما الماضية. وبين أن ٩٠% من سكان قطاع غزة يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب. وأضاف أن هناك نقصا في بعض المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل محطات تحلية
المياه ، منوهاً بأنه خلال فترة وقف إطلاق النار تمكنا من إعادة بناء بعض أجزاء شبكة مياه وهو أمر بالغ الأهمية حيث تضرر ما بين 65 و70% من إجمالي شبكة المياه في القطاع خلال الحرب. وأشار إلى أن الأطفال هم من يتحملون وطأة هذه الحرب ويعانون بشدة بسبب نقص مياه الشرب. وأوضح أن حجم الأضرار التي لحقت بشبكة المياه بأكملها بعد تقريبا 19 شهرا من الحرب على القطاع هائل جدا بلا شك. وقالت بلدية غزة في وقت سابق اليوم إن نحو 75% من آبار المياه التابعة لها تعرضت لأضرار كبيرة بفعل العدوان المستمر، ما أدى إلى تدهور حاد في قدرة البلدية على توفير المياه للسكان. وأكدت البلدية أن معظم سكان القطاع لا يحصلون على حصتهم اليومية الكافية من المياه، مشيرة إلى أنها لا تستطيع إيصال المياه سوى إلى أقل من 50% من مساحة المدينة. وتعطلت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
بشكل كامل أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه. وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومترًا منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي. وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.