بوصعب من عين التينة: اذا وقعت الحرب أصبح واضحا من هو المعتدي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، حيث تم عرض لآخر المستجدات السياسية التطوارت الميدانية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وشؤونا تشريعية .
وبعد اللقاء، قال بو صعب: "اللقاء مع دولة الرئيس ناقشنا فيه التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان وخاصة الإعتداءات الإسرائيلية، حيث تعودنا على همجية هذا العدو وعملياته الإرهابية في حق المواطنين وحق الأطفال والنساء والأبرياء.
أضاف :"الرسالة الثانية هي للمجتمع الدولي الذي يعرقل وقف إطلاق النار في غزة وكل شريك في عرقلة وقف اطلاق النار هو شريك في التمادي الذي يقوم به العدو الإسرائيلي والإعتداءات التي يقوم بها سواء في لبنان أو في قطاع غزة".
وتابع: "وكان هناك نقاش في التطورات، كيف يمكن للامور أن تذهب ؟ وما هي الجهود التي يقوم بها دولة الرئيس مع كل من يتواصل معه من أجل تمكين لبنان وإبعاده عن هذه الحرب التي لا يريدها أحد، ولكن اذا وقعت الحرب أصبح واضحا من هو المعتدي وهذا ما يؤدي من أجل ان يكون هناك إجماع وطني لبناني لمواجهة العدو الإسرائيلي".
كما استقبل بري رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي لاهل البيت الشيخ محمد حسن أختري مع وفد، في حضور سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان مجتبى اماني. وتم البحث في المستجدات في لبنان والمنطقة.
ومن زوار الرئيس بري، سفير جمهورية مصر العربية الدكتور ياسر علوي، الذي بحث معه في الاوضاع محليا واقليمياوالعلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.