الصين تدعم جهود روسيا من أجل حماية استقرارها الوطني
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
أعلنت الصين أنها تدعم جهود روسيا في “حماية الاستقرار الوطني”، في أول تعليق رسمي لبكين على الانتفاضة المسلحة القصيرة الأمد التي أطلقها يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن الصين بصفتها “جارة صديقة وشريكة في حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي الشامل، تدعم روسيا في حماية الاستقرار الوطني وتحقيق التنمية والازدهار”، وشد د البيان على أن بكين تعتبر أن المسألة “شأن داخلي” روسي.
إلى ذلك، كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أعلن أمس السبت، بأن قائد مجموعة فاغنر سيغادر إلى بيلاروسيا بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
موضحا أيضا بأنه سيتم إسقاط الدعوى الجنائية المرفوعة ضده. وبموجب الاتفاق الذي جنب روسيا أخطر أزمة أمنية منذ عقود، قرر يفغيني بريغوجين وقف تقدم قواته نحو موسكو. كما لن تتم محاكمة أي من مقاتلي المجموعة التي لعبت دورا قتاليا رئيسيا في الحرب على أوكرانيا.
(وكالات)
كلمات دلالية الانقلاب الصين العملية العسكرية بوتين روسيا فاغنر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بوتين روسيا فاغنر
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.