"سفراء الذوق".. برنامج يعزز تجربة مستفيدي المؤسسات الحكومية بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقدت الجمعية السعودية للذوق العام، لقاءً تعريفيًا لبرنامج "سفراء الذوق" للقطاع الحكومي في نسخته الثانية، بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية، التابع لإمارة المنطقة الشرقية، وذلك في مقر غرفة الشرقية، بحضور عدد من قادة المؤسسات.
وقال مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب: إن البرنامج يأتي مواكبةً للتوجهات الوطنية التي تؤكد أن يحظى المواطنين والمقيمين بخدمات متميزة تتماشى مع تطلعاتهم، بالإضافة إلى التوجهات العالمية التي تؤمن بأن خدمة العملاء والمستفيدين فلسفة يجب أن يتبناها كل موظف في كل منظمة وليست إدارة معينة.
وأضاف: "ما يعزز وجود هذه الفلسفة هو سلوك الموظف نفسه، لذا استهدف البرنامج في نسخته السابقة 24 مؤسسة، تم من خلالها العمل على تحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين، من خلال تكليف سفير في كل مؤسسة، وإعداد برنامج تدريبي متكامل لتهيئتهم للعمل على تطوير".
"سفراء الذوق" برنامج يعزز تجربة مستفيدي المؤسسات الحكومية بالشرقية - اليوم
حلول مناسبةأشار إلى تدريب مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية في كل منشأة من قبل سفيرها، وذلك وفق حقيبة تدريبية تم إعدادها بصورة احترافية من قبل فريق مختص في المجال، تتناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها وتعدد صفاتها.
وأكد دعم هذه الحقيبة بكتيب "ذوقيات التعامل مع العملاء"، الذي يستعرض مراحل رحلة المستفيد من المنشأة والتي تشمل قبل وأثناء وبعد تقديم الخدمة، في سبيل كسب رضا وتأييد المستفيد من الأجهزة الحكومية، ونتيجةً لهذا النجاح الذي حققه البرنامج حرص الشركاء على تجديد التجربة باستهداف جهات حكومية مختلفة عن ما تضمنته الشريحة الأولى؛ سعيًا لرفع مستوى رضا المستفيدين عن أسلوب تقديم الخدمات في الجهات الحكومية، وكذلك تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهة.
"سفراء الذوق" برنامج يعزز تجربة مستفيدي المؤسسات الحكومية بالشرقية - اليوم
خطة تنفيذيةفيما قالت مديرة البرنامج سارة الصقعي: "إن الخطة التنفيذية للبرنامج تشمل ثلاث مراحل، تنطلق بنشر استطلاع رأي قبلي لقياس مستوى الرضا لدى المستفيدين من هذه الجهات، ثم دراسة وتشخيص هذه النتائج، لينطلق البرنامج بعد ذلك في العمل تحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية، وتنفيذ الأنشطة الميدانية التي تستهدف تطوير وتحسين عملية التفاعل المباشر ما بين الموظفين والمستفيدين، ثم تأتي المرحلة الثالثة لقياس أثر البرنامج على مستوى الرضا لدى مستفيدي الفئة المستهدفة، حيث سيتم استعراض أفضل هذه الممارسات في ملتقى ينظم على مستوى المنطقة".
"سفراء الذوق" برنامج يعزز تجربة مستفيدي المؤسسات الحكومية بالشرقية - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام غرفة الشرقية
إقرأ أيضاً:
بن ابراهيم: 18500 مستفيد سنويا من برنامج "مدن بدون صفيح"
كشف كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أن عدد الأسر المستفيدة سنويًا من برنامج « مدن بدون صفيح » عرف تطورًا لافتًا، منتقلاً من 6.200 أسرة في الفترة ما بين 2018 و2021 إلى حوالي 18.500 أسرة سنويًا خلال الفترة الممتدة من نونبر 2021 إلى ماي 2025.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أكد بن إبراهيم أن الولاية الحكومية الحالية شهدت تسريعًا في وتيرة معالجة السكن الصفيحي، بفضل اعتماد استراتيجية منسجمة وفعالة، تم تنفيذها بتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية.
وأشار إلى أن البرنامج أسفر عن إعلان 62 مدينة ومركزًا حضريًا بدون صفيح، كما ساهم في تحسين ظروف سكن أزيد من 366 ألف أسرة، فيما توجد نحو 74 ألف أسرة أخرى معنية بوحدات سكنية منجزة أو في طور الإنجاز.
وسجل بن إبراهيم أن البرنامج حقق نتائج إيجابية رغم الصعوبات الميدانية، وعلى رأسها الارتفاع المستمر في عدد الأسر المعنية، مشيرًا إلى أن وتيرة الانتشار السنوية انخفضت من 10.600 إلى 6.800 أسرة، وهو ما اعتبره مؤشرًا على فاعلية التدخلات الحكومية.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن النسخة الأولى من البرنامج واجهت عدة عراقيل، أبرزها تعثر البناء الذاتي في مشاريع إعادة الإيواء، ما دفع الحكومة إلى اعتماد مقاربة جديدة لمعالجة ما تبقى من الوحدات السكنية، والتي تُقدّر بـ120.000 أسرة، وذلك عبر دعم مباشر للسكن أو اعتماد برنامج السكن الاجتماعي.
وذكّر بن إبراهيم بأن البرنامج، الذي أُطلق سنة 2004 بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُعد أحد أكبر المشاريع الاجتماعية بالمملكة، ويهدف إلى القضاء النهائي على السكن الصفيحي، وتحسين الإطار المعيشي للأسر المعنية، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للأسر المستهدفة عند انطلاق البرنامج بلغ 270.000 أسرة موزعة على 85 مدينة ومركزًا حضريًا.